كلمة من أسرة محجوب محمد صالح في الذكرى السنوية الأولى لوفاته يصادف اليوم الثالث عشر من شهر فبراير الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدنا وعميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح، وهي ذكرى تمر علينا ونحن نفتقد وجوده كوالد وناصح أمين شكّل طوال سنوات حياتنا مركز الثقل والموجه الناصح برأيه السديد ومعرفته الموسوعية وقلبه الكبير الذي يسع الجميع. لقد شكل الوالد نقطة التقاء تتقاطع فيها كل أطراف الأسرة والأصدقاء والمعارف حيث نهلنا من معينه الذي لم ينضب طوال سنوات حياته التي كللت بالحكمة والنصح والتوجيه. وكما نستدعي اليوم ذكرى محجوب الوالد، فإننا نذكّر بكل مآثره ومساهماته الوطنية طوال حياته التي تكللت بجهود كبيرة من أجل السودان والسودانيين. وفي هذا الظرف العصيب الذي يمر به السودان اليوم نفتقد كثيراً حكمته ونصحه ومساهماته التي لم تنقطع حتى آخر يوم في حياته الذاخرة بالعطاء، ونذكر تحذيره الذي ظل يكرره كثيرا وفي كل مناسبة من انزلاق البلاد نحو المجهول بسبب الاستقطاب الحاد، وهو ما حدث وخلف مآسي كبيرة. لقد بذل أستاذ الأجيال ووالدنا محجوب محمد صالح عمره في محبة الصحافة، وسخر قلمه عبر صحيفة الأيام التي كان أحد مؤسسيها، لخدمة مصالح أهل السودان والدفاع عنهم وعن حقوقهم، وارتقى ببذله حتى نال أرفع جائزة على المستوى العالمي للصحافة، بنيله لجائزة القلم الذهبي في العام ٢٠٠٥م لدفاعه المتصل …
عام مضى على الرحيل.. وستبقى المآثر سودان تربيون.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة عام مضى على الرحيل وستبقى المآثر
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ عام مضى على الرحيل وستبقى المآثر قد تم نشرة ومتواجد على سودان ترابيون وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، عام مضى على الرحيل.. وستبقى المآثر.
في الموقع ايضا :