في ظلّ التحوّلات المتسارعة التي يشهدها المشهد اللبناني، وفي وقت تتكثّف فيه الضغوط الدولية لإعادة ضبط التوازنات الداخلية، تبرز مواقف وتحرّكات تحمل في طيّاتها إشارات إلى تغيّرات مرتقبة في ملف طالما كان نقطة اشتباك داخلية وخارجية، وهو ملف سلاح “حزب الله”، حيث تلوح في الأفق مبادرات مدروسة ومساعٍ متقدمة تشي بأنّ مرحلة جديدة قد تكون على وشك التبلور، وسط تفاؤل كبير لدى رئيس الجمهورية. وهذا ما نقله النائب سجيع عطية عن الرئيس عون عقب لقائه وفدًا من تكتل “الاعتدال الوطني”. إذ لفت عطية إلى أن الرئيس متفائل بأن الإيجابية لدى “الحزب” يجب مقابلتها بإيجابية أيضًا وبتفهم للواقع الجديد. وفي هذا السياق، يعمل الرئيس عون على وضع أُطر لتسليم السلاح في كل لبنان في انتظار عملية الإخراج. وتكشف مصادر متابعة لموقف واشنطن لـ “نداء الوطن”، أن الأميركيين أخذوا وعدًا من القادة اللبنانيين بإيجاد مخرج لتسليم السلاح في أسرع وقت ممكن. وقد أخذ عون على عاتقه إيجاد التخريجة المناسبة، فكل ما تريده واشنطن، تسليم السلاح غير الشرعي وهي غير معنية بالأسلوب الذي ستعتمده الدولة. وفي المناسبة، فهي تمنح رئيس الجمهورية الثقة التامة لمعالجة الملف، علمًا أن المهلة ليست مفتوحة ولن تسمح بإعادة تسليح “الحزب” أو احتفاظه بما تبقى من سلاح. وتؤكد المصادر، أن أورتاغوس وخلال لقائها الرئيس نبيه بري، حصلت على ضمانات منه، تمهيدًا لتسليم سلاح “الحزب”، واستكماله بالمفاوضات لترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، وهذا ما دفعها في تصريح لها إلى القول: “لدى واشنطن توقعات متفائلة في دور بري في المرحلة المقبلة”. السيناريوهات الثلاثة لتسليم السلاح في المقابل، تشير مصادر لـ “نداء الوطن” إلى وجود سيناريوهات ثلاثة لتسليم سلاح “حزب الله”: السيناريو الأول: الحوار الذي طرحه رئيس الجمهورية للاتفاق مع “الحزب” على جدول زمني لتسليم سلاحه. السيناريو الثاني: حتمية تسليم السلاح بأسرع وقت، وذلك بدفع أميركي نقلته أورتاغوس، والتي أكدت في مجالسها الخاصة أن لا إعادة إعمار ومساعدات دولية قبل حصرية السلاح في شمال الليطاني وجنوبه. وستحدد في زيارتها الثالثة المرتقبة بعد عيد الفصح مهلة زمنية لتسليم السلاح. السيناريو الثالث: يكاد يكون أصعب، باعتبار أن آخر الدواء الكي، وبموجبه يعطي الأميركي الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بهجوم كبير انطلاقًا من البقاع لتدمير سلاح “الحزب” بالقوة. وهنا تلفت المصادر إلى أنه حتى الساعة لم يُرفع حظر سفر رعايا دول الخليج إلى لبنان خوفًا من تطورات ميدانية. المطالب الأميركية لا تتحمّل المماطلة وأكّدت مراجع رسمية لـ”الجمهورية”، أنّ الجيش اللبناني يؤدي دوره كاملًا في منطقة جنوب الليطاني تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، كذلك الأمر بالنسبة إلى قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) التي تنفّذ المهمّة الموكولة اليها، وبالتالي يمكن الجزم بأنّ الدولة تبسط سلطتها على تلك المنطقة باستثناء النقاط التي لا تزال تتمركز فيها قوات اسرائيلية. ولفتت المراجع إلى انّ مسألة سلاح “حزب الله” شمال الليطاني تحتاج إلى معالجة هادئة، مشيرة إلى أنّ هناك إشارات إيجابية من الحزب في هذا الاتجاه، ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يحرص على التعامل بحكمة مع هذا الملف بعيدًا من تأثير المزايدات التي يلجأ إليها البعض. وأكدت مصادر سياسية مواكبة لـ”الجمهورية”، أنّ “أركان الحكم يدركون أنّ المطالب الأميركية التي نقلتها الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، في ملف سلاح “حزب الله”، لا تتحمّل المماطلة. ولذلك هم بادروا إلى تطمينها إلى أنّ الأمر سيكون قيد المعالجة الجدّية، وفي أقرب وقت ممكن، ولكن ليس […]
بين ضغط الخارج وإيجابية الداخل… تسوية محتملة لسلاح “حزب الله” تلوح في الأفق! هنا لبنان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة بين ضغط الخارج وإيجابية الداخل hellip تسوية محتملة لسلاح ldquo حزب
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بين ضغط الخارج وإيجابية الداخل تسوية محتملة لسلاح حزب الله تلوح في الأفق قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، بين ضغط الخارج وإيجابية الداخل… تسوية محتملة لسلاح “حزب الله” تلوح في الأفق!.
في الموقع ايضا :