بعد رفع العقوبات عن سوريا.. هل يلتقط لبنان إشارة أورتاغوس بالإمتثال بالشرع؟ ..اخبار محلية

هنا لبنان - اخبار محلية
بعد رفع العقوبات عن سوريا.. هل يلتقط لبنان إشارة أورتاغوس بالإمتثال بالشرع؟

غياب لبنان عن قمة الرياض التي جمعت ترامب وبن سلمان، كان رسالة لافتة كي يتحرّك لبنان الرسمي بسرعة وإلا سيكون مُبعداً عن تطورات ومستجدات المنطقة التي من شأنها الوصول إلى خاتمة إيجابية، لأنّ فرصة ديبلوماسية مهمة سُحبت من لبنان بسبب “الحزب” بانتظار فرض سيطرة الدولة بشكل نهائي كتبت صونيا رزق لـ”هنا لبنان”: لا شك في انّ الرئيس السوري أحمد الشرع عرف كيف يلغي مساره القديم، مع إقتلاعه النظام السوري الأسدي، بالتعاون مع المجتمع الدولي الذي حفظ له مكانه وتجاوب معه، وهو بدوره عرف كيف يدخل إلى عالم جديد من شأنه إنقاذ سوريا الجديدة، فشكّل ربحاً سريعاً لبلده بعد طول إنتظار، على مدى عقود من ديكتاتورية آل الاسد وإجرامهم وحكمهم لسوريا. هذا التغيير الكبير الذي لم يلقَ بعد ثقة داخلية كبيرة بالرئيس الجديد، أعطاه رضى أميركياً وسعودياً من خلال رفع العقوبات عن سوريا، وتحديداً من الرياض على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فنال شرعية لافتة خلال اللقاء الذي جمعه بالأخير بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعدما أطلق الشرع وعوداً وتطمينات بخروجه من العباءة القديمة، وأبدى انفتاحاً لمعالجة كل الملفات والقضايا الهامة، التي من شأنها وضع سوريا على طريق الاستقرار، من خلال مشاركته المرتقبة في مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل، قد توصل إلى تسوية طويلة الامد وربما إلى تطبيع العلاقات. وعلى الخط اللبناني، ما زلنا نقف على مفترق طرق قد يؤدي بنا إلى الهلاك، في حال لم يفهم لبنان تلك الرسائل غير المباشرة التي تطلق في إتجاهه من كل المحاور والاتجاهات، اذ يستمر حزب الله بالمناورة فيلجأ تارة إلى ” الهوبرات”، وطوراً إلى الهدوء والسكينة على غرار ما اعلن امينه العام نعيم قاسم قبل ايام ، فأبدى مرونة لمعالجة الامور وإنفتاحاً على العرب مع الحرص على مصالحهم. فيما المطلوب إنهاء كل مغامراته على الفور، لانّ لبنان ما زال يتعاطى مع شروط المجتمع الدولي بتمرير الوقت، إكراماً للحزب وتفادياً لعدم نشوء حرب داخلية سيشنها الحزب الاصفر لتصفية حساباته، لذا ما زال رئيس الجمهورية العماد جوزف عون يعطيهم بعض الوقت، لكن في نهاية الامر سيأتي الحسم والتنفيذ، فيما يستمر الحزب بالمراوغة والتذاكي على حل مسألة سلاحه، فإلى متى سيستمر ضياع كل هذا الوقت؟. بالتزامن مع الرسائل التي تطلق في إتجاه لبنان وحكومته، برز منذ ايام فرض واشنطن عقوبات جديدة على حزب الله، مفادها انّ حالات الانفراج لن تسري على لبنان، بل ستكون بمثابة ضغوط جديدة عليه وعلى الحزب الاصفر، وفق معادلة ترتكز على المقايضة بين إعادة الإعمار ونزع سلاحه وحصريته فقط في يد الدولة اللبنانية، لانّ الرهانات لم تعد تجدي في حال كان يماطل علّها تحصل متغيرات اقليمية ودولية، فيما مخطط الشرق الاوسط الجديد جاهز منذ سنوات وقد بدأ ينفذ بحذافيره. كما انّ غياب لبنان عن قمة الرياض التي جمعت ترامب وبن سلمان، كانت رسالة لافتة كي يتحرّك لبنان الرسمي بسرعة، وإلا سيكون مُبعداً عن تطورات ومستجدات المنطقة التي من شأنها الوصول الى خاتمة ايجابية، لانّ فرصة ديبلوماسية مهمة سُحبت من لبنان بسبب الحزب الاصفر، في إنتظار فرض سيطرة الدولة بشكل نهائي، فيما الشرع إتخذ قرارت ثابتة ونهائية اطلقت العنان لثقة كبيرة قدّمها للمجتمع الدولي له، فكان الرد بسحب العقوبات التي من شأنها فتح كل الابواب الموصدة امام سوريا ومن مختلف النواحي، فحصل على الرضى العربي والغربي وعلى فرص ثمينة ستدخله في خارطة الشرق […]

بعد رفع العقوبات عن سوريا.. هل يلتقط لبنان إشارة أورتاغوس بالإمتثال بالشرع؟ هنا لبنان.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة بعد رفع العقوبات عن سوريا هل يلتقط لبنان إشارة أورتاغوس بالإمتثال بالشرع

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بعد رفع العقوبات عن سوريا هل يلتقط لبنان إشارة أورتاغوس بالإمتثال بالشرع قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، بعد رفع العقوبات عن سوريا.. هل يلتقط لبنان إشارة أورتاغوس بالإمتثال بالشرع؟.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار