برس بي :محمد فهد "أثارت الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف مؤخراً تفاعلاً واسعاً بعدما وجهت رسالة حازمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد التنمر والشائعات التي طالتها بشأن حملها. الشائعات بدأت بالانتشار بعد ظهورها في عدة مناسبات بملابس فضفاضة، مما أثار تكهنات غير دقيقة حول حملها، وتعرضت جراء ذلك لهجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي دون أي دليل أو تأكيد رسمي.
رسالة سلمى أبو ضيف ضد التنمر:
في رسالتها التي نشرتها عبر حساباتها، أوضحت سلمى أنها ترفض بشدة تلك الشائعات، مؤكدة أنها لا تستند إلى أي حقائق، بل تعد انتهاكًا واضحًا لحياتها الشخصية. كما نددت بشكل خاص بالتنمر الإلكتروني الذي يستهدف النساء والشخصيات العامة. سلمى شددت على أن التنمر الإلكتروني لا يقتصر فقط على التشهير، بل يشمل أيضًا الاعتداء على حرية الآخرين وحقوقهم الإنسانية الأساسية، وأنه من الضروري الحد من هذه الممارسات السلبية التي تؤثر سلباً على حياة الأفراد النفسية والاجتماعية.
تضامن واسع من الجمهور والمشاهير:
لم تتأخر ردود الأفعال في الظهور، حيث عبّر عدد كبير من جمهورها وأصدقائها في الوسط الفني عن دعمهم الكامل لها. وقد قام العديد من المشاهير بمشاركة رسالتها، معربين عن رفضهم للتنمر بكل أشكاله، وخاصة الهجمات التي تستهدف النساء بسبب مظهرهن أو حياتهن الشخصية. كما أثار النقاش حول التنمر الإلكتروني تساؤلات حول أسباب انتشار هذه الظاهرة بشكل واسع في المجتمع، وكيفية التوعية بمخاطرها والحد منها عبر اتخاذ إجراءات قانونية وتوعوية.
الرسالة الأعمق وراء موقف سلمى:
ما يميز رسالة سلمى أبو ضيف هو أنها تجاوزت الرد على شائعة شخصية، بل حملت في طياتها نقاشاً أعمق حول حقوق المرأة وحريتها في الحياة العامة والخاصة. كما سلطت الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الأفراد نتيجة التنمر الإلكتروني، خاصةً عندما يتعلق الأمر بموضوعات حساسة مثل الحمل أو المظهر الجسدي. يُنظر إلى موقف سلمى كجزء من موجة تصاعدية بين الشخصيات العامة التي تدعو إلى مكافحة التنمر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
 
قضية التنمر الإلكتروني تبقى إحدى الظواهر الخطيرة التي تحتاج إلى معالجة جدية وفعالة. رسالة سلمى أبو ضيف كانت بمثابة صرخة ضد هذه الظاهرة، ودعوة للمجتمع للوقوف إلى جانب الضحايا، سواء كانوا شخصيات عامة أو غيرهم، وضرورة خلق بيئة رقمية أكثر احتراماً وأماناً للجميع.
في الموقع ايضا :