نُشطاء يربطون حل إشكالية "الحريك" بإنهاء الوضع الاستعماري لسبتة ومليلية ...المغرب

اخبار عربية بواسطة : (هسبريس) -

وذكّر هؤلاء، الذين التأموا في ندوة نظمتها “الشبكة المغربية لصحفيي الهجرات”، الجمعة بالعاصمة الرباط، تحت عنوان “بعد الهروب الكبير لـ15 شتنبر أي مستقبل لسياسات الهجرة بين إسبانيا والمغرب؟”، بأن “هذه المحاولة هي إجابة عن إشكالات مجتمعية عديدة، على رأسها تفاقم الفوارق الاجتماعية بين المغاربة، وكذا عدم تمكين ساكنة الفنيدق من بدائل اقتصادية عن التهريب بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة”.

محمد بنعيسى، رئيس “مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، أوضح أن “واقعة 15 شتنبر هي حصيلة عدة تطورات عرفتها ظاهرة الهجرة بالشمال المغربي منذ سنة 2016″، مُسجّلا أنه “خلال هذه السنة بدأت تتنامى نسبة القاصرين ضمن محاولي الهجرة، خصوصا المنحدرين من المداشر والقرى والمدن المحاذية للحدود مع الثغرين المحتلين سبتة ومليلية”.

وتابع قائلا: “من نجحوا خلال هذه المحاولة شكلوا مصدر إلهام بالنسبة للعديد من القاصرين والشباب، الذين حاولوا التكيف مع تشديد السلطات المغربية مراقبة الحدود إثر ذلك، من خلال تنظيم محاولات للهجرة سباحةً بشكل جماعي بغرض تشتيت انتباهها”، مُشيرا إلى أنه “تزامنا مع ذلك بدأ عدد محاولي الهجرة السرية بمناطق الشمال، المنحدرين من مدن مغربية أخرى، يرتفع تدريجيا ليفوق عدد أبناء هذه المناطق؛ ففي محاولة الهجرة الجماعية الأخيرة 80 في المائة من منفذي المحاولة كانوا من خارج مدينة الفنيدق”.

“المقاربة الأمنية”

وأوضح مونة، خلال مداخلته، أن “مدينة سبتة حينما كان الدخول إليها متاحا بواسطة جواز السفر فقط لم يكن يلجها الكثيرون بغرض الهجرة، بل كانت مثل مدينة “للتهريب” فقط من قبل العاملات ، إلا أن قرار المغرب غلق المعبر بين الفنيدق وهذه المدنية حوّلها إلى مدينة للهجرة، خُصوصا مع عدم توفر البدائل”.

خديجة عيناني، نائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وقفت بدورها عند توظيف “المغرب للمقاربة الأمنية في هذا الملف”، مشيرة إلى أن “مُحاولة الهجرة الجماعية شابتها عدة اعتقالات وحوادث عنف بحق منفذي المحاولة”. وأضافت أن “الاستمرار في اعتماد هذه المقاربة يشكل تكراراَ للأخطاء السابقة لأنها لن تمنع هؤلاء القاصرين والشباب الذين نفذوا المحاولة الأخيرة من إعادة تكرارها وسلك طرق للهجرة ربما أكثر خطورة”.

“عوائق سياسية”

من جهته أوضح عبد الكريم بلغندوز، الأستاذ الجامعي والباحث في شؤون الهجرة، أن مُحاولة الهجرة الجماعية صوب سبتة هي إجابة عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشباب والقاصرون الذين نفذوا هذه المحاولة، لافتاً إلى أن “الإشكال أن الباحثين والمهتمين لا يملكون معلومات ومعطيات محددة عن حيثياتها، مثلهم مثل السلطات العمومية، نظرا لأنه لم يتم تفعيل مرصد الهجرة، الذي كان من شأنه أن يقوم بدراسة هذه المحاولة وظاهرة الهجرة بالمغرب عموما؛ فبدون دراسة هذه الإشكالية لا يمكن بلورة سياسات فعالة تُمكن من تجاوزها”.

وأضاف “يجب الانتباه إلى أنه من الناحية المبدئية، المغرب لديه فقط مراكز عبور مع سبتة ومليلية، وليس حدودا، فهما مدينتان سليبتان في نهاية المطاف”، منبّها إلى أنه “ما دام لم يتم إنهاء الوضع الاستعماري لهاتين المدينتين، سيظل الاتحاد الأوروبي يعتبرهما حدوده خارج فضاء شينغن، وبالتالي فإن تدبير ملف الهجرة صوبهما سيظل خاضعا ليس لحسابات إسبانيا فقط، بل لحسابات الاتحاد ككل، التي ما زالت تتجه نحو مزيد من التشديد”.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة ن شطاء يربطون حل إشكالية الحريك بإنهاء الوضع الاستعماري لسبتة ومليلية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ن شطاء يربطون حل إشكالية الحريك بإنهاء الوضع الاستعماري لسبتة ومليلية قد تم نشرة ومتواجد على هسبريس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نُشطاء يربطون حل إشكالية "الحريك" بإنهاء الوضع الاستعماري لسبتة ومليلية.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار