قبل 2 دقيقة
ونبدأ جولتنا بالمقال الافتتاحي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الذي يُعرب عن قلق داخلي على مستقبل إسرائيل بسبب سلسلة التعيينات التي كشف عنها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
واستعان الفريق بما قاله وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أن إسرائيل "على بعد خطوة" من ضم الضفة الغربية بعد فوز ترامب في الانتخابات، وأن "النازيين الجدد بحاجة إلى دفع الثمن من خلال الأراضي التي ستُنتزع منهم بشكل دائم، سواء في غزة أو في يهودا والسامرة"، إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وذكر المقال مايك هاكابي "المسيحي الإنجيلي المؤيد للضم" الذي سيكون سفيراً للولايات المتحدة لدى إسرائيل. وعلق المقال بأن "استحالة التمييز بين سموتريتش والسفير الأمريكي يعد من الخطورة بمكان".
ووصف المقال وقع التعيينات الجديدة على الإسرائيليين" الذين يطمحون إلى العيش في دولة لا تحكم أمة أخرى ولا يوجد بها نظام فصل عنصري"، بأنه "أمر مشؤوم".
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (يمين) يلتقيان في تل أبيب في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023.ويشير المقال إلى ما وصفها بـ"رسالة" أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل الشهر الماضي، حين حددت بالتفصيل "كيف ُتمنع المساعدات الضرورية بشكل منهجي من دخول غزة، وهددت باتخاذ إجراءات غير محددة حال عدم تنفيذ مطالب محددة لرفع الحصار في غضون 30 يوما".
واستعان المقال بما خلص إليه تحالف من وكالات الإغاثة، وهو أن إسرائيل "فشلت في تلبية أي من المعايير المحددة المنصوص عليها في الرسالة الأميركية"، بل إنها "اتخذت إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير".
ويوضح جونز أن ذلك يرجع إلى الرواية السائدة في الغرب وهي أن إسرائيل "ديمقراطية على النمط الغربي ولها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب".
وأشار المقال إلى ما كشفته كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب اللاجئين التابع لوزارة الخارجية مؤخراً، بأن إسرائيل "كانت تحظر المساعدات عن غزة عمداً"، ما يستلزم وفقاً للقانون الأمريكي، فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، "لكن إدارة بايدن تجاهلت تقييمهما ببساطة".
ويختتم الكاتب بأن الرواية الرسمية الغربية كان يجب أن تتوافق مع الواقع، متخيلاً أن يعترف الغرب بأن إسرائيل "دولة ترتكب حمام دم إبادة جماعية لا يشمل القنابل والرصاص فحسب، بل والتعذيب واتهامات بالعنف الجنسي".
ترامب واختبار "توسيع رقعة إسرائيل"
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرض خريطة لإسرائيل موقعة من ترامب في 30 مايو/أيار 2019.ويقول إن نتنياهو سوف يبدأ تعاونه مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من النقطة التي انتهت عندها الولاية الأولى للرئيس الجمهوري عام 2021، "وهي خطة لضم الضفة الغربية".
ويضيف الكاتب اللبناني أن الضم وحده من وجهة نظر نتنياهو هو السبيل الوحيد الذي يقضي على فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة في يوم من الأيام، وباعتراف أي رئيس أمريكي بهذا الضم، "لن يكون متسع بعد ذلك لحلّ الدولتين" الذي سيبقى حلاً نظرياً غير قابل للتطبيق.
ويؤكد الكاتب أن هذا ما قصده نتنياهو حين قال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، إن إسرائيل بدأت حرباً لن تنتهي إلا بتغيير الشرق الأوسط، وأن الضفة الغربية هي "الجائزة الاستراتيجية التي يبحث عنها عبر حروبه على غزة ولبنان وضرب إيران".
أما اليوم فترامب "متحرر" من الالتزامات التي يفرضها السعي إلى ولاية ثانية، كما أنه ليس مجبراً على أن يمنح إسرائيل "كل شيء مقابل لا شيء"، بما قد يثير نزاعات مستقبلية في المنطقة.
ومع ذلك، يختتم سميح صعب مقاله بموقف الرئيس الأميريكي المنتهية ولايته جو بايدن الذي كان يدعو لفظياً إلى "حل الدولتين"، لكنه في الواقع "فعل كل شيء للحؤول دون هذا الحل"، وهو ما يثبت، بحسب الكاتب، أن "أي رئيس أمريكي لن يجرؤ على معاندة نتنياهو".
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة إدارة ترامب الجديدة تدفع بعجلة العد التنازلي نحو نهاية إسرائيل الديمقراطية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إدارة ترامب الجديدة تدفع بعجلة العد التنازلي نحو نهاية إسرائيل الديمقراطية هآرتس قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، "إدارة ترامب الجديدة تدفع بعجلة العد التنازلي نحو نهاية إسرائيل الديمقراطية" - هآرتس.
في الموقع ايضا :