المتحف اليوناني الروماني.. شاهد على تاريخ الإسكندرية ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (صوت البلد) -

الروماني، بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، لمتابعة أعمال الترميم التي تتم داخل ذلك الصرح الأثري العملاق.

رافق الوزير خلال الجولة، التي شملت تفقد مبنى المتحف والموقع المحيط به، بالإضافة إلى متابعة أعمال سيناريو العرض المتحفي ومنطقة خدمات الزائرين، كل من اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، د. مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس، ومحمود مبروك، مستشار الوزير لشؤون العرض المتحفي، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة السياحة والمحافظة.

يشتمل المتحف على مكتبة تاريخية ضخمة تضم ما يقرب من ٢٥ ألف كتاب نادر، ومراكز للحفظ والترميم والبحث العلمي وبحوث العملة وحديقة متحفية ومنطقة خدمات الزائرين، حيث تشمل عملية التطوير؛ المنطقة المحيطة بالمتحف، من ميادين وشوارع ومبانٍ وأعمدة إنارة، مع توفير أماكن لانتظار المركبات والحافلات السياحية.

وأكد وزير الآثار، ضرورة الاهتمام بمنطقة خدمات الزائرين بالمتحف، وتوفير وتجهيز عيادة طبية للإسعافات الأولية، مع إدخال بعض التعديلات، على مسار الزيارة داخل أروقة المتحف؛ لتكون أكثر سهولة ويسر على الزائرين، بهدف تمكينهم من مشاهدة جميع التحف الفريدة، كما وجه “العناني” بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض المتحفي؛ لإثرائه وجعله أكثر جذبًا، مشددًا في الوقت نفسه؛ على ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ الأعمال والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للمشروع.

وأضاف وزير الآثار: إن الإسكندرية تتمتع بمقومات سياحية متميزة ومتنوعة، لافتًا إلى أن المحافظة قد شهدت في الفترة الماضية؛ افتتاح عدد من المشروعات السياحية والأثرية، منها: المعبد اليهودي بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة، فضلاً عن مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة كوم الشقافة الأثرية، وغيرها من المشروعات الأثرية والسياحية الفريدة.

ومن ناحيته؛ قال د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مشروع ترميم وتطوير المتحف اليوناني الروماني؛ يعتبر من أهم المشروعات التي يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية بمدينة الإسكندرية، بما يعد إضافة هامة إلى قائمة المتاحف المفتوحة للزيارة بالمدينة الساحلية العريقة.

وبدوره؛ أفاد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، بأنه قد تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية بالمتحف، سواءً الخاصة بقاعات العرض المتحفي أو المكاتب الإدارية ومكتبة المتحف وغيرها، لافتًا إلى أنه جارٍ العمل على وضع القطع الأثرية بـ”ڤتارين” عرض خاصة؛ وفقًا لسيناريو العرض المتحفي المقرر، بالإضافة إلى استكمال أعمال نقل القطع الأثرية كبيرة ومتوسطة الحجم، من المخازن المتحفية مثل: مارينا، ماريا، وغيرها؛ ليتم البدء في رفعها وتنصيبها بأماكنها المقررة، خارج تلك الـ”ڤتارين”؛ نظرًا لضخامة حجمها، مشيرًا إلى أن من ضمن تلك القطع؛ ما يخص بعض الأباطرة الرومان؛ كتمثال “ماركوس أوريليوس”، “سيبتيموس سيفيروس”، و”بطليموس العاشر”، وأيضًا رأس ضخم من الجرانيت الرمادي لـ”ماركوس أنطونيوس”، فضلاً عن عدد من التماثيل الأثرية لفلاسفة، وتابوت نادر من الرخام يحكي أسطورة “أدريان”، وتمثالان آخران؛ أحدهما مصنوع من البروفيل الأحمر لـ”دقلديانوس”، والآخر لـ “إيزيس فاريا”.

وأضاف مستشار الوزير لشؤون العرض المتحفي، محمود مبروك، أنه يتم حاليًا العمل على إقامة معبد التمساح، والذي كان متاحًا بحديقة المتحف؛ ليتم تهيئته داخل قاعات العرض الداخلية، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لجدرانه.

وأشار مستشار الوزير لشؤون العرض المتحفي، إلى أنه يتم العمل أيضًا؛ على توفير كافة سبل الإتاحة للأشخاص ذوي الهمم، أثناء زيارتهم للمتحف،

وذلك من خلال تيسير مسار زيارة محدد ومقاعد مخصصة لهم، فضلاً عن دورات المياه وغيرها من الخدمات.

جدير بالذكر؛ أن المتحف اليوناني الروماني يُعد أحد أهم معالم مدينة الإسكندرية، افتتح رسميًا عام 1892ميلاديًا، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من تشييده هو حفظ الآثار المكتشفة داخل المدينة، اشتمل المتحف في البداية على 11 قاعة؛ ثم ازدادت حتى وصل عددها بعد التطوير الذي تم في عام 1984 ميلاديًا إلى 27، بالإضافة إلى الحديقة المتحفية، ويرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف؛ إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد، وحتى القرن الثالث الميلادي، حيث تشمل العصور البطلمية، الرومانية، والقبطية. وقد ظل المتحف يؤدي رسالته العلمية والثقافية والتعليمية للزائرين من المصريين والأجانب، إلى أن صدر قرار الأمين العام  للمجلس الأعلى للآثار في عام 2005 بغلق المتحف للتطوير، وهو ما بدأ الاستعداد له؛ بجرد جميع المقتنيات وتوثيقها، وترميم ما يلزم منها، قبل تغليفها ونقلها إلى المخازن المتحفية، كما تمت إعارة مجموعتين من القطع لمتحفي الإسكندرية القومي، ومكتبة الإسكندرية، كما تُعد مكتبة المتحف اليوناني الروماني واحدة من أهم المكتبات الموجودة بالثغر، حيث تزخر بالعديد من الكتب النادرة، وقد تم نقلها إلى قاعة بالمتحف البحري، حتى تكون متاحة للدارسين، وفي سبتمبر 2010 تمت إزالة سقف المكتبة الأصلي؛ لإنشاء الطابق الثاني، كما هو مخطط طبقًا للتصميم الجديد للمبنى بعد التطوير، لكن العمل توقف في العام 2011، ويجري حاليًا استئناف العمل بذلك المشروع العملاق الذي يشهد على تاريخ المدينة الساحلية العريقة.

 أيمن مصطفى

المتحف اليوناني الروماني.. شاهد على تاريخ الإسكندرية أولاً على صوت البلد- اسبوعية سياسية مستقلة.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة المتحف اليوناني الروماني شاهد على تاريخ الإسكندرية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المتحف اليوناني الروماني شاهد على تاريخ الإسكندرية قد تم نشرة ومتواجد على صوت البلد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، المتحف اليوناني الروماني.. شاهد على تاريخ الإسكندرية.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار