وأضافت “الوطن الآن” أن التأييد العالمي لموقف المغرب، إفريقيًا وعربيًا ودوليًا، الذي زكته الخطوة الأمريكية باعتراف واشنطن في دجنبر 2020 بمغربية الصحراء، يؤكد عزلة الجزائر حتى على مستوى مجلس الأمن الذي هي عضو غير دائم فيه، كما يؤكد ورطتها المدوية التي لا تريد أن تعترف بها، لأن الغرور الجزائري لا يسمح بإعلان الهزيمة في ملف صرفت عليه مليارات الدولارات من أموال الشعب الجزائري.
وذكر رحيم الطور، خبير اقتصادي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية أيت ملول، أنه لا يجب المقارنة بين دولة أبرمت اتفاقياتها من داخل أراضيها وبشروطها وبآفاق تتطلع إليها وببنود معلومة المضمون والمحتوى، وبين دولة لا تاريخ ولا مستقبل لها إلا من خلال العيش على إذكاء أزمات الجيران والسعي لتقسيمهم وإضعافهم.
وأورد عصام العروسي، أستاذ العلاقات الدولية وتسوية النزاعات، أن العزلة الدولية التي تعانيها الجزائر جعلتها تتخبط في ردود أفعال سيئة وعدوانية ضد المغرب.
وإلى “الأسبوع الصحفي” التي ورد بها أن أحد باعة “الشوارما” والوجبات السريعة بدبي، غير بعيد عن برج خليفة، وهو جزائري الجنسية، تجرأ على وضع ملصق على باب متجره لخريطة المغرب دون صحرائه، إلى أن جاءته السلطات الإماراتية وأرغمته على الإزالة الفورية للملصق.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فإن المشروع الذي تعتزم السلطات والجماعة الشروع فيه، والذي يتضمن إصلاح وتأهيل أسواق ومركبات تجارية عدة، يضع التجار في حالة ترقب كبير ومخاوف من توقيف أنشطتهم لفترة طويلة دون بديل أو حلول، خاصة وأن العديد منهم مرتبطون بديون ومصاريف الكراء، وقد أبدى بعضهم رفضهم لهذه العملية، خصوصًا في “مارشي سنطرال”.
المنبر الإعلامي ذاته ذكر أن نائب رئيس جماعة الرتبة بغفساي، في إقليم تاونات، قام بالتبرع بجميع تعويضاته خلال 6 سنوات، قيمتها 14 مليون سنتيم، لفائدة دار الطالبة بالمنطقة، قصد إنعاش ماليتها التي تعاني جراء نقص كبير.
من جانبها، نشرت “المشعل” أن صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية بلغ، حتى متم شتنبر الماضي، ما قدره مليار و525 مليون درهم، موزعة بين 62 مليونا و630 ألف درهم رصيدًا بنكيا، ومليار و462 مليون درهم ضمن المحفظة الاستثمارية للصندوق، في الوقت الذي من المنتظر أن يرتقي بـ268 مليونا و870 ألف درهم خلال سنة 2024.
ونقرأ ضمن مواد الأسبوعية عينها أن “التاريخ يسجل أن الجزائر لم تذق نصرا أبدًا في حروبها ضد المغرب منذ استقلالها في سنة 1962 إلى اليوم، حيث ظلت الهزائم تلاحق جنرالات الجزائر تباعًا. فمباشرة بعد المسيرة، شنوا حربًا على المملكة، من معركة أمكالة إلى معركة كلتة زمور، حيث تم بناء الجدار الرملي على مساحة 2700 كيلومتر، فتوقفت المعارك الكبرى، لكن ظلت المناوشات، إلى أن استسلمت الجزائر”.
المعطى الثاني هو اللوجستيك المحكم الذي أشرفت على إعداده والتأكد من سلامته ودقته مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الملكية، وكبار موظفي وزارة الداخلية، والعمال والولاة وعدد من الوزراء الذين كانت لهم المساهمة الفعالة في هذه العملية.
بهذا الخصوص، قال المحلل السياسي محمد شقير إن غياب التوازن السياسي بين الأغلبية والمعارضة يؤدي إلى “الصدام” داخل البرلمان.
أما “الأيام” فقد حاورت الخبير الاقتصادي محمد بنموسى، الذي قال إن هناك أسبابا عدة لضعف وتيرة النمو الاقتصادي وقلة الاستثمارات الخاصة في المغرب، على الرغم من أن الحكومة توقع اتفاقيات استثمارية كبرى، آخرها مع فرنسا، إلا أن هذه الأرقام لا تنعكس في واقع الاستثمار الوطني، الذي ينمو بوتيرة متواضعة تتراوح بين 15 و20 مليار درهم فقط سنويًا.
وأضاف بنموسى أن هذا الضعف يعكس بشكل خاص انخفاض حجم الاستثمارات الموجهة للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، ويرتبط هذا الوضع بسيطرة اقتصاد الريع الذي يحد من ولوج المقاولات الصغيرة والمتوسطة إلى الصفقات العمومية، ويعتمد على ممارسات تفتقر للشفافية والتنافسية.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة رصيف الصحافة جنرالات الجزائر يغرقون البلاد في عزلة غير مسبوقة
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ رصيف الصحافة جنرالات الجزائر يغرقون البلاد في عزلة غير مسبوقة قد تم نشرة ومتواجد على هسبريس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، رصيف الصحافة: جنرالات الجزائر يغرقون البلاد في عزلة غير مسبوقة.
في الموقع ايضا :