الغارديان تنشر حقائق مرعبة عن الابادة الجماعية في غزة.. تقييم اعداد الشهداء بـ "الوزن" عاجل ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (جو 24) -
جو 24 :

وقالت مهداوي إن 43 ألف قتيل هو رقم مذهل. وهذا هو الرقم الرسمي الذي ذكرته أحدث التغطيات الإعلامية. هذا في حالة تم الاستشهاد برقم على الإطلاق: فالعديد من المقالات حول غزة لم تعد تذكر حتى عدد الشهداء بعد الآن.

فأولا، ينبغي لأي شخص يستشهد بعدد الشهداء أن يذكر حقيقة مفادها أن تقديرات الأمم المتحدة في شهر أيار/ مايو (أي قبل أشهر!) وجدت أن هناك على الأرجح عشرة آلاف شخص مدفونين تحت الأنقاض في غزة ولا يمكن إحصاؤهم. ناهيك عن حقيقة أن هناك أشخاصا يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها كل يوم لأنه لا يُسمَح بدخول الأدوية الكافية إلى القطاع ولأن نظام الرعاية الصحية بالكاد يعمل. وذكرت أنه يجب عليهم أن يؤكدوا على حقيقة مفادها أن إحصاء عدد الشهداء يكاد يكون مستحيلا. فلم يعد في غزة بنية تحتية يمكن من خلالها قياس عدد الشهداء بشكل صحيح. ويتم تحويل الفلسطينيين إلى أشلاء بمعدلات مثيرة للقلق لدرجة أنه لا يوجد في كثير من الأحيان بقايا يمكن إحصاؤها.

وفي تموز/ يوليو، نشرت مجلة "لانسيت "الطبية مقالا قدر أن إجمالي عدد الشهداء في غزة قد يصل إلى 186 ألف حالة وفاة ــ أي ما يقرب من 7.9% من سكانها. وفي مقالة نشرتها صحيفة الغارديان الشهر الماضي، أشارت ديفي سريدهار، رئيسة قسم الصحة العامة العالمية بجامعة إدنبرة، إلى أنه إذا استمرت الوفيات بهذا المعدل، فإن تقديرات الوفيات بحلول نهاية العام ستصل إلى 335,000 حالة وفاة. وهذا يمثل 15% من السكان. وأشارت سريدهار أيضا إلى أن مجلة "لانسيت” استخدمت تقديرا متحفظا وأن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك بكثير.

وقالت مهداوي إن عومير بارتوف، المؤرخ الإسرائيلي- الأمريكي الذي يعمل أستاذا لدراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون، هو واحد من الخبراء الذين يعتقدون أن ما يحدث في غزة يشكل إبادة جماعية. ولكنه لم يكن يعتقد دوما أن هذا هو الحال. ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي كتب بارتوف مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز” جاء فيه: "أعتقد أنه لا يوجد دليل على أن الإبادة الجماعية تجري حاليا”. ولكن هذا جاء مع إخلاء المسؤولية حيث أوضح أن "هناك نية إبادة جماعية، والتي يمكن أن تتحول بسهولة إلى عمل إبادة جماعية … لا يزال هناك وقت لمنع إسرائيل من السماح لأفعالها بالتحول إلى إبادة جماعية”.

وأشارت إلى أن نية الإبادة الجماعية التي يذكرها بارتوف هي اللغة اللاإنسانية والتهديدات بالإبادة الكاملة من قبل السياسيين الإسرائيليين والشخصيات المؤثرة. هناك المئات من هذه التصريحات. ويستشهد بارتوف بمثال من 9 تشرين الأول/ أكتوبر، عندما كتب اللواء غيورا إيلاند في الصحيفة اليومية الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت”: "ليس أمام دولة إسرائيل خيار سوى تحويل غزة إلى مكان من المستحيل مؤقتا أو دائما العيش فيه”. وفي مقال آخر، كتب إيلاند أن "غزة ستصبح مكانا لا يمكن لأي إنسان أن يعيش فيه”.

وتنقل مهداوي عن بارتوف قوله: "عندما تنظر إلى الوراء، يمكنك أن ترى أنه كان هناك جهد متضافر، ليس فقط لنقل السكان مرارا وتكرارا، ولكن أيضا لتدمير كل ما يجعل حياة مجموعة ممكنة. كان هناك جهد متضافر ومتعمد لتدمير الجامعات والمدارس والمستشفيات والمساجد والمتاحف والمباني العامة والإسكان والبنية الأساسية. إذا نظرت إلى الوراء، يمكنك القول إن هذا كان يحدث منذ البداية. لكن الدليل على ذلك كان هذا الجهد الأخير في رفح”.

وأشارت مهداوي إلى أنه من المرجح أن محكمة العدل الدولية لن تحكم لسنوات حول ما إذا كان الوضع في غزة يفي بالتعريف القانوني الضيق للإبادة الجماعية.

وأكدت أن مصطلح الإبادة الجماعية ـ التي صاغها رجل القانون البولندي اليهودي رافائيل ليمكين أثناء الحرب العالمية الثانية لوصف حملات الإبادة النازية ـ هو بلا شك واحد من أكثر المصطلحات خطورة. وهو ليس مصطلحا يمكن لأي شخص أن يستخدمه باستخفاف. ويعتقد بارتوف أن العديد من منتقدي إسرائيل كانوا يستخدمون المصطلح بشكل غير مسؤول في الأيام التي أعقبت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ووصفوا تصرفات إسرائيل بأنها إبادة جماعية في حين لم تكن قد وصلت بعد إلى هذه النقطة. ويشير بارتوف إلى أن المصطلح قد خفف إلى حد ما: "لقد استخدم كثيرا كنوع من العبارة المعادية لإسرائيل حتى أنه فقد الكثير من قيمته”.

وذكرت مهداوي أنه على نطاق أوسع، يمكن أن تكون الإبادة الجماعية مصطلحا إشكاليا. جادل الباحث في الإبادة الجماعية ديرك موزس، الذي كتب كتابا عام 2021 بعنوان "مشاكل الإبادة الجماعية”، بأنها لم تعد مناسبة للغرض حقا لأنها "تنتج تسلسلا هرميا للموت الجماعي الذي ينظم ويشوه التفكير في تدمير المدنيين”. كما أن تعريفها القانوني ضيق للغاية لدرجة أنه حتى لو تم القضاء على سكان غزة بالكامل، فقد لا يزال لا يُعتبر إبادة جماعية.

مرة أخرى: الإبادة الجماعية مصطلح محمل بالكثير من الدلالات، وهذا المصطلح لا يستخدمه بارتوف، وهو من أبرز الباحثين في مجال الإبادة الجماعية، باستخفاف. ومع ذلك، فهو يعتقد أن الوقت قد حان لكي تواجه وسائل الإعلام، التي تتجنب استخدام هذه الكلمة، "الوقائع”، فما يحدث في غزة هو إبادة جماعية.

(القدس العربي - ابراهيم درويش)

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة الغارديان تنشر حقائق مرعبة عن الابادة الجماعية في غزة تقييم اعداد الشهداء

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الغارديان تنشر حقائق مرعبة عن الابادة الجماعية في غزة تقييم اعداد الشهداء بـ الوزن عاجل قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الغارديان تنشر حقائق مرعبة عن الابادة الجماعية في غزة.. تقييم اعداد الشهداء بـ "الوزن" عاجل.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار