فيلم "غلادياتور الجديد" يجسّد رخاء النّخب وبؤس الشعب في روما القديمة ...المغرب

اخبار عربية بواسطة : (هسبريس) -

نرى الفارس المهزوم في شمال إفريقيا يصير عبدا روما… فقَد مُرشده مبكرا؛ لأن هذا رفض أن يقاتل ليتسلى المتفرجون. كان موته أشبه بانتحار بطولي للتحرر من العبودية والذل. في هذا السياق، يجب على الفارس الأسير أن يقاتل لكي يسلي أسياده الجدد الغارقين في النعمة والملل… بينما هو غارق في الغضب.

تكمن المفارقة في وضع بطل حقيقي في خدمة بطل مزيف: لا يملك صفات البطولة. فجأة التقت مصلحة العبد والسيد على هدف واحد. إن “التطور الدرامي هو رحلة فقدان البراءة” (كين دانسايجر، فكرة الإخراج السينمائي، كيف تصبح مخرجا عظيما؟ ترجمة أحمد يوسف، المركز القومي للترجمة، ط1، القاهرة، 2009. ص46). يعي المقاتل حقيقته الجديدة. من يدخل الحلبة لن يصون براءته.

رغم الغضب والقوة والدم الذي سال في الحروب الرومانية في شمال إفريقيا جرت في الفيلم معركة واحدة حسمت الصراع.

إن غلادياتور فيلم تاريخي سياسي عن روما العنف والقتل والأباطرة الطغاة، عن رخاء النّخب وبؤس الشعب، نخب تسوّي حساباتها بالغدر والمؤامرات وبرِهانات المقاتلين في الحلبة، كل حملات النهب والدم والنار في شمال إفريقيا تصير استعراضا من ذهب ومجد في روما المدينة المنقسمة مثل العالم المعاصر. هكذا يتم استعداء الماضي لفهم الحاضر. قصة غلادياتور اقتباس سينمائي لقصة سابقة ظهرت في أفلام أخرى (سبارتاكوس، 1960 ستانلي كوبريك).

على صعيد الأداء، ما معايير الكاستينغ؟ الجسد؟ المزاج؟ ثقافة الممثل؟ قدرة الممثل على التحول بين درجات نفسيات مختلفة؟

فنيا يتقمص دينزل دور العبد المقهور بصِدقية مدهشة. إنه ممثل كبير أسمر في دور العبد الذي يستمتع بملكية العبيد، عبد في مواجهة إمبراطورين مدللين.

يعلن سرد ريدلي سكوت عن هويته البصرية في ذهاب وإياب بين سينما الجماهير ذات الإيقاع السريع وسينما المخرج المؤلف الذي يعتمد البطء لكي يتسرّب المعنى إلى وجدان المشاهد.

نقل ريدلي سكوت فرجة الكوليزيوم الرومانية إلى الشاشة العظيمة. جلب القياصرة أسراهم الأقوياء وأغرب الحيوانات وأضخمها من إفريقيا إلى روما لكسب رضا الجمهور. تُستخدم الدعاية الحيوانية لصناعة المجد والتفوق على المنافسين. الدعاية هي حرب على الوعي. هكذا صور ريدلي سكوت دور الدعاية في صناعة مجد الأباطرة في ساحة الكوليزيوم.

تساءل فيرجيل: ما هو الفن الذي ينتج حصادًا غنيًا؟

إنه فن السرد البصري ممزوجا بتحدي التنظير للفن.

الكوليزيوم استعارة للساحة السياسية. كوليزيوم يغرق فيه الكثيرون.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة فيلم غلادياتور الجديد يجس د رخاء الن خب وبؤس الشعب في روما القديمة

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ فيلم غلادياتور الجديد يجس د رخاء الن خب وبؤس الشعب في روما القديمة قد تم نشرة ومتواجد على هسبريس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، فيلم "غلادياتور الجديد" يجسّد رخاء النّخب وبؤس الشعب في روما القديمة.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار