هل نجحت الدولة في صناعة قيادات شبابية ام صنعت منهم أدوات في قوالب ديكورية؟ عاجل ..اخبار محلية

سند مجلي الرواشدة - إن الحديث عن تمكين الشباب في الحياة السياسية لم يعد ترفًا ولا مجرد بند في خطط استراتيجية توضع على الرفوف. نحن اليوم أمام لحظة وطنية حساسة تتطلب مراجعة شاملة لآليات العمل الشبابي، خصوصًا في العلاقة ما بين الدولة والأحزاب، وفي صلبها الدور الغائب أو المغيّب للشباب الحزبي. إن حالة القطيعة شبه الكاملة ما بين قطاعات الشباب داخل الأحزاب وبين المؤسسات الرسمية المسؤولة عن ملف الشباب في السلطتين التشريعية والتنفيذية، تشكّل عائقًا حقيقيًا أمام بناء شراكة وطنية صادقة. ما نحتاجه ليس حوارات شكلية أو لقاءات علاقات عامة، بل اشتباكًا سياسيًا واعيًا، يضع على الطاولة الأسئلة الحقيقية حول طبيعة المشاركة، وشكل التمثيل، وحدود الدور المسموح به. وفي هذا السياق، فإن الحديث عن إشراك الشباب في عملية صنع القرار يظل بلا قيمة حقيقية ما لم تواكبه برامج مخصصة، تعترف بوجودهم كمكوّن سياسي وليس فقط كفئة عمرية. من دون هذه المقاربة، سنبقى ندور في ذات الحلقة من الشعارات الفارغة والمبادرات المجتزأة. ولا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن الدولة، ومعها العديد من مؤسسات المجتمع المدني، ما زالت تمارس نفس النهج التقليدي في التعامل مع الشباب من خلال دورات تدريبية تفتقر إلى البعد السياسي والمعرفي، وتُعيد إنتاج مفاهيم التسطيح والإقصاء بدلًا من التمكين والتأهيل. إننا أمام نمط من التثقيف السياسي الزائف، الذي يفرغ الشباب من مضمونهم السياسي بدل أن يرفدهم به. إننا نرى أن وزارة الشباب ومؤسسة ولي العهد تتحملان مسؤولية خاصة في هذه المرحلة، لا باعتبارهما جهتين إداريتين فقط، بل كجهات لتنفيذ رؤية جلالة الملك وسمو ولي العهد، التي لطالما أكدت على ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، وخلق قيادات وطنية قادرة على الوقوف في الصفوف الأولى في أوقات الخطر. وإذا لم يكن للشباب الحزبي موقع في هذه الرؤية، فإننا نخشى أن يتحول الخطاب الرسمي إلى مجرد نص جميل بلا أدوات. في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخنا، لا بد من إعادة الاعتبار للقوى الوطنية الحيّة، وعلى رأسها الشباب. هذا الجيل لم يعد مستعدًا للعب أدوار ديكورية، ولا للقبول بأن يُستخدم كأداة للتجميل السياسي. آن الأوان لتمكينهم الحقيقي، لا بوصفهم جمهورًا يُخطب ودّه، بل شركاء في بناء الدولة ومشروعها الوطني. .

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة هل نجحت الدولة في صناعة قيادات شبابية ام صنعت منهم أدوات في قوالب ديكورية عاجل

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هل نجحت الدولة في صناعة قيادات شبابية ام صنعت منهم أدوات في قوالب ديكورية عاجل قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هل نجحت الدولة في صناعة قيادات شبابية ام صنعت منهم أدوات في قوالب ديكورية؟ عاجل.

في الموقع ايضا :

تابعونا على جوجل نيوز

هل نجحت الدولة في صناعة قيادات شبابية ام صنعت منهم أدوات في قوالب ديكورية؟ عاجل ..اخبار محلية

مشاهدة هل نجحت الدولة في صناعة قيادات شبابية ام صنعت منهم أدوات في قوالب ديكورية عاجل

“البلاي أوف”.. صراع رباعي على البطاقة الثالثة لدوري روشن

البناء: انتخابات بيروت: صفعة "لنواب التغيير"

اليوم.. الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني

بيان عاجل لـ "حماس" عما سيشهده اليمن!

نسب الاقتراع

هاريس تتمنى الشفاء العاجل لبايدن بعد تشخيص إصابته بالسرطان

زيلينسكي وألبانيز يناقشان الدعم الدفاعي لأوكرانيا

شاهد.. نيوم يتوج بلقب دوري يلو للدرجة الأولى

اللواء: بلدية بيروت: ضمان المناصفة في "المجلس" الجديد

«هيبقى زي الطلقة».. 4 خطوات بسيطة لتسريع الإنترنت في منزلك

ارتفاع عدد القتلى بعد العواصف والأعاصير في أمريكا

اعلان عسكري حوثي غير مسبوق ! (بيان)

القانون ينظم إنشاء مكاتب الاعتماد للمنشآت الصناعية لتيسير إصدار التراخيص

منيغ يكتب : الزيارة لكنوز العرب زائرة 3من3

المستشفيات المتنقلة إنجاز سعودي لاستجابة فورية ..فيديو