مملكة فوق هام السحب ..أخر المستجدات

أخر المستجدات بواسطة : (جريدة الوطن السعودية) -
تأتي موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية إطارية بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال الملاحة الجوية واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية امتدادا لاتفاقية التعاون الإستراتيجي بين البلدين، وتتويجًا للدعم والتمكين الذي يحظى به قطاع الفضاء من قِبل ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، الأمير محمد بن سلمان، والجهود الحثيثة المبذولة بين الجانبين، لتطوير العلاقة الإستراتيجية.

تهدف اتفاقيات البلدين إلى تعزيز تعاونهما في مجال الفضاء والاستكشاف العلمي، وزيادة الاستثمار المشترك في الأنشطة التجارية المختلفة، وإنشاء إطار قانوني شامل يُسهل التعاون بينهما لتبادل الخبرات، وتطوير برامج مشتركة، لتشمل مجالات علوم الفضاء والأرض، والملاحة الجوية، والمهمات الفضائية، والتعليم، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وفي يوليو الماضي، أعرب مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، بيل نيلسون، عن تطلعه لتعزيز التعاون مع المملكة في مجال الفضاء، قائلا: «زيارتي المملكة العربية السعودية أظهرت لي الإمكانات الهائلة للتعاون بيننا، ونحن الآن في العصر الذهبي للاستكشاف، وهو عصر يعتمد على الشراكة، وأنا متحمس لرؤية ما يمكننا تحقيقه معًا».

بحلول مايو 2023، أطلقت المملكة العربية السعودية الرحلة العلمية المتجهة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي حملت على متنها أول رائدة فضاء سعودية ريانة برناوي، ورائد الفضاء على القرني، من قاعدة كيب كانيفرال في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وخاض رائدا الفضاء خلال رحلتهم 11 تجربة بحثية وعلمية في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى 3 تجارب تفاعلية تعليمية مع طلاب وطالبات المدارس في المملكة، ليصبح مجموع التجارب 14 تجربة تستهدف القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وتجارب الاستمطار الصناعي في بيئة الجاذبية الصغرى.

تعد الرحلة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي يعد أحد البرامج التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى إرسال رائديّ فضاء ضمن رحلة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية على ارتفاع ما يقارب 420 كلم فوق سطح الأرض.

كما يحمل البرنامج أهمية خاصة في تحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية 2030 بمجال الفضاء، إلى جانب إسهامات البرنامج الفاعلة في رفع مكانة المملكة بقطاع الفضاء، ووضعها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء.

منذ إنشاء المملكة عام 1977 «المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية»، ليضطلع بدوره في إجراء البحوث العلمية التطبيقية من أجل خدمة التنمية والتطور، حتى تحول مسمى المركز بمرسوم ملكي، صدر في 1985، إلى «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية»، عملت المدينة على النهوض بهذا القطاع الحيوي، ومن ذلك رسم خطة نقل وتوطين تقنية الأقمار الصناعية في 1988 عندما التحقت بالمركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية مجموعة كبيرة من المختصين في مجالات وأقسام هندسية مختلفة، تشمل الميكانيكا والكهرباء والإلكترونيات والتحكم والضوئيات والبرمجيات وغيرها.

وعمل «SGS1» على خدمة قطاع الاتصالات الفضائية الحديثة المتعددة، التي تشمل اتصالات النطاق العريض والاتصالات العسكرية الآمنة، وتوفير الاتصالات للمناطق شبه النائية والمناطق المنكوبة، لاستخدامها في شتى مجالات التنمية المستدامة، مثل: تطبيقات اتصالات النطاق العريض العالي السرعة، والاتصالات الآمنة للجهات الحكومية. وسيتم تشغيل وإدارة القمر من خلال محطات تحكم أرضية متطورة في المملكة.

- ترسيخ مكانة المملكة ووضعها في مصاف الدول الرائدة

- تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء

- تعزيز الشراكات الوطنية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة

- تحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية 2030 في مجال الفضاء

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة مملكة فوق هام السحب

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مملكة فوق هام السحب قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الوطن السعودية وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مملكة فوق هام السحب.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة أخر المستجدات
جديد الاخبار