طالبان 2021 ليست كما كانت في 1996.. تحديات الحركة للاندماج بمحيطها الدولي ...المغرب

اخبار عربية بواسطة : (عربي بوست) -

خاض عدد من الباحثين كثيراً في تفسير دلالات سيطرة طالبان على الحكم بعد عشرين سنة من مقاومة أمريكا بأفغانستان، واتّخذ البعض تخلي الجيش وقوى الأمن عن مواجهة طالبان، رغم حجم الدعم الأمريكي للحكومة الأفغانية، مؤشراً على فشل خيار الإسناد الخارجي، وأن نخب الولاء للأجنبي سرعان ما تنهار أمام إرادة النخب المحلية، وأن رهانها سيكون على مواقعها أكثر من الانخراط في الدفاع عن تجربة التحديث والصمود في الداخل، لممارسة قناعاتها في التغيير والتحديث.

البعض، مثل الفيلسوف التونسي أبو يعرب المرزوقي، اعتبر أن سقوط الحكومة الأفغانية جاء ليؤكد توقعاته السابقة، وأن الانكسار الغربي قد بدأ، وأن بشائر الاستئناف الإسلامي بدأت تتحقق على أرض الواقع.

في المقابل، لم يكفّ بعض “المتنورين” الليبراليين، ومعهم صناع القرار السياسي بالدول الغربية، عن التحذير من مخاطر وصول طالبان إلى الحكم، والتهديدات التي ستطال الحقوق والحريات (حقوق المرأة وحرية الصحافة). فمع اعتراف هؤلاء بضرورة التعاطي مع الوضع كما هو، وربما فتح قنوات اتصال مع طالبان من أجل تأمين المصالح، ثمة لغة واحدة تجمع الدول الغربية بخصوص المخاطر المتوقعة من جراء حكم طالبان.

البعض يثير المخاوف على الحريات، والبعض الآخر يصرح بأن المشكلة في تطبيق الشريعة، فيما البعض الآخر يركز على التحديات الأمنية، وما إذا كانت طالبان ستعود إلى نهجها السابق، وتعيد تجربة الدولة الراعية للإرهاب.

تصريحات قيادات طالبان تعطي الانطباع بأن طالبان 2021 ليست هي طالبان 1996، فهناك إصرار على طمأنة نخب الداخل والخارج، وهناك تعاون كبير مع القوى الأجنبية والتمثيليات الدبلوماسية بكابول، على ضمان خروج آمن للرعايا الأجانب وموظفي هيئاتها الدبلوماسية. وهناك تصريحات أخرى بأن حرية الصحافة ستكون مكفولة، وأن الحركة لن تعتقل أي صحفي، وأن حقوق النساء ستكون مرعية، بما في ذلك حقهن في العمل شريطة التزام الضوابط الشرعية في اللباس.

طالبان الجديدة

مع اقتراب الموعد الذي حدّدته طالبان لخروج القوى الدولية من أفغانستان، كان هناك اعتراف دولي بالمستوى العالي للتعامل الذي قدمته طالبان لضمان معبر آمن للقوات الأجنبية، لاسيما الأمريكية والبريطانية، وثمة مزيد من الطلب الأوروبي الفرنسي والألماني على الخصوص لمدّ يد التنسيق والتعاون مع طالبان للخروج الآمن من أفغانستان.

وحتى العمل الإرهابي الذي وقع عند بوابة المطار الشرقية، الذي أعلن تنظيم الدولة بخراسان المسؤولية عنه لم يتم فيه تحميل طالبان أي مسؤولية عنه، بحكم أنها منذ البدء حسمت المسألة، وجعلت المسؤولية الأمنية للمطار في عنق القوات الأمريكية إلى حين انصرام موعد إجلائها نهاية شهر أغسطس/آب.

هكذا تبدو الصورة في المتداول الفكري والسياسي حول حركة طالبان، تعكس توتر النظرة إلى هذه الحركة، وحجم الخلاف حول المستقبل الذي يمكن أن تكون عليه.

من حيث التركيبة القيادية، يصعب أن نتحدث عن تحول الأجيال داخل هذه الحركة، فالذين يقودونها اليوم كانوا بالأمس -أو كان أغلبهم- في مسؤوليات كبيرة في حكم الملا عمر، سواء تعلق الأمر بقائدها أو المسؤول عن المكتب السياسي، أو غيره ممن يديرون التواصل المباشر مع النخب المحلية والدول الأجنبية، أي أن فرضية التحول الفكري، الناشئة...

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة طالبان 2021 ليست كما كانت في 1996 تحديات الحركة للاندماج بمحيطها الدولي

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ طالبان 2021 ليست كما كانت في 1996 تحديات الحركة للاندماج بمحيطها الدولي قد تم نشرة ومتواجد على عربي بوست وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، طالبان 2021 ليست كما كانت في 1996.. تحديات الحركة للاندماج بمحيطها الدولي.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار