إسرائيل أمام سيناريوهات صعبة بعد انهيار حكومة بينيت ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (الخليج الجديد) -

أثار انهيار الحكومة الإسرائيلية موجة أخرى من الاضطرابات السياسية قد تؤدي إلى حكومة ضعيفة أو دورة جديدة من الانتخابات غير الحاسمة. وقد يتطور الأمر إلى اضطرابات اجتماعية حيث تكثف التيارات اليمينية خطابها الحاد على أمل الحصول على المزيد من الأصوات.

وفي 20 يونيو/حزيران، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" أن الائتلاف الحاكم الذي يقوده سيحل الكنيست قبل نهاية الشهر، مما يسقط واحدة من أكثر الحكومات تنوعًا أيديولوجيًا في تاريخ إسرائيل.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أدت انشقاقات العديد من أعضاء الكنيست الرئيسيين إلى إضعاف الائتلاف لدرجة أنه لم يعد بإمكانه تمرير التشريعات.

إذا وجد "نتنياهو" دعمًا كافيًا في الكنيست لتشكيل حكومة يمينية، فسيكون قادرًا على العودة إلى السلطة؛ وإلا ستجري إسرائيل جولة أخرى من الانتخابات في الخريف. وستشهد الأيام المقبلة محاولة "نتنياهو" التأثير على العديد من أعضاء الكنيست اليمينيين، وربما "الأمل الجديد" المنشق عن حزب الليكود، للانضمام إليه.

وإذا نجح "نتنياهو"، فيمكنه أن يدعو إلى تصويت يعيده إلى السلطة دون حل الكنيست. لكن إذا فشل، ستجري إسرائيل انتخابات ستكون الخامسة خلال 3 سنوات.

ومن المرجح إجراء هذه الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني (بعد الأعياد اليهودية)، مع تولي وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" منصب رئيس الوزراء خلال هذه الفترة الانتقالية.

تشير استطلاعات الرأي الحالية إلى أن الأحزاب الموجودة حاليًا في السلطة والمعارضة ستكافح للفوز بمقاعد كافية لتشكيل حكومة مستقرة. وإذا تم تأكيد هذا التشرذم في انتخابات أخرى، فقد ينتهي الأمر بإسرائيل بإجراء عدة انتخابات أخرى كما فعلت بين 2019-2021، والتي شهدت 3 انتخابات متتالية فشلت في تحقيق فائز حاسم.

وإذا كانت هناك نتيجة أخرى غير حاسمة، يمكن لرئيس الوزراء البديل "يائير لبيد" أو "بينيت" أو زعيم معارضة آخر (مثل "جدعون ساعر" من حزب الأمل الجديد ذي الميول اليمينية أو "أفيجدور ليبرمان" من حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني القومي) أن يجتمعوا لتشكيل حكومة ضعيفة أخرى لكن مثل هذه الحكومة ستبتلى بنفس الانقسامات الأيديولوجية والجمود السياسي الذي أدى إلى زوال سلفها.

ستشن المعارضة بقيادة "نتنياهو" حملة من خلال المنصات اليمينية مما يرجح تفاقم التوترات بين الإسرائيليين في الداخل، بالإضافة إلى توتر العلاقات مع الفلسطينيين وحلفاء إسرائيل العرب في الخارج.

في غضون ذلك، ستطلق أحزاب اليسار والوسط حملة للحفاظ على الاستقرار والعمل على تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية. لكن من غير المرجح أن تكتسب مثل هذه البرامج زخمًا حيث يدفع الشباب الإسرائيلي الدولة بحزم نحو اليمين السياسي.

وبينما يشدد "الليكود" على قمع الهوية العربية والفلسطينية داخل إسرائيل مع بسط سيطرته على الضفة الغربية، يمكن لعرب 1948 - الذين ما زالوا غاضبين من الانتهاكات بحقهم خلال حرب غزة عام 2021 - أن يتفاعلوا مع الاحتجاجات والإضرابات والعنف.

من المرجح أيضًا أن يستخدم الفلسطينيون في الضفة الغربية وسائل المقاومة المختلفة للاحتجاج على التوسع الاستيطاني. وقد يثير ذلك إلى انتكاسة دبلوماسية ما قد يؤدي إلى تجميد جهود التطبيع الإسرائيلية مع السعودية.

كما أن تصاعد الاضطرابات في ظل حكومة أخرى بقيادة "نتنياهو" من شأنه أن يزيد من جرأة التيارات المناهضة لإسرائيل في الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذي لا تزال علاقته مع "نتنياهو" - الحليف الوثيق للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" - محفوفة بالمخاطر.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة إسرائيل أمام سيناريوهات صعبة بعد انهيار حكومة بينيت

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إسرائيل أمام سيناريوهات صعبة بعد انهيار حكومة بينيت قد تم نشرة ومتواجد على الخليج الجديد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، إسرائيل أمام سيناريوهات صعبة بعد انهيار حكومة بينيت.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار