جاء ذلك في لقاء صحافي أقيم على هامش فعاليات المهرجان، بمشاركة المخرجين محمد بكري ورشيد مشهراوي، والممثل ورئيس لجنة تحكيم “صنع في قطر” لهذا العام صالح بكري، بالإضافة إلى المخرجين الصاعدين محمد المغني وليلى عبّاس.
وصرّح المخرج محمد بكري، الذي يقدم فيلمه “جنين جنين” لمحة عن تحديات صناعة الأفلام في فلسطين: “لا توجد بنية تحتية لصناعة السينما في فلسطين، لكن هناك أفراداً يبذلون قصارى جهدهم. في كل منطقة جغرافية يتواجد فيها الفلسطينيون هناك نضالات مختلفة، لكننا جميعًا نتشارك أحلام التحرر والاستقلال والكرامة”.
وأضاف المخرج ذاته، وفق ما نقلته عنه مؤسسة الدوحة في بلاغها: “أحيي المؤسسة في مهرجان أجيال السينمائي، وأثمن جهودها في تنظيم مهرجان بهذه الأهمية وبهذه الطريقة، مع مراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة”، مشيرا إلى أن تمويل أفلامه كان بالغ الصعوبة، لكنه قال بفخر: “عندما أنهيت ‘جنين جنين’ نظرت إلى نفسي في المرآة وشعرت بالفخر!”.
وأضاف مشهراوي: “من المهم صناعة الأفلام، رغم أنّ السّينما ليست مجرد ضغطة زر لتحقيق تغيير فوري. لكن على الجميع أن يشارك، وأنا أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. العمل السينمائي يجعلني أشعر بأنني لست عاجزاً، بل مشاركاً فعّالاً في تحقيق التغيير”.
للإشارة فمشهراوي هو مُنسّق مشروع “من المسافة الصفر” (فلسطين)، وهو مجموعة من 22 فيلماً قصيراً أُنتجها صُنّاع أفلام من غزة، وتقدم نظرة عن الحياة اليومية والنضالات والآمال لأفراد يعيشون تحت الحصار، وقال كما ينقل عنه البلاغ: “ما يحدث في غزة يجب أن يُعرض في كل مكان. هذه المجزرة تختلف عن أي شيء حدث من قبل، لأنها تُبث على الهواء مباشرة. يجب ألا نعتاد على ذلك. وما يقتلنا ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضاً الصمت العربي”.
المخرج محمد المغنّي، الذي يعرض فيلمه “برتقالة من يافا” (فلسطين، بولندا، فرنسا)، وهو عن شاب فلسطيني يحاول عبور حاجز إسرائيلي للالتقاء بوالدته، قدّم رؤيته عن السينما، موردا: “قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني؛ إنها وسيلة للتعبير عما بداخلنا. لكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية لأن الظروف تجعلها ترفاً لا يقدر عليه كثيرون”.
أما ليلى عباس، مخرجة فيلم “شكراً لأنك تحلم معنا” (فلسطين، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، قطر، مصر)، الذي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ويُعرض في مهرجان أجيال السينمائي، فقالت إن “السينما تطرح أسئلة صعبة وتفتح مجالات الحوار”، مضيفة: “صوّرت فيلمي قبل أحداث السابع من أكتوبر. كنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل إسرائيل قصتي أيضاً”.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة هموم مهنية تساور مخرجي فلسطين
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هموم مهنية تساور مخرجي فلسطين قد تم نشرة ومتواجد على هسبريس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هموم مهنية تساور مخرجي فلسطين.
في الموقع ايضا :