من الدعم إلى الخصومة.. قصة انهيار العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك ...السعودية

صحيفة اليوم السعودية - اخبار عربية
من الدعم إلى الخصومة.. قصة انهيار العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك

في مشهد يعكس تحولًا دراماتيكيًا في الساحة السياسية الأمريكية، تصدر التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك عناوين المشهد السياسي والاقتصادي معًا، بعد أن كان ماسك من أبرز داعمي حملة ترامب الرئاسية في عام 2024.ومن حليف مؤثر إلى خصم صريح، انتقلت علاقة ماسك بترامب إلى منحنى جديد يضع الملياردير المثير للجدل في قلب معادلة سياسية لا تخلو من المخاطر.فهل ينجح في الموازنة بين رجل الأعمال وصانع القرار؟ أم سيكون لطموحه السياسي ثمن اقتصادي باهظ؟

وشكّل إيلون ماسك أحد أعمدة التمويل والدعم لحملة ترامب الانتخابية، بل وتولى سابقًا إدارة فريق "الكفاءة الحكومية"، الذي أنشأه ترامب ضمن خطته لخفض الإنفاق وإصلاح القطاع العام.غير أن العلاقة بين الرجلين تدهورت أخيرًا على خلفية الخلاف بشأن مشروع قانون الميزانية الأمريكية الجديد، الذي أقره الكونجرس بمجلسيه.

    ماسك لم يتردد في وصف مشروع الميزانية الذي دعمه ترامب بأنه "كارثي على الدين العام الأمريكي"، وأشار إلى أن تمريره سيؤدي إلى تفاقم عجز الميزانية ويهدد الاستقرار المالي للولايات المتحدة، وتعهد علنًا ببذل كل ما في وسعه لإسقاط أي مشرّع صوّت لصالح القانون، في خطوة عدّها مراقبون تصعيدًا غير مسبوق في خصومته السياسية مع ترامب.

    تراجع الصورة ومغادرة رسمية

    تسبب هذا الخلاف في انسحاب ماسك من منصبه ضمن فريق "الكفاءة الحكومية" في مايو الماضي، مبررًا خطوته برغبته في التركيز على إدارة شركاته الكبرى، في مقدمتها "تسلا" و"سبيس إكس"، خصوصًا بعد تراجع مبيعات تيسلا وتعرضها لانتقادات متزايدة بسبب انخراط ماسك العميق في السياسة.

    وبحسب خبراء اقتصاد، فإن الانشغال السياسي المتزايد لماسك أثّر على صورته كمستثمر تقني ناجح، وأثار قلق المستثمرين حيال إمكانية تسييس قراراته ومشاريعه المستقبلية، في وقت تشهد فيه الأسواق المالية تقلبات حادة.

    ومع تصاعد الخلاف، فاجأ ماسك الجميع بإعلانه تأسيس "حزب أمريكا"، الذي قال إنه جاء "لمواجهة نظام الحزب الواحد"، في انتقاد مبطن للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.وأكد ماسك أن الحزب الجديد يسعى لـ"استعادة صوت المواطن الأمريكي"، وهو ما قرأه البعض كخطوة تمهيدية لمشروع سياسي طويل الأمد قد يشمل الترشح للانتخابات مستقبلًا.

    غير أن هذا الإعلان أثار حفيظة الكثيرين في وول ستريت، وقال المحلل المالي دان إيفز، الداعم التاريخي لتيسلا، إن هذه الخطوة تأتي في "الوقت الخطأ تمامًا"، مشيرًا إلى أن المستثمرين يفضلون عودة ماسك الكامل إلى التركيز على إدارة أعماله، لا سيّما وسط تحديات تواجه قطاع السيارات الكهربائية والتقنيات الفضائية.

    تقاطع المصالح بين السياسة والاقتصاد

    يرى مراقبون أن ماسك يقف حاليًا عند مفترق طرق حرج، بين طموحه السياسي ورغبته في التأثير على السياسات العامة، وبين مصالحه الاقتصادية الكبرى التي تتطلب الحذر والحياد النسبي.ويبدو أن استمرار التصعيد مع ترامب، الذي ما زال يمثل مركز الثقل داخل الحزب الجمهوري، قد يُعقد حسابات ماسك أكثر، خصوصًا إذا فشل حزبه الجديد في حصد دعم شعبي واسع.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة من الدعم إلى الخصومة قصة انهيار العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ من الدعم إلى الخصومة قصة انهيار العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم السعودية وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، من الدعم إلى الخصومة.. قصة انهيار العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك.

    Apple Storegoogle play

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


    اخر الاخبار