داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين.. باحث: "الإخوان" تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة.. والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (البوابه نيوز) -

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الملايين خرجوا في كل ميادين مصر وشوارعها ليعلنوا بحسم رفضهم لحكم المرشد وجماعته، وحمى جيش مصر العظيم وساند شعب مصر في مواجهة عنف وإرهاب الإخوان وأنصارهم لتنتصر إرادة المصريين ويسقط ويرحل الحلم الإخواني؛ الذي ظن في لحظة أنه قد حقق مشروع التمكين الذي أعده وخطط له واعتقد أنه نجح في اختطاف ثورة المصريين والاستيلاء على عقولهم ومصائرهم، ومع هزيمة الحلم والمخطط والمشروع الإخواني سقطت أقنعة الإخوان وكشفت الجماعة عن وجهها الحقيقي لتبدأ في استخدام العنف والإرهاب كعقاب ضد الشعب الذي لفظهم والذي تصدى بشجاعة ووعي وبتلاحم رائع بين أبنائه من رجال الجيش والشرطة لمخطط الإخوان وداعميهم من جماعات الإرهاب والتطرف المتسترة بشعارات دينية.

وأكدت أنه حاولت جماعة الإخوان على مدار تاريخها تقديم نفسها كجماعة دعوية إصلاحية سلمية، وادعت أنها ترفض نهج العنف والإرهاب وصدق البعض تلك المزاعم غافلين عن أن العنف واستخدامه مرتكزات أساسية في فكر الجماعة وفي بنيتها التنظيمية وذهب البعض لتبرير وتبرئة جماعة الإخوان عقب عمليات عنف وإرهاب مارستها في الماضي لتأتي مذكرات وكتابات قادة بارزين من داخل صفوف الجماعة لتعترف باعتماد نهج العنف والإرهاب في المكون الفكري والحركي لها مثل كتب ومذكرات قادة التنظيم الخاص “يعني الجناح المسلح في الإخوان”.. ويمكن الرجوع مثلا لكتاب “النقط فوق الحروف.. الإخوان المسلمون والنظام الخاص لأحمد عادل كمال”، أو كتاب محمود عبد الحليم “الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ” وهو 3 أجزاء، أو كتاب صلاح شادي "حصاد العمر"، أو كتاب الدكتور عبد العزيز كامل “في نهر الحياة”، وكتاب محمود الصباغ “حقيقة التنظيم الخاص”، وكل الأسماء السابقة كانت قيادات كبيرة في الجماعة ولم تنشق عنها؛ بل أنهم باستثناء الدكتور عبد العزيز كامل كانوا مؤسسين أوائل أو قيادات للتنظيم الخاص الجناح المسلح للإخوان، هذا عن الماضي، وفي الحاضر يكفينا العودة لتصريحات ومذكرات طلال الأنصاري "صفحات مجهولة من تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة" أو تصريحات الدكتور محمد البلتاجي وصبحي صالح، أو اعترافات كوادر الإخوان على منصاتهم الإعلامية حول تشكيل الجناح المسلح للجماعة بعد سقوط دولتهم في 30 يونيو وإسناد قيادة الجناح المسلح للدكتور محمد كمال والذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية في مخبئه، وسجل الإخوان حافل بالعنف والإرهاب قبل 2013 وزاد وضوحا وعلانية بعد 30 يونيو وتكوين كيانات ومليشيات مسلحة مثل "حسم" و|كتائب حلوان" و"سواعد مصر" وغيرها من التشيكلات المسلحة والتي تورطت في أعمال إرهابية ضد المصريين، ونجحت أجهزة الأمن في القضاء عليها وتفكيك خلاياها.

ونوهت: لا شك أن المواجهة مع الإخوان فكرًا وتنظيمًا مواجهة ما زالت قائمة ومستمرة؛ خاصة وأن التنظيم ما زال يمتلك بعض البقايا التنظيمية والخلايا النائمة، وما زال يسعى لخلق القلاقل ويحاول توظيف بعض المصاعب التي يواجهها المجتمع بنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة، ويعتمد الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي وتدعمهم بعض المنصات الإعلامية التابعة أو الداعمة لهم، ومن هنا تأتي أهمية الرد على سيل الشائعات والمعلومات المضللة التي تبثها أبواقهم ودعايتهم نعم خطونا كشعب وكدولة ومؤسسات خطوات كبيرة وحققنا نجاحات طيبة على صعيد دحر الإرهاب وتقليص مخاطره في ميادين المواجهة المباشرة بفضل تضحيات ودماء أبناء الشعب المصري من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن المدنيين؛ لكن تبقى معركة لا تقل في أهميتها عن مواجهة السلاح وهي مواجهة الأفكار، ولا شك أيضا أننا بحاجة لمواصلة التعريف بخطورة أفكارهم والرد عليها وكشف زيف تمسحها بالإسلام الصحيح.

وأكدت أنه مع تزايد مخاطر الإرهاب في العقود الثلاثة الأخيرة وتمدد شبكاته وميدان عملياته لكل قارات العالم، وخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر في قلب الولايات المتحدة تم إعلان التحالف الدولي للتصدي للإرهاب، ولكن واقع التجربة والممارسة كشف عن غياب رؤية متكاملة وشاملة للتصدي للإرهاب؛ بل أن التعبير الأدق كشف عن غياب إرادة جادة للمواجهة خاصة عند الإدارات الأمريكية وبعض بلدان أوروبا خاصة عند الموقف من جماعة الإخوان وهي الجماعة التي تمتلك تاريخيًا سجلًا من التفاهمات والعلاقات المعلنة والخفية مع الولايات المتحدة الأمريكية يكفي هنا وفي سياق الحديث عن ثورة 30 يونيو وما قبلها وما بعدها من أحداث أن نتذكر موقف الإدارة الأمريكية ووزيرة الخارجية وقتها هلاري كيلنتون والسفيرة الأمريكية بالقاهرة ومقابلاتهم وتفاهماتهم مع مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وفي المقابل تصريحات قيادات الإخوان وقتها أنهم الأقدر على رعاية المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والوفود عالية المستوى من الإخوان التي حرصت على زيارة واشنطن وعواصم أوروبية خاصة لندن وضمت الكثير من رجال الأعمال لتوصيل رسائل تطمين وتعزيز جسور ثقة بتعبير القيادي الإخواني الراحل الدكتور عصام العريان، ولعل تلك التداخلات في العلاقات والمصالح خلق حالة من عدم الجدية في التعامل مع عناصر ومشاريع الإخوان في أمريكا وبعض البلدان الأوروبية خاصة بريطانيا.

واستطردت: قد تكون بعض دول أوروبا قد أدركت ما قد يُهددها من مخاطر إرهابية منذ بداية الألفية الجديدة، ويُمكن هنا أن نذكر بشكل خاص فرنسا وألمانيا اتخذتا بعض التدابير والإجراءات الوقائية والأمنية؛ مثل إخضاع أموال الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني وأنشطتها للتتبع والرقابة، والتشريعات والتدابير الأمنية والقانونية التي اتخذتها بعض بلدان أوروبا ربما حدت نسبيًا من مخاطر تنظيمات رديكالية كالقاعدة وداعش؛ لكن جماعة الإخوان بتسللها الناعم لمرافق المجتمعات الأوروبية وبتواجدها التاريخي في بعض دول أوروبا وبشبكة علاقاتها المالية واستثماراتها في أوروبا ومع إغفال بعض الأوروبيين عن قصد أو عن جهل إن الإرهاب يبدأ فكرًا، وأن كل التنظيمات والحركات الإرهابية خرجت من عقل الإخوان وفكرهم، وربما تكون كل تلك العوامل سببًا في قصور التشريعات الأوروبية للحد من إدراك مخاطر الإرهاب.

