بعد عودته إلى الرئاسة.. هل يستأنف ترامب "الضغط الأقصى" على إيران؟ ...لبنان

اخبار عربية بواسطة : (Lebanon 24) -
يحمل فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية العديد من التوقعات المتعلقة بملفات متنوعة عمل عليها في ولايته الأولى، منها الملف النووي الإيراني، وتكثيف الضغوطات على طهران من أجل الاستجابة للمطالب الدولية. Advertisement وخلال توليه رئاسة الولايات المتحدة (2016- 2020)، كثف ترامب الضغط على إيران بسبب برامجها النووية والصاروخية وفرض عقوبات شاملة على طهران، تحت عنوان "الضغط الأقصى".

في مقابلة مع راديو "أوروبا الحرة"، قال فرزان ثابت، الباحث في معهد "جنيف للدراسات العليا": "سيتعين على إيران التفكير في تغييرات جذرية في سياستها الخارجية وأمنها القومي... من أجل درء أزمات أكبر يمكن أن تأتي نتيجة لرئاسة ترامب". 

 واصلت إدارة ترامب حملة "الضغط الأقصى" على إيران بين الأعوام (2017- 2021)، ومن أبرز ما تضمنته، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية، وفرض عقوبات اقتصادية مشددة، وقتل قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال ثابت إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تشهد جولة ثانية من سياسة "الضغط الأقصى" بهدف "إضعاف النظام الإيراني".

وفي نيسان 2019، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان تفاصيل "الضغط الأقصى"، إذ واصلت الولايات المتحدة بناء قدرات الشركاء في دول إقليمية عدة للدفاع عن نفسها في وجه التهديدات الإيرانية، وستواصل استهداف التحركات الإيرانية وعمليات الحرس الثوري مع حلفائه في دول المنطقة.

وفرضت إدارة ترامب في حينه، بحسب ما نقلت قناة "سي أن أن"، عقوبات على أكثر من 970 كيانا وفردا إيرانيا في خلال أكثر من 26 جولة من العقوبات، ويفوق هذا العدد نظيره في أي إدارة في تاريخ الولايات المتحدة، حتى وقت نشر البيان.

وفي حزيران 2019، سافر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران حاملاً رسالة من ترامب، إلا أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رفض الرد آنذاك.

ومن المتوقع أن يقود براين هوك، الذي أشرف على حملة "الضغط الأقصى" سابقاً، الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب في وزارة الخارجية. وذكرت وسائل إعلام أميركية إنه يمكن النظر في تعيين هوك لمنصب وزير الخارجية.

"ليس" تغيير النظام

 في السياق نفسه، يتوقع الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، حميد رضا عزيزي، أن يمنح ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الحرية" في مواجهة إيران، حيث يتمتع الاثنان بعلاقات وثيقة.

خلال فترة ولايته الأولى، اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما عكس عقودا من السياسة الأميركية. كما نقل السفارة الأميركية إلى المدينة المتنازع عليها.

يرى فرزان ثابت أن "الوضع الأمني الإيراني يتدهور بسرعة في مواجهة إسرائيل مع احتمال مشاركة الولايات المتحدة بشكل أكبر". وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشقيان في 7 تشرين الثاني إن فوز ترامب في الانتخابات "لا يحدث فرقا" بالنسبة لطهران، التي "أعطت الأولوية لتطوير العلاقات مع الدول الإسلامية والدول المجاورة".

ولم يفعل بعض المشرعين ووسائل الإعلام الإيرانية المحافظة الكثير لإخفاء ازدرائهم لترامب.

وقال المحلل السياسي المقيم في طهران حميد آصفي لإذاعة "أوروبا الحرة" إن بعض منتقدي المؤسسة الدينية يأملون في أن يساعد ترامب في الإطاحة بالجمهورية الإسلامية.

وأضاف آصفي أن "العديد من السياسيين والمحللين في إيران يعتقدون الآن أن طهران يمكنها بسهولة إبرام اتفاق مع ترامب، لأنه صانع صفقات". (الحرة)

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة بعد عودته إلى الرئاسة هل يستأنف ترامب الضغط الأقصى على إيران

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بعد عودته إلى الرئاسة هل يستأنف ترامب quot الضغط الأقصى quot على إيران قد تم نشرة ومتواجد على Lebanon 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، بعد عودته إلى الرئاسة.. هل يستأنف ترامب "الضغط الأقصى" على إيران؟.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار