وذكر المجلس في الرأي، الذي حمل عنوان “من أجل تدبير ناجع واستباقي لمخاطر الكوارث الطبيعية.. أدوار وقدرات الفاعلين الترابيين”، بكلفة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، مسجلا خسارة سنوية بقيمة تتجاوز 8 مليارات درهم، ما يمثل 0.8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي للمملكة.
وأشار إلى أن البنك الدولي قدر الخسائر الناجمة عن ظواهر طبيعية نادرة، مثل “تسونامي”، يمكن أن تصل إلى 58 مليار درهم.
كما أوصى المجلس، أيضا، بتعزيز السياسة الوطنية لتقييم مخاطر الكوارث، مع بلورة خريطة للمخاطر الطبيعية على الصعيد الجهوي، مع الإسراع بإحداث المرصد الوطني للمخاطر، وإسناده ببنيات ترابية ودعم معاهد ومؤسسات البحث العلمي بالموارد الكافية، بغية تحسين المعارف والخبرات حول المخاطر الخاصة بكل مجال ترابي.
وتضمنت توصيات الجهة ذاتها السهر على إدماج ثقافة مخاطر الكوارث في مناهج وبرامج التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، وتنظيم محاكاة بشكل منتظم في مجال مكافحة الكوارث الطبيعية لاختبار الآليات وتعزيز مهارات الفاعلين المعنيين، إضافة إلى إحداث شبكات للمتطوعين المتخصصين في الإسعافات الأولية، ومساعدة ضحايا الكوارث، وكذا تقديم الدعم النفسي وتشجيع العمل التطوعي في مجال تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية.
واعتبر الرأي الجديد تعزيز استخدام الرقميات في الوقاية من المخاطر الطبيعية أمرا مهما، عن طريق تطوير أنظمة المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي، بغية استشعار الكوارث المحتملة، وإخطار السكان حول السلوكات الواجب اعتمادها، موصيا بإمكانية استعمال هذه التكنولوجيات بعد حدوث كارثة ما في مجال تيسير عمليات الإنقاذ وإعادة البناء، إضافة إلى ضرورة استكشاف أدوات مالية مبتكرة، على غرار التأمينات ضد المخاطر الطبيعية.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة المجلس الاقتصادي يكشف كلفة الأضرار الاقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المجلس الاقتصادي يكشف كلفة الأضرار الاقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية قد تم نشرة ومتواجد على هسبريس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، المجلس الاقتصادي يكشف كلفة الأضرار الاقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية.
في الموقع ايضا :