%96 من الأردنيين يشعرون بالتعاطف مع اللاجئين ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (صحيفة السوسنة) -

أخبار البلد - 20/06/2022 10:28

وتُظهر الأرقام الصادرة في التقرير، بأن بين كل 14 شخص في الأردن، أحدهم لاجئ، وتخطّى عدد النازحين بسبب النزاعات والاضطهاد والحروب في العالم حاجز الـ 100 مليون شخص خلال العام 2022. ويُعدّ هذا أعلى مستوى شهدته المفوضية منذ تأسيسها قبل أكثر من 70 عاماً.

ويعرض يوم اللاجئ العالمي العام الحالي، كيف تمكّن اللاجئين من مختلف الجنسيات العثور على ملاذ آمن في الأردن وأعادوا بناء حياتهم وأصبحوا جزءً فعّالاً من المجتمع المحلّي، وبالتركيز على الحق في التماس الأمان.

وينعكس الدعم المعنوي الهائل للأردنيين تجاه اللاجئين من خلال بيانات صادرة عن المفوضية الأسبوع الحالي والتي توضح بأنه، ووفقاً لاستفتاء رأي عام، إن 96% من الأردنيين يشعرون بالتعاطف مع اللاجئين، وهذا الرقم ارتفع مقارنة باستفتاء أُجري قبل 6 أشهر، والذي بلغ حينها 92%.

وقال بارتش "إن الشعور العام الإيجابي تجاه اللاجئين حجر أساس لاستمرار تقبّلهم وإدماجهم مع المجتمع المحلي. وفي يوم اللاجئ العالمي، يسعدنا أن نحتفي بالأردن وشعبه الذين أظهروا للعالم أجمع كرمهم وحسن ضيافتهم، في حين وصل أعداد النازحين حول العالم إلى مستويات غير مسبوقة".

إضافة إلى 2,463,039 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، يعيش 18% منهم في مخيمات اللجوء، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

أما النازحون (اللاجئون داخليا)؛ هم "أشخاص أو جماعات أجبروا على أو اضطروا إلى الفرار - دون أن يعبروا حدودا دولية معترفا بها - من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي عنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر".

بالرغم من ذلك، لا يزال 64% من اللاجئين في الأردن يعيشون بأقل من 3 دنانير في اليوم، وكما أتُضح في تقرير المفوضية الحديث حول مؤثرات الضعف، فإن معظم اللاجئين في الأردن يكسبون دخلهم من خلال العمل ويتمتعون بالاكتفاء الذاتي إلا أن قيمة المبالغ التي يعتمدون عليها للعيش لا تكفي لإخراجهم من فئة الفقر.

واحتفالاً بهذه المناسبة، تقيم المفوضية، الاثنين، حدثا في العاصمة عمّان في هنغر رأس العين، حيث سيقوم عدد من اللاجئين من مختلف الجنسيات بمشاركة قصصهم وفنون وموسيقى ورقص وأطعمة من ثقافاتهم، وستشارك في هذا الحدث فرقة "أوتوستراد" الأردنية.

- تمويل خطة استجابة الأردن لم يتجاوز 10% -

وبحسب بيانات اطّلعت عليها "المملكة" فإن حجم تمويل الخطة في آخر تحديث صدر السبت، والذي حدد لغاية 22 أيار/مايو الماضي، توزع على؛ 78.527 مليون دولار لتمويل متطلبات بند دعم اللاجئين، إضافة إلى 59.142 مليون دولار لبند دعم المجتمعات المستضيفة.

فيما تسلمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، 110 ملايين دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 408 ملايين دولار للعام الحالي، مخصّصة للاستجابة لاحتياجات لاجئين في الأردن.

والتمويل لا يشمل مساعدات للفلسطينيين في الأردن؛ لأن الأمم المتحدة حددت المساعدات لهم عبر وكالتها الخاصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأضاف في هذه المناسبة: "إن اليوم العالمي للاجئين مناسبة نُمعن فيها التفكير في مدى شجاعة وصمود الأشخاص الفارين من الحرب والعنف والاضطهاد – ونعترف فيها بقيمة التعاطف الذي تُبديه المجتمعات التي ترحب بهم، واليوم، بلغت أعداد اللاجئين في العالم مستويات قياسية".

