ويؤكد في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة" أنه "إذا تمكن شخص من دخول الولايات المتحدة سواء بطرق شرعية أو غير شرعية، يصبح من الصعب ترحيله. ورغم ذلك، هناك مجرمون يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ولا تقبل أي دولة استضافتهم، وحتى لو ارتكبوا جرائم خطيرة، فإن القانون الأميركي يفرض إطلاق سراحهم".
وتنبع هذه التحديات من تعقيدات التنسيق بين الشرطة المحلية في الولايات والسلطات الفيدرالية، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالعلاقات الدولية بين الولايات المتحدة والدول المستقبلة للمهاجرين المرحّلين.
أما بالنسبة للعلاقة بين الحكومة الفيدرالية والولايات، فيشير فياض إلى أن هذه العلاقة اتسمت أحياناً بالتوتر، خصوصا خلال فترتي رئاسة جورج بوش ودونالد ترامب، حيث ظهرت توترات بين الشرطة والمهاجرين والمجتمعات المحلية، مما أدى إلى تزايد حالات التمييز العرقي وتوقيف الأفراد بناءً على مظهرهم العرقي حتى إن كانوا مواطنين أميركيين.
وفي هذا الإطار يقول دي روش إن "اليمين السياسي يقترح دفع المهاجرين غير الشرعيين للرحيل بأنفسهم، من خلال حرمانهم من المزايا الاجتماعية وغيرها. لكن بالنسبة لدول مثل نيكاراغوا وفنزويلا وهايتي، هناك حالات لمواطنيها الذين لهم مطالب حقيقية في اللجوء ولا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم".
ويقول دي روش إنه "ربما بالغ ترامب في وعوده".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول كبير في الهجرة في إدارة ترامب الأخيرة أن من المتوقع استئناف مداهمات واسعة النطاق لمواقع العمل.
وأضاف أن عمليات الترحيل ستكون على غرار تلك التي حدثت في عهد الرئيس أيزنهاور، الذي استخدمت إدارته عمليات التفتيش والمداهمات وأشكال صريحة من التنميط العنصري في الخمسينيات من القرن الماضي لجمع وطرد العمال المكسيكيين والأميركيين من أصل مكسيكي في الغالب.
في عام 2022، ارتفعت أعداد المهاجرين الذين يحتجزون على الحدود الجنوبية إلى 2.2 مليون، مما أدى إلى تأجيج السخط في الولايات المتحدة وأصبح محورًا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
بدورها، قالت جمعية محامي الهجرة الأميركية، إنها كانت تحلل منذ فترة طويلة وعود ترامب بشأن الهجرة، وتستعد لرفع دعاوى قضائية لتحدي السياسات التي يعتقدون أنها ستنتهك حقوق عملائهم في الاستماع إلى قضاياهم ومعالجتها بشكل عادل بموجب القانون.
استعدادات الجمعية تأتي بالتزامن مع إعلان مجموعة وطنية يقودها نشطاء مهاجرون شباب، وضع خطط لرئاسة ترامب الثانية، تشمل استراتيجيات للتدريب على ما سمته بـ"اعرف حقوقك"، إلى جانب حملات كتابة رسائل لتشجيع المسؤولين المنتخبين ووقفات احتجاجية لإظهار الدعم للمهاجرين غير المسجلين. (الحرة)
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة صعوبات كثيرة قد تعيق وعود ترامب بشأن المهاجرين
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ quot صعوبات كثيرة quot قد تعيق وعود ترامب بشأن المهاجرين قد تم نشرة ومتواجد على Lebanon 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، "صعوبات كثيرة" قد تعيق وعود ترامب بشأن المهاجرين.
في الموقع ايضا :