تعد ميلانيا ترامب هي سيدة أولى غير تقليدية، فهي ليست فقط مجرد زوجة لرئيس الولايات المتحدة، بل كانت أيضا عارضة أزياء ناجحة، ورائدة أعمال، ومؤيدة لقضايا إنسانية متعددة، ورغم الانتقادات التي واجهتها خلال مسيرتها، فإن قدرتها وطموحها لم يقف أمامها أى حاجز حيث استطاعت تحقيق النجاح في مجالات مختلفة جعلتها واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرا في عالم السياسة الأمريكية.
وعندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، انتقلت إلى ميلانو حيث وقعت عقدا مع وكالة عرض أزياء شهيرة، وبدأت تتنقل بين أكبر عواصم الموضة في العالم مثل باريس وميلانو، وفي عام 1995، التقت مصمم الأزياء الإيطالي باولو زامبولي الذي شجعها على السفر إلى الولايات المتحدة، حيث قررت الانتقال إلى نيويورك في عام 1996.
ميلانيا وترامب لقاء مصيرى يتحول لزواج التقت ميلانيا بزوجها المستقبلي، دونالد ترامب، في عام 1998 في إحدى الحفلات بنيويورك، وكانت تلك اللحظة نقطة تحول في حياتها، برغم فارق السن بينهما حيث كان ترامب في الثانية والخمسين من عمره بينما كانت ميلانيا في الثامنة والعشرين إلا أن الكيمياء بينهما كانت واضحة منذ البداية، كان دونالد مشغولا بمحادثات أخرى في الحفل، ولكن ميلانيا لفتت انتباهه بذكائها ورشاقتها في الحديث، وقد تبادلا الحديث لبعض الوقت، وبعد أن تبادلوا الأرقام، بدأ كل شيء يتغير، فلم يكن اللقاء بينهما تقليديا وعابرا، بل بدأ علاقة غير متوقعة بين رجل أعمال ناجح وعارضة أزياء شابة، ومع مرور الوقت، بدأت العلاقة بشكل عاطفى حيث كان لديهما العديد من الاهتمامات المشتركة، مثل حب الموسيقى والحفاظ على نمط حياة صحي، بالإضافة إلى اهتمام مشترك في السياسة والاقتصاد، فقد أحب ترامب جمالها وثقتها بنفسها، بينما أحبت ميلانيا شخصية ترامب الفاتنة ونجاحه في مجال الأعمال، وفي عام 2005، تزوجا في حفل ضخم في فلوريدا، وظهرت ميلانيا في يوم زفافها كأميرة ترتدي فستان زفاف من تصميم كارولينا هيريرا، ليشاع بعدها أن هذه العلاقة ستشكل واحدة من أشهر العلاقات في تاريخ الولايات المتحدة.وبعد ذلك أنجبت ميلانيا وزوجها ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في مارس 2006، ليصبح الطفل الأول لترامب من زواجه الثالث، وقد كانت حياة ميلانيا بعد زواجها تركز على أسرتها وعلى بناء اسمها كأم وزوجة لرجل أعمال عالمي، لكنها لم تتخل عن مسيرتها في عالم الأزياء.
الحياة بعد الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء فترة رئاسة دونالد ترامب في عام 2021، عادت ميلانيا إلى حياتها الخاصة، لكنها ظلت نشطة في العديد من المجالات، وقررت ترك بصمتها في عالم الأعمال من خلال تطوير مشروعات جديدة، وفي عام 2021، أعلنت عن إطلاق مؤسستها الخاصة التي تهدف إلى دعم برامج التعليم والرفاهية للأطفال، كما نشرت في وقت لاحق كتابا بعنوان "دون أن أقول كلمة"، وهو كتاب يركز على تجربتها كأم وزوجة لرجل مشغول في السياسة، وهو مشروع يتيح لها التحدث عن تحديات الحياة في العائلة الأولى.
مواقف ميلانيا الإنسانية والداعمةعلى المستوى الشخصي، تعد ميلانيا من المؤيدين القويين للعديد من القضايا الإنسانية، خاصة تلك التي تتعلق برعاية الأطفال وحقوقهم، حيث إنه خلال فترة تواجدها في البيت الأبيض، دعمت بشكل كبير المبادرات التي تهدف إلى حماية الأطفال من التنمر في الإنترنت وتعزيز رفاهيتهم. كما أنها كانت تروج لمبادرة "كن الأفضل" التي تهدف إلى تشجيع الشباب على اتخاذ قرارات أفضل.
عودة ميلانيا إلى البيت الأبيض مرة أخرى 2024وفي عام 2024، ومع عودة زوجها إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، عادت ميلانيا إلى كونها السيدة الأولى مرة أخرى، لتستعيد مكانتها في السياسة الأمريكية، خاصة بعد تعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال فاشلة في يوليو 2024، وفي هذا السياق، أصدرت ميلانيا بيانا رسميا عبرت فيه عن دعمها الكبير لزوجها وأشادت بجهود ضباط الخدمة السرية في حمايته.
IMG_20241119_001814التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة من عالم الأزياء إلى السياسة ميلانيا ترامب تعود للبيت الأبيض nbsp
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ من عالم الأزياء إلى السياسة ميلانيا ترامب تعود للبيت الأبيض قد تم نشرة ومتواجد على البوابه نيوز وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، من عالم الأزياء إلى السياسة.. ميلانيا ترامب تعود للبيت الأبيض .
في الموقع ايضا :