وأضاف أن القانون الدولي واضح إذ ينص على أن: "الحق في طلب اللجوء هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن يكون بمقدور الأشخاص الهاربين من العنف أو الاضطهاد عبور الحدود بأمان، ويجب ألا يواجهوا التمييز عند الحدود أو يتعرضوا للحرمان ظلما من صفة اللاجئ أو اللجوء بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسهم أو بلدهم الأصلي، ولا يمكن إجبارهم على العودة إذا كانت حياتهم أو حريتهم معرضة للخطر، شأنهم شأن كل إنسان، ينبغي معاملتهم باحترام، لكن ضمان سلامتهم ليست سوى الخطوة الأولى".

- تقرير "الاتجاهات العالمية" باختصار -

في نهاية عام 2021، بلغ العدد 89.3 مليون شخص، وهو يشتمل على: 27.1 مليون لاجئ، 21.3 مليون لاجئ تحت ولاية المفوضية، 5.8 مليون لاجئ فلسطيني تحت ولاية أونروا، 53.2 مليون نازح داخليا، 4.6 مليون طالب لجوء، و4.4 مليون فنزويلي من المهجرين خارج وطنهم.

واستضافت تركيا ما يقرب من 3.8 مليون لاجئ، وهو أكبر عدد من جموع اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تليها أوغندا (1.5 مليون)، وباكستان (1.5 مليون) وألمانيا (1.3 مليون). واستضافت كولومبيا 1.8 مليون من الفنزويليين المهجرين خارج وطنهم.

وجاء أكثر من ثلثي اللاجئين (69 بالمائة) من خمسة بلدان فقط، وهي: سوريا (6.8 مليون)، فنزويلا (4.6 مليون)، أفغانستان (2.7 مليون)، جنوب السودان (2.4 مليون) وميانمار (1.2 مليون).

وقدم طالبو اللجوء 1.4 مليون طلب جديد، حيث تصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة أكبر الدول المتلقية للطلبات الفردية الجديدة في العالم (188,900)، تليها ألمانيا (148,200)، والمكسيك (132,700)، وكوستاريكا (108,500)، وفرنسا (90,200).

- 23 دولة واجهت صراعات متوسطة أو عالية الشدة -

واتسم العام الماضي بعدد من الصراعات التي تأججت وبصراعات جديدة قد اندلعت. ووفقاً للبنك الدولي، فقد واجهت 23 دولة، يبلغ عدد سكانها مجتمعة 850 مليون نسمة، صراعات متوسطة أو عالية الشدة.

وارتفع عدد اللاجئين في عام 2021 إلى 27.1 مليون شخص، كما وارتفع عدد الوافدين إلى أوغندا وتشاد والسودان، إضافة إلى دول أخرى. ومرة أخرى، استضافت الدول المجاورة معظم اللاجئين رغم مواردها المحدودة. وقد بلغ عدد طالبي اللجوء 4.6 مليون شخص، بزيادة قدرها 11%.

ولا تزال سرعة ونطاق النزوح يفوقان توفر الحلول للاجئين والنازحين - مثل العودة الطوعية أو إعادة التوطين أو الاندماج المحلي. ومع ذلك، فقد ظهر في تقرير الاتجاهات العالمية أيضاً بصيص من الأمل، حيث ارتفعت أعداد اللاجئين والنازحين داخلياً في عام 2021، لتعود إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، رافقتها زيادة في عدد حالات العودة الطوعية إلى الوطن بنسبة 71%، رغم أن الأعداد بقيت متواضعة، وفق التقرير.

ورغم أن العدد التقديري للأشخاص عديمي الجنسية ارتفع بنحو طفيف في عام 2021، إلا أن حوالي 81,200 شخص قد حصلوا على الجنسية أو تم تأكيدها لهم - وهو أكبر انخفاض في حالات انعدام الجنسية منذ إطلاق المفوضية لحملة ”أنا أنتمي“ في عام 2014.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة 96 من الأردنيين يشعرون بالتعاطف مع اللاجئين

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 96 من الأردنيين يشعرون بالتعاطف مع اللاجئين قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، %96 من الأردنيين يشعرون بالتعاطف مع اللاجئين.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار