عاجل - أثر فوز ترامب والجمهوريين على ملفات المنطقة والعلاقات الإقليمية والدولية - تقدير موقف ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (جو 24) -

 كتب: عريب الرنتاوي -

1. فوز ترامب جاء كاسحاً، بخلاف المتوقع، وبعكس تقدير مراكز قياس الرأي والاستطلاعات، وبالضد من حملات "الإعلام الرئيس – main stream media"، واعتماداً على وسائل الإعلام البديل، ووسائط التواصل الاجتماعي (درس للاستفادة في كثير من الموضوعات، وليس الانتخابات الأمريكية)

3. يدرك الرجل أنه مدين – بدرجة ما – لأصوات العرب والمسلمين وأصدقائهم – التي عاقبوا كامالا هريس بتصويتهم له، وأخذوا وعوده لهم، بوقف حرب لبنان وغزة، على محمل الجد، وهو أقر بذلك، ولأول مرة يعترف بالمكون العربي والمسلم، في النسيج الاجتماعي الأمريكي، كان ذلك في خطاب الفوز مباشرة.

5. للرجل شخصية قوية حادة، بخلاف كلي مع شخصية بايدن الضعيفة والمترددة، وهذا أمر، يخشاه حلفاؤه أكثر من أصدقائه، لأنه لن يغفر لهم مماطلتهم وأكاذيبهم وتضليلهم له، وقد يتصرف بردود أفعال قوية حال اكتشاف ذلك (هنا ينصب الجدل في إسرائيل عند الحديث عن علاقة نتنياهو بترامب)، لكنه سيكون على الأرجح "سخياً معهم، خصوصاً إن كان عليه أن يسدد الفاتورة من جيوب آخرين (أوكرانيا، الضفة الغربية)

7. الرجل لديه ولاية واحدة، وهو أقل اكتراثاُ بمستقبل الحزب الجمهوري، ولا يقيم وزناً كبيراً للمؤسسات، وسيعمل على "تخليد" اسمه وإرثه بالطريقة التي يراها مناسبة، من دون اعتبار كثير للمؤثرات التي تحكم عادة سلوك الرؤساء الأمريكيين.

9. سينشغل ترامب بالأجندة الأمريكية الداخلية: الاقتصاد، الطاقة، الحدود والمهاجرين غير الشرعيين، والأرجح أنه سيعتمد على المساعدين في تتبع ملفات السياسة الخارجية

ثانياً؛ التداعيات على أزمات الإقليم والعالم:

  يرغب ترامب في وقف إطلاق نار وتهدئة قبل وصوله إلى البيت الأبيض، من المرجح أن يدفع بهذا الاتجاه، وأن يترك لإدارة بايدن، إتمام ما بدأته بعد السابع من أكتوبر، لكنه سيكون أكثر سخاءً مع حكومة اليمين في إسرائيل، لجهة تمكينها من تحقيق أطماعها في الضفة الغربية على وجه الخصوص

  سيواصل الرجل حربه على الأونروا واللاجئين، واليونيسكو ولجنة حقوق الانسان، وكافة المنظمات التي تدعم الحقوق والمطالب الفلسطينية المشروعة

 لدى الرجل ميل لتقليص الدورين الأردني والمصري في الشأن الفلسطيني لصالح إطار إقليمي إبراهيمي، سعودي – إماراتي، بيد أنه لن يتخطى عمان والقاهرة كلية، فالحلول، أياً كانت، تمر بهما بفعل الجغرافيا والتاريخ.

  مصر ينتابها إحساس "مزدوج" على حد تعبير مصدر مصري مطّلع من جهة، ثمة ارتياح لمواقف ترامب مع الخلاف مع أثيوبيا حول سد النهضة، بخلاف الحال مع إدارة بايدن هاريس، ومن جهة ثانية، ثمة قلق من تصعيد الدور السعودي والإماراتي على حساب الدور التركي.

 لا يمانع ترامب في ترك سوريا، مجالاً للنفوذ الروسي، لكنه يعارض تحويلها لقاعدة للحرس الثوري، وليس لديه أية مشاريع أو مبادرات حيال الأزمة السورية، حتى الآن على الأقل، وسبق له أن قرر سحب قواتها من شماليها الشرقي، بيد أنه تراجع تحت ضغط البنتاغون والسي آي إيه.

 ثمة قلق جزائري، يقابله ارتياح مغربي، لمجيء ترامب بهذه القوة، لأنه اعتراف بسيادة المغرب على الصحراء لتشجيع الرباط عل التطبيع مع إسرائيل، وهو اعتراف لم تسقطه إدارة باين، ولكنها لم تترجمه إلى سياسات وإجراءات عملية، وظلت تتحدث بلغة مزدوجة، تارة بـ"مغربية الصحراء" وأخرى بدعم الموفد الأممي ديمستورا ومبادراتها والوساطة الأممية.

  إيران وتركيا

  ترامب يؤثر سلاح العقوبات والخنق الاقتصادي، ولديه خط أحمر حاسم في وجه برنامج إيران النووي، وهو صاحب القرار بقتل قاسم سليماني، وستشهد علاقاته مع طهران فصلاً تصعيدياً جديداً، ما لم تقدم رئاسة الإصلاحيين "بزشكيان" وفريقه، على تقديم عروض للرجل المعروف بإدارته للسياسة الخارجية بعقلية رجل الأعمال، والميل للصفقات و"المقايضات"، ثمة حديث عن احتمال تنشيط القناة العُمانية بين البلدين.

  تركيا، في وضع أفضل مع ترامب مما كانت عليه مع إدارة بايدن هاريس، فقد تخلصت من ملف "حقوق الانسان" وغيره من الملاحظات "السمجة" التي اعتاد منتهكو حرمة الانسان في غزة، على توجيهها لدول أخرى، مختلفة معهم سياسياً

  تركيا ما زالت تذكر أن ترامب كان ينوي سحب الجيش الأمريكي من شمال غرب سوريا، وترك "قسد" لمصيرها مع الأتراك والنظام السوري والمليشيات الإيرانية، لولا تدخل البنتاغون والسي آي إيه، لمنع حدوث الانسحاب

• الأزمة الأوكرانية والعلاقة مع موسكو وكييف.

  ستكف أوكرانيا عن البحث في سيناريو "ما بعد هزيمة روسيا"، هذا ليس احتمالاً، و"الواقعية السياسية" ستفرض نفسها على زيلينسكي، الذي قد يكون أول الخاسرين في الانتخابات الأمريكية بعد كامالا هاريس...الأوكرانيون سيجبرون على خفض سقف تطلعاتهم وأهدافهم، والتفكير بمسار سياسي لحل الأزمة الأوكرانية، لأن أوكرانيا والأوكرانيين، هم وقود الحرب...لن تنفعهم أوروبا ولا بريطانيا.

  ثمة قناعة بأن الأزمة الأوكرانية، ستضع أوزارها مع ترامب، وغالباً على حساب زيلينسكي وأكرانيا، لكن السؤال، ينصب حول متى وكيف وبأي ثمن؟، وسينعكس الموقف الأمريكي على مواقف الدول الأوروبية المتحمسة لتحجيم روسيا واستنزافها

  ترامب سيسعى لإبعاد روسيا عن الصين، للتفرع لمواجهة الأخيرة، بوصفها التهديد الأكبر لتفوق أمريكا وزعامتها للعالم، وليس روسيا.

• العلاقات الدولية

 من المتوقع أن تشهد العلاقات مع الصين، قدر أعلى من التوتر في بحر الصين وفي الأسواق العالمية، وسيكون هناك سيعي حثيث لمنع بكين من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، ومنع البضائع الصينية من التسلل إلى الأسواق الأمريكية، وإعادة نظر شاملة في سلاسل التوريد.

  حلف الناتو، سيكون بدوره عرضة لمشكلات بين الدول الأعضاء، ترامب ليس سعيداً بالحلف، وينظر إليه كعبء على الخزينة الأمريكية، ومشاريع إحيائه وتوسعته، لن تحظى بأولوية لديه.

  ستتعرض الأمم المتحدة ومنظماتها الأممية ومحاكم لاهاي، للتهميش، وستكون هدفاً لانتقادات وربما "عقوبات"، وقد تنسحب واشنطن من عدد منها، وقد تخفض تمويلها.

  لن تحظى قضايا "التغيير المناخي" ...

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة عاجل أثر فوز ترامب والجمهوريين على ملفات المنطقة والعلاقات الإقليمية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ عاجل أثر فوز ترامب والجمهوريين على ملفات المنطقة والعلاقات الإقليمية والدولية تقدير موقف قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، عاجل - أثر فوز ترامب والجمهوريين على ملفات المنطقة والعلاقات الإقليمية والدولية - تقدير موقف.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار