لم تُحفر ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية في أذهان اللبنانيين فحسب، بل كان لهذه الحادثة وقع أليم وتأثيرات في الصعيدَيْن الإقليمي والدولي. في هذا السّياق، لا تزال المواقف المندّدة بالحرب التي مرّ بها لبنان تتوالى، محذرةً بذلك من العودة أو الانجرار إلى حربٍ مماثلة حيث كتب النائب ميشال معوّض على “اكس”: “في 13 نيسان ، وبعد 50 عامًا من فصول الدم والدمار، فلنتذكر كم كانت كلفة تحويل لبنان إلى ساحة صراع إقليمية كبيرة على لبنان واللبنانيين، ولنتّعظ من تجارب كلّفت لبنان الكثير من المآسي والخسائر والتهجير والإفقار. اليوم هناك فرصة تاريخيّة للخروج من هذا النّفق المدمر، ومن دوّامة الاستقواء على بعضنا البعض، ومن الحروب الباردة والساخنة المتكرّرة التي فرضناها على أنفسِنا والتي فرضت علينا في آن. فلنعمل معًا على تحييد لبنان من صراع الآخرين، لنبنِ دولةً تحمي وتحضن الجميع، ووطن السيادة والسلام والاستقرار والازدهار. 13 نيسان: تنذكر حتّى ما تنعاد”. بدورِه، كتب النائب هاكوب ترزيان عبر حسابه على “إكس”: “ذكرى الحرب اللبنانية – خمسين سنة وجع. خمسين سنة مرقوا، والحرب بعدا محفورة بذاكرتنا. خمسين سنة، ولبنان بعده عم يلملم جراحه، شقفة شقفة. بتتذكّروا كيف بلّشت؟ كيف انقلب الوطن لساحة حرب؟ ما حدا ربح، والكل خسر”. وأضاف: “بس رغم كل شي، نحنا شعب ما بيموت. نهضنا من تحت الركام، بنينا بيوتنا، وبلّشنا نحب بعضنا من جديد، ولو بخوف. الوجع علّمنا قيمة السلام، وقيمة الحياة، وقيمة الإنسان. بهالذكرى، ما بدنا ننبش الجراح، بدنا نذكّر إنو الحرب ما بتنفع، يا لبناني، خليك صاحي. خلّي الحرب تضلّ ذكرى، مش كابوس يرجع”. وختم: “خمسين سنة وجع، كافية لتكون درس. ولازم نكتب خمسين سنة جايين من المحبّة، من العدالة، ومن السلام”. من ناحيته، كتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري على منصة “اكس”: “إذا ما تعلّمنا من أخطاء الماضي… محكوم علينا نعيدا!! الحرب الأهلية 1975-1990… تنذكر ما تنعاد! لبنان فقط”. من جانبه، أمل النائب سيمون أبي رميا، في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية، “أن نتعلّم من مساوئ الحرب وتداعياتها لنبنيَ لبنان الحياة والفرح، لا سيما أنّ هذه الذكرى تتزامن مع أعياد الشعانين عند الطوائف المسيحية كافّة على أن تظلّل مشهدية أغصان الزيتون مسار السلم وتطرد مخاوف الحرب”. وعلى الصعيد الدولي، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يمكن للبنان اليوم أن يخرج من “حروب الآخرين”، وأن يبنيَ السلام والوئام الدائميْن، في ظلّ دولة قوية وذات سيادة. وفي ذكرى مرور 50 عامًا على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، كتب ماكرون عبر حسابه على منصة “إكس”: “منذ خمسين عامًا، اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية. في هذه الذكرى الحزينة، أحيّي جميع ضحايا ذلك الصراع الرهيب سواء من قضوا، أم مَن هم في عداد المفقودين ومَن أجبروا على مغادرة وطنهم. يمكن للبنان اليوم أن يخرج من “حروب الآخرين”، وأن يبنيَ السلام والوئام الدائميْن، في ظل دولة قوية وذات سيادة”. وأكّد ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان والشعب اللبناني من أجل المضي قدمًا في هذا الاتجاه. كذلك، كتبت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، عبر منصة “إكس”، في الذكرى الـ50 لاندلاع حرب لبنان: “تابعتُ مأساة الحرب الأهلية اللبنانية من بعيد وأنا أعيش في بيروت الآن، وأرى آثارًا للدمار الذي خلّفته. لكنّ هذه المدينة تُعدُّ أيضًا شاهدًا حيًّا على الإرث العريق لهذا البلد في التسامح والتعايش، وأعتقد أنّ هذا هو الإرث الذي سيدوم”.
المواقف السياسية تتوالى… دعوات للتعلّم من الماضي والخروج من “حروب الآخرين” هنا لبنان.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة المواقف السياسية تتوالى hellip دعوات للتعل م من الماضي والخروج من
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المواقف السياسية تتوالى دعوات للتعل م من الماضي والخروج من حروب الآخرين قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، المواقف السياسية تتوالى… دعوات للتعلّم من الماضي والخروج من “حروب الآخرين”.
في الموقع ايضا :