تفاصيل الصفقة الأميركية ـ الإسرائيلية بالأرقام: ماذا تتضمّن ومتى يبدأ التسليم؟ ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

في خطوةٍ تعكس استمرار الشراكة الدفاعية الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، صادقت واشنطن مؤخّرًا على تزويد تل أبيب بشحنةٍ كبيرةٍ من الذّخائر المتطوّرة، ضمن اتفاقيات دفاعية تمتدّ لسنوات. وتأتي هذه الإمدادات في وقتٍ تُواصل فيه إسرائيل تعزيز استعداداتها على أكثر من جبهة، أبرزها قطاع غزّة، مع إبقاء الحذر قائمًا إزّاء أي تطوّرات محتملة في الملف الإيراني. وأقرّت الإدارة الأميركية إرسال شحنة أسلحة ضخمة إلى تل أبيب، تتجاوز ثلاثة آلاف وحدة ذخيرة، من ضمن صفقة أكبر كانت مجمّدة في السابق. صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية كشفت أن وزارة الدفاع الأميركية وافقت على نقل هذه الكمية من الذخائر، إلى جانب أكثر من 10.000 قطعة ذخيرة أخرى كانت مجمّدة خلال إدارة بايدن، قبل أن يُفرج عنها مجدّدًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. تفاصيل الصفقة: أرقام ثقيلة ودلالات أعمق الصفقة الجديدة ليست استثنائيةً من حيث الحجم فقط، بل من حيث التوقيت والمغزى السياسي. فإجمالي الصفقة الأميركية لإسرائيل يتجاوز 7.4 مليارات دولار، وتشمل: * 3.000 صاروخ “Hellfire”. * 2.166 قنبلةً موجهةً من نوع “AGM-114”. * 2.166 قنبلة “GBU-39” دقيقة الإصابة. * أكثر من 13.000 نظام توجيه “JDAM”. * حوالي 17.475 صاعق تفجير من طراز “FMU-152A/B”. وسيبدأ تسليم بعض هذه الذخائر في عام 2025، في حين أن دفعات أخرى، وعلى رأسها صواريخ “Hellfire”، ستصل تباعًا حتى عام 2028. إسرائيل تستعدّ لماذا؟ على الرّغم من أنّ الذّخائر مخصّصة لتعزيز الجاهزية الجوية الإسرائيلية في قطاع غزّة، إلّا أنّ التقرير يُلمّح بوضوح إلى احتمال توجيه ضربات لإيران. هذا التلميح يعكس تصاعد التوتّر في المنطقة، ويدلّ على أنّ إسرائيل لا ترى الصراع محصورًا في قطاع غزّة فقط، بل ضمن نطاق أوسع يشمل المحور الإيراني. الجيش الإسرائيلي، بحسب مصادر الصحيفة، يتعامل مع هذا التسليح كعنصرٍ رئيسيّ في التخطيط لعملياتٍ محتملة، ليس فقط في الجنوب، بل على أكثر من جبهة. ترامب يُعيد تفعيل ما جمّده بايدن المفارقة أن جزءًا كبيرًا من الذخائر المخصّصة لإسرائيل كانت قد أقرّتها إدارة بايدن في وقت سابق من العام، لكن عملية التوريد تمّ تعليقها لأسبابٍ تتعلق بملف حقوق الإنسان في غزّة وسقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. عودة ترامب إلى الحكم غيّرت المعادلة، إذْ تمّ الإفراج عن هذه الذخائر خلال أسابيعه الأولى، ما يشير إلى اختلاف جذري في طريقة تعامل البيت الأبيض مع إسرائيل بين الإدارتيْن. من أين تأتي الأسلحة؟ وفق ما نقلته «يديعوت أحرