غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
لم يعد خافيًا فيما يتعلق بجملة الأحداث التضامنية في الدول الغربية مع فلسطين – حتى الرياضية منها – كيف تهاوت الدعاية الصهيونية التي تتمترس خلف “احتكار المظلومية” مرة، ومعاداة السامية مراتٍ أخرى كثيرة.
“هولوكوست” أمستردام!!
تحت هذا العنوان يقول الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، في تدوينة له رصدها المركز الفلسطيني للإعلام: لم يبقَ غير أن يُعلن الصهاينة يوم السابع من نوفمبر يوم ذكرى لمذبحة أمستردام، على شاكلة “الهولوكوست”، و7 أكتوبر.
ويضيف الزعاترة: كان زعرانهم هُم من بدأوا الاستفزاز بشهادة قائد شرطة أمستردام، فكان الردّ الطبيعي الرائع من شبان مغاربة وآخرين.
وتابع بالقول: معلوم أن جمهور النادي صاحب المباراة (مكابي تل أبيب) هو جمهور عنصري في الأصل، وجاء كي يستعرض في أمستردام، على اعتبار أن النادي المنافس (أياكس) مؤيد لـ”الكيان” أيضا.
لم يبقَ غير أن يُعلن الصهاينة يوم السابع من نوفمبر يوم ذكرى لمذبحة أمستردام، على شاكلة "الهولوكست"، و7 أكتوبر.
معلوم أن جمهور النادي صاحب… pic.twitter.com/v07bS0Xwl4
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 10, 2024ونوه إلى أنه منذ ليلة الجمعة، وعشرات من تقارير وسائل الإعلام الصهيونية والمتصهْينة تلطم الخدود على “المذبحة” كما وصفتها، ثم عن دلالاتها، مع حشد عدد من الساسة كي يدخلوا على الخط، وكان في مقدّمتهم عنوان الصهْينة الأكبر في أمريكا (بايدن).
وأشار إلى أنّ بعضهم يعترف بخسارة معركة الرأي العام، لكن الغالبية ما زالت تهرب نحو حكاية “اللاسامية” التي لم تعد مُقنعة بعد أن أصبحت مرتبطة بالدفاع عن بشاعة مُتلفزة لم يشاهد مثلها العالم من قبل.
وقال الزعاترة: إنها مرحلة الأفول لمشروع تأسّس على الدعاية الكاذبة و”احتكار المظلومية”، مقابل جيل أيقظه “الطوفان” مع صمود شعبنا على حقيقة ما يجري، فتحوّلت فلسطين إلى أيقونة في وعْيه.
يمارسون العنف ويزعمون أنهم ضحايا
بدوره تفاعل الإعلامي المصري باسم يوسف مع الأحداث الأخيرة في العاصمة الهولندية أمستردام، والتي شهدت اشتباكات وأعمال عنف من قِبل المشجعين الإسرائيليين بعد مباراة جمعت بين نادي مكابي الإسرائيلي ونادي أياكس الهولندي ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم.
الإعـــلام الهولندي :ما حــدث في شوارع #أمستردام لم يكن عبثا، فقد قام الإسرائيليون بتمزيق الأعلام الفلسطينية وإنزالها من المنازل في شوارع المدينة، الأمر الذي أثار غضب السكان، وهذا كان رد الفعل . pic.twitter.com/9on9xAT7Dt
— إبراهيم الجهضمي (@AboAlhajras1) November 8, 2024وفي منشور عبر حسابيه على منصتي إكس وإنستغرام، انتقد باسم يوسف تصرفات المشجعين الإسرائيليين، متهما إياهم بتعمد إشعال العنف ثم الظهور في صورة الضحايا.
وأشار يوسف إلى تجاهلهم لحظات الحداد على ضحايا الفيضانات في إسبانيا، وهتافهم بعبارات مثل “الموت للعرب” و”لا مدارس ولا أطفال في غزة”، ما أثار استنكارا واسعا.
وأوضح يوسف أن بعض هؤلاء المشجعين قد خدموا كجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن شاركوا في عمليات قتلت الأطفال في فلسطين ولبنان.
طوفان أمستردام ????❤️مشاهد ممتعة بزاف من جالياتنا العربية في أمستردام pic.twitter.com/jiDPfN7BFM
— خليل البلوشي (@khalilalbalush1) November 8, 2024كما أعرب عن استيائه من تجاهل وسائل الإعلام الغربية لهذه الأعمال العدائية، وتركزها فقط على نقل ردود الأفعال ضد الإسرائيليين. وأضاف: “الإعلام الغربي والولايات المتحدة يواصلان دعم إسرائيل. الصهاينة بارعون في التظاهر بالضحية، ومن دون الأسلحة الأميركية والدعم الإعلامي الغربي لن يحظوا بالدعم والغطاء”.
عن أحداث أمستردام
أما الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حمامي، فقال في مقال له رصده المركز الفلسطيني للإعلام: من متابعة الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية اليومين الماضيين من جميع الأطراف، ومن مشاهدة التوثيقات المرئية والصوتية، وتفنيدا للرواية الإسرائيلية المكذوبة تماما، يمكن توضيح عدد من الحقائق.
ويؤكد حمامي أنّ الأحداث لم تبدأ ليلة أمس، بل الليلة التي سبقتها (الأربعاء) حيث قام الهمج والغوغاء من مشجعي فريق مكابي تل أبيب (عدد كبير منهم جنود وجنود احتياط بحسب المواقع العبرية نفسها)، بالسير في شوارع أمستردام، مرددين الهتافات العنصرية والألفاظ النابية ضد العرب والمسلمين، وإلصاق الملصقات في الشوارع والطرق التي تمجد الاحتلال.
"الاعتداء على الجماهير الإسرائيلية لم يكن بسبب كونهم يهودا بل لأنهم بلطجيون بدؤوا باستفزاز الجميع حتى نالوا عقابهم".. صانع محتوى بريطاني يشرح حقيقة حادثة #أمستردام بعد تبني الإعلام الغربي الرواية الإسرائيلية والترويج لها.#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/zgHVnK5CL3
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) November 8, 2024ولفت إلى أنّ من ضمن الهتافات “الموت للعرب”، “لا يوجد مدارس في غزة؛ لأنه لم يبق أطفال في غزة”، “**** فلسطين”.
وتابع بالقول: في المباراة نفسها وبعد طلب المنظمين الصمت دقيقة؛ حدادا على ضحايا الفيضانات في إسبانيا، رفض المشجعون الإسرائيليون ذلك، وقاوموا بالتصفيق والتصفير وإطلاق الألعاب النارية بشكل غوغائي؛ لأن إسبانيا أوقفت شحنتي أسلحة للاحتلال.
وأشار إلى أنّه: بعد خسارة فريق مكابي تل أبيب أمام إياكس أمستردام بنتيجة ثقيلة (5-0)، نزل مشجعو الفريق الإسرائيلي مرة أخرى إلى شوارع أمستردام وإلى ساحة الدام الرئيسية، في تكرار لليلة السابقة، لكن هذه المرة مع تمزيق الأعلام الفلسطينية المرفوعة على منازل في أمستردام، ومهاجمة سائقي سيارات الأجرة من المسلمين.
ضبط لدعمه فلسطين.. شاب مصري لم يتوقف عن هتاف "فلسطين حرة" رغم اعتقاله من قبل الشرطة في أمستردام pic.twitter.com/lQM7r7iqY6
— عربي21 (@Arabi21News) November 10, 2024وأضاف: للتوضيح، لم تتدخل الشرطة الهولندية في الليلتين، ولم يتم إيقاف أو اعتقال أي همجي أو غوغائي أو مجرم، وعددهم حوالي 3000 همجي.
وشدد على أنّ الأحداث لم تكن على الإطلاق ذات خلفية دينية أو سامية أو غيرها كما يحاولون الترويج، وهي الرواية التي يلجؤون إليها كل مرة عند انفضاح أكاذيبهم، بالمختصر: مشجعون عربدوا وعاثوا فسادا وهاجموا ممتلكات، وآخرون تصدوا لهم.
وقال حمامي بعد ظهور الفيديوهات والأدلة التي تنسف روايتهم تماما، تحول الأمر برمته وكالعادة لمعاداة للسامية وإرهاب، حيث أصدر مكتب نتنياهو التالي: “تبذل دولة إسرائيل قصارى جهدها لضمان سلامة وأمن مواطنيها، الذين تعرضوا لهجوم وحشي في الحادث المروع المعادي للسامية في أمستردام”.
وختم بالقول: “أخيرا، أعيد التأكيد أن ما سبق موثق تماما؛ صوتا وصورة وتقارير إعلامية وبيانات رسمية”.
شاب فلسطيني يجوب باحات المسجد الأقصى بدراجته الهوائية، رافعاً العلم المغربي أمام قوات الاحتلال، تعبيراً عن شكره لما فعله أسود الأطلس في #أمستردام. pic.twitter.com/FxgncBrdo3
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) November 9, 2024التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة أحداث أمستردام فلسطين أيقونة وعي تسقط أكاذيب الصهاينة
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أحداث أمستردام فلسطين أيقونة وعي تسقط أكاذيب الصهاينة قد تم نشرة ومتواجد على المركز الفلسطيني للإعلام وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أحداث أمستردام.. فلسطين أيقونة وعي تسقط أكاذيب الصهاينة.
في الموقع ايضا :