العمل يجري على مراجعة كل الاتفاقات السابقة والبحث في الملفات العالقة ومنها المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التي تمّ إبرامها تحت الوصاية السورية سابقًا وقضية المجلس الأعلى اللبناني – السوري إضافة الى ملف الحدود اللبنانية – السورية وترسيمها نظرًا لأهمّيتها الاستراتيجية. كتبت شهير إدريس لـ”هنا لبنان”: بعيدًا عن التعقيدات والتوتّرات والصّراعات السياسيّة التي سادت العلاقات اللبنانية – السورية لسنواتٍ طويلة، تسلك هذه العلاقات مرحلةً جديدةً مع تسلّم الرئيس أحمد الشّرع مقاليد الحكم في سوريا والذي يؤكّد أمام زواره اللبنانيين على تاريخيّة العلاقات بين البلديْن وعلى ضرورة التعاون في تأمين الحدود البرية ومتابعة ترسيم الحدود البرية والبحرية وغيرها من الأمور العالقة ولا سيما إيجاد حلّ لمسألة النازحين إضافةً الى تطلّع بلاده لبناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد على وقع مصالح مشتركة بين البلديْن. العُزلة السياسية بين لبنان وسوريا كُسرت بسلسلة لقاءات جمعت مسؤولين لبنانيين والمسؤولين السوريين الجدد، وكان اوّلها زيارة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الى دمشق بعد انقطاعٍ دام 15 عامًا لرؤساء الحكومات اللبنانية عن زيارة سوريا، والذي طالب بعلاقات ودية وندّية بين الشعبيْن اللبناني والسوري مبنيةً على قاعدة الإحترام المتبادل والسيادة الوطنية وِفق حسْن الجوار الذي يحكم التّعاون على الصعد كافّة. أمّا التواصل اللبناني الثاني مع سوريا والذي شكَّل حدثًا سياسيًا فكان عبر زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى سوريا على رأس وفد درزي رفيع المستوى، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشّرع وفتح صفحةً جديدةً من العلاقات وصفها الشّرع بأنّها يجب أن تكون متينةً وقويةً وقائمةً على طيّ صفحة الماضي ومحو الذاكرة السوريّة السابقة من أذهان اللبنانيين قائلًا “إن لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سندًا له”. ثم شكّل موضوع ضبط الحدود اللبنانية – السورية بعد الأحداث الأخيرة عنوانًا لزيارة وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى الى سوريا للقاء نظيره السوري، إلّا أنّ حساسية هذا الملف استدعت رعايةً سعوديةً خاصةً لاجتماع الجانبيْن في جدّة مُنح لبنان بفضلِها ضمانات متينة بشأن ضبط الحدود وترسيمها. وبعدها هنأ رئيس الجمهورية جوزاف عون الرئيس السوري أحمد الشّرع بتولّيه منصب رئاسة سوريا فيما كان الشّرع قد هنّأ عون بانتخابه رئيسًا للبنان، وأكّد الطرفان خلال اتصال هاتفي على أهمّية بناء وتطوير العلاقات الإيجابية بين سوريا ولبنان وتعزيز القواسم المشتركة التي تجمعهما. وكان اللقاء الأول بينهما خلال مشاركة الشّرع عبر الإنترنت في الاجتماع الذي عُقِدَ في باريس بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث طلب الرئيس عون المباشرة بتأليف اللجنة التي ستتولّى درس وترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية إنطلاقًا من البحر. ووافق الشّرع على أن تبدأ اللجنة إجتماعاتها قريبًا جدًا. وبعد تشكيل الحكومة السورية، لا بد من التواصل لإيجاد حلول للمشكلات العالقة بين لبنان وسوريا فكان الاتصال بين رئيس الحكومة اللبنانية نوّاف سلام والرئيس السوري أحمد الشّرع هنأه خلاله بحلول العيد، وبتشكيل الحكومة الجديدة متمنيًا لسوريا وشعبها مزيدًا من الاستقرار والازدهار. كما جرى البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبيْن اللبناني والسوري. وأعرب سلام عن رغبته في القيام بزيارة رسمية قريبًا إلى دمشق على رأس وفد وزاري، بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلديْن. هذه الزيارة، وبحسب مصادر مقرّبة من السراي لموقع “هنا لبنان”، لم يتمّ تحديد موعدها بعد، لكن بدأت التحضيرات لها ويتمّ العمل على ترتيبها قريبًا، ومن المُتوقع أن يرافق الرئيس سلام […]
العلاقات اللبنانية السورية تسلك مساراً جديداً يحظى بإهتمام عربي ودولي.. وسلام إلى سوريا قريباً هنا لبنان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة العلاقات اللبنانية السورية تسلك مسارا جديدا يحظى بإهتمام عربي ودولي وسلام
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ العلاقات اللبنانية السورية تسلك مسارا جديدا يحظى بإهتمام عربي ودولي وسلام إلى سوريا قريبا قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، العلاقات اللبنانية السورية تسلك مساراً جديداً يحظى بإهتمام عربي ودولي.. وسلام إلى سوريا قريباً.
في الموقع ايضا :