واختتمت: هذا القصور وغياب الرؤية الشاملة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب سمح وشجع جماعة الإخوان بالتحديد على اعتبار بعض بلدان أوروبا “ملاذات آمنة” توفر مناخًا طيبًا للنمو والتمدد الإخواني والانتشار والاستثمار السياسي والاقتصادي، ويبقى التساؤل قائمًا: متى ينجح العالم في صياغة استراتيجية مواجهة شاملة ومتكاملة للتصدي لمخاطر الإرهاب بكل تنويعاته الدينية والفكرية والعرقية، وبكل ملامحه الخشنة والرقيقة.. وبكل أساليبه السرية والعلنية.. عندما ينجح المجتمع الدولي في وضع تعريف واضح ومحدد لما هو الإرهاب؟، وعندما تتواجد إرادة دولية جادة في التصدي للإرهاب وقتها ستكون نهاية أفكار وصناع الإرهاب؛ أما سوى ذلك سيظل كل العالم في خطر.

من جانبه قال حسام الحداد، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو تبنت خيار العمل النوعي القائم على العنف المسلح ضد الدولة، وتم اختيار هذه الاستراتيجية على اعتبار أن السلمية ليست من ثوابت الإسلام.

وأضاف "الحداد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإخواني محمد كمال عضو مكتب الإرشاد تولى مهمة وإدارة استراتيجية المواجهة المسلحة مع الدولة، وفي أكتوبر 2016 أعلنت وزارة الداخلية مقتل "كمال" في اتشباك مع قوات الأمن في شقة في البساتين كان يُدير منها الأعمال النوعية للجماعة.

ولفت إلى أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي أصدر تصريحًا بأن العمليات الإرهابية ستتوقف عند التراجع عن كافة إنجازات ثورة 30 يونيو، ما يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تقف بصورة مباشرة وراء الإرهاب في سيناء.

وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية في 2014 أصدرت مجموعة من الدراسات الشرعية التي تؤصل أعمال العنف ضد الدولة، أو المواطنين غير المتعاطفين مع الإخوان، عبر التركيز على أن ولاية مرسي هي الولاية الشرعية، وأن إسقاط الحكم الذي كان يُمثله المستشار عدلي منصور واجب شرعي، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت الكثير من الفتاوى التي تُعطي الحق لعناصر الإخوان في تشكيل لجان نوعية تحت قيامة الإخواني محمد كمال.

وأكد أن أحد التشكيلات الإرهابية التابعة للإخوان هي "حركة سواعد مصر" حسم" التي أسست في 2014، مضيفًا أن "حسم" نفذت الكثير من العمليات النوعية المسلحة ضد الجيش والشرطة والمواطنين والمنشآت العامة والحيوية، وكانت تهدف هذه العمليات لإسقاط نظام الحكم في البلاد.

ونوه بأن أبرز عمليات حركة "حسم" الإخوانية الإرهابية تمثلت في المحاولة الفاشلة في اغتيال مفتي الديار المصري السابق الدكتور علي جمعة، وقتل ضابط في الأمن الوطني، موضحًا أن تنظيم "حسم" الإخواني تبنى الهجوم على أكثر من تمركز أمني، وتفجير سيارة أمنية في منطقة المعادي، وتفجير عدد من أبراج الكهرباء في نطاق مدينة الإنتاج الإعلامي.

واختتم أن حركة "حسم" أنشأت جيش الثورة الذي قام بالهجوم على أحد الأكمنة في المنوفية؛ مما أسفر عن مقتل شرطيين، وبعد مقتل محمد كمال مسؤل اللجان النوعية في 2016 أصدرت حركة لواء الثورة بيانًا بتنفيذ أعمال عنف ضد الدولة ثأرًا لمقتله.

بدوره قال مصطفى حمزة، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن مصر نجحت في محاربة الإرهاب على أكثر من محور، خاصة على المحور الشرقي والغربي من خلال أكثر من عملية عسكرية انتهاءًا بالعملية العسكرية الشاملة في 2018 التي نجحت في دحر الإرهاب في سيناء.

وأضاف "حمزة"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة ...

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة داليا عبدالرحيم 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين باحث

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ داليا عبدالرحيم 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين باحث الإخوان تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب قد تم نشرة ومتواجد على البوابه نيوز وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين.. باحث: "الإخوان" تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة.. والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار