"ميدل إيست آي".. شهداء غزّة لا يرقدون بسلام ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (صعدة برس) -
صعدة برس - وكالات -موقع "ميدل إيست آي" ينشر تقريراً للكاتبة مها حسيني، تحدثت فيه عن جريمة أخرى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، تستهدف الأموات في قبورهم.

بعد أن قضت آلاء الشيخ في غارة إسرائيلية العام الماضي، دفنتها عائلتها في مقبرة مؤقتة بالقرب من المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، إذ إنّ الوصول إلى المقبرة الرئيسة بات مستحيلًا في ظل الهجمات البرية والجوية المكثفة في المنطقة. ولاحقاً، اقتحمت القوات الإسرائيلية محيط المستشفى الإندونيسي، حيث تم إنشاء المقبرة المؤقتة. وعندما عادت العائلة لزيارة ضريح ابنتها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية ببضعة أسابيع، كانت الجثة قد اختفت.

وقد بحث أفراد العائلة لعدة أيام عن جثمان آلاء، وسألت سكان الأحياء المحيطة عما حدث. فأكد بعضهم أنّ القوات الإسرائيلية اقتحمت المقبرة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية ما فعله الجنود؛ فاستراق النظر من النافذة يعرض حياة الناظر لخطر الموت. وقال الشيخ: "بدأنا بالبكاء، كان شعوراً مؤلمًا ومحزناً للغاية. لقد سألنا الكثير من الناس، لكن أحداً لا يعلم ما جرى. وأخبرنا البعض باحتمال أخذ الجنود للجثث، لأنّه كان هناك حديث عن أنهم استولوا على بعضها، في ما رجّح آخرون أن تكون الجثث مدفونة تحت الأرض نتيجة عملية الجرف. لكننا لا نعرف شيئاً. وحتى الآن، ليس لدينا أي معلومات عن رفات أختي".

أموات لا يرقدون بسلامتقول أنهار رمضان، التي قُتلت شقيقتها في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إنّ جثة أختها لم تُفقد، بل عُثر عليها في "حالة مروعة". وقال أحد سكان مخيم النصيرات الواقع وسط قطاع غزة ويبلغ من العمر 41 عاماً لموقع "ميدل إيست آي": "لقد تعرّض منزلي للقصف في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وبقيت تحت الأنقاض لمدة أربع ساعات. وعندما خرجت، كان جسدي محترقاً ويدي اليسرى مخلوعة. لم يخبروني على الفور بمن قضى من عائلتي في القصف. وبعد أسبوع من الحادثة ومن دفنهم، علمت أنّ أختي رباب وابنتي وزوج أختي وابنها استشهدوا".

أموات لا يرقدون بسلامكشف تحقيق أجرته شبكة "سي أن أن" أنّه حتى كانون الثاني/ يناير، قام "الجيش" الإسرائيلي بتدنيس ما لا يقل عن 16 مقبرة خلال هجومه البرّي على قطاع غزة، بما في ذلك فتح القبور وانتشال الجثث، كجزء من عملية "البحث عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس". وفي 25 أيلول/سبتمبر، أرسلت "إسرائيل" شاحنة محمّلة بجثث متحللة لنحو 90 فلسطينياً إلى غزة، من دون الكشف عن أي تفاصيل حول هويات أصحابها أو ما إذا كان بعضها قد تم الاستيلاء عليه من المقابر.

وتابعت: "لم يكن صحيحاً. أنني أشعر بقلق أقل الآن. فكوني بعيدة عن المكان الذي دُفن فيه، وأسمع وأقرأ باستمرار عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفتح القبور ونقل الجثث، أشعر بالخوف من احتمال الاستيلاء على جثته". وقالت حبيبة إنّ أول شيء ستفعله عند عودتها إلى شمال غزة هو زيارة قبر والدها، لكنها تشك في أنّها ستجده. وأضافت: "أخاف من أن لا أتمكن من زيارة قبره مرة أخرى. فقد دفن في مقبرة لا يستطيع أحد الوصول إليها حالياً. هل يمكن تخيل ذلك؟ لقد تحوّل حلمي من رؤية والدي مرة أخرى إلى مجرد العثور على جثته في قبره!".

* نقلته إلى العربية: زينب منعم* تم نقل المادة الصحفية حرفيا من الميادين

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة ميدل إيست آي شهداء غز ة لا يرقدون بسلام

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ميدل إيست آي شهداء غز ة لا يرقدون بسلام قد تم نشرة ومتواجد على صعدة برس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، "ميدل إيست آي".. شهداء غزّة لا يرقدون بسلام .

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار