الوصم المجتمعي يعيق الوصول للصحة النفسية ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (صحيفة السوسنة) -

صحة وجمال - 21/06/2022 13:42

ففي هذه المسألة نادى متخصصون بمحاربة وصم من يعانون من اضطرابات نفسية من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، ودرء المفاهيم المغلوطة السائدة حولهم، ذلك أن السلامة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، مستندين على إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي بينت أن ما لا يقل عن 450 مليون إلى مليار إنسان من البشر يعانون نوعا من هذه الاضطرابات.

وكان مستشار الطب النفسي الدكتور وليد سرحان أطلق في شباط الماضي المبادرة العربية لمكافحة الوصمة الاجتماعية ضد المرض النفسي، بهدف نشر الوعي حول تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية، وتفنيد المعتقدات الخاطئة التي تدور حولها، وصولا الى منح الصحة النفسية الأولوية المناسبة ضمن الخدمات الصحية المقدمة في مختلف الدول العربية.

ويقول المتخصص في الطب النفسي العام والعلاج والتدريب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور ملهم الحراكي، إن وصمة الطب النفسي مرجعها ارتباط الاضطراب النفسي المرضي بمفاهيم مغلوطة تلحق العار بالشخص المصاب به، كربط الاختلالات النفسية بضعف الإيمان والكفر، أو ضعف الشخصية، أو ربطه بالجريمة، إضافة الى تشويه العلاجات النفسية وتصويرها بصورة مرعبة.

واقترح الحراكي عددا من الحلول لتجاوز هذه الوصمة وأثرها المدمّر على الصحة النفسية المجتمعية أبرزها نشر المعلومات النفسية الصحيحة من خلال العاملين في القطاع، ونشر الثقافة النفسية من خلال إدخال مناهج علم النفس ومبادئ الصحة النفسية للمناهج التعليمية، والتثقيف المجتمعي عن أعراض الاضطرابات النفسية، داعيا الأطباء والأخصائيين الى التدرب على مهارات وأخلاقيات "الطب النفسي عن بعد"، الذي له دور هام في الوصول إلى المرضى وعائلاتهم.

ويوضح المتخصص في علم الاجتماع الدكتور حسين محادين هذه المشكلة بالقول، إن نظرية الوصم الإجتماعي تقوم على إسقاط وعي ما نحو موقف عام تجاه الأشخاص المعنيين به، وتنتشر هذه الفكرة بشكل يشبه التفاعل المتسلسل بين الأفراد والمجموعات لتصبح جزءا من مكونات العقل الجمعي للمجتمع.

وألمح في هذا الصدد إلى أهمية زيادة الوعي المجتمعي لدى الأفراد للإفصاح عن حاجتهم إلى التداوي للوصول إلى السلامة العقلية والنفسية كوسيلة للتخلص من مساحة الوصمة الاجتماعية غير العلمية.

ولفت إلى تراجع دور أدوات الإعلام التقليدية أمام وسائل التواصل الإجتماعي التي باتت تحت هيمنة المؤثرين في هذه العوالم الافتراضية فمنهم أصحاب الأجندات ومنهم الهواة حيث تعتبر مضامين هذه الحسابات متناثرة وغير متسقة بسبب عدم وجود مرجعيات راشدة.

وشدد مراد على دور الإعلام الرسمي الفاعل في توجيه رسائل إعلامية من شأنها رعاية ودعم هؤلاء الأشخاص على اعتبار أن المرض النفسي يظل مرضا بحاجة لعلاج كأي مرض بدني.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة الوصم المجتمعي يعيق الوصول للصحة النفسية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الوصم المجتمعي يعيق الوصول للصحة النفسية قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الوصم المجتمعي يعيق الوصول للصحة النفسية.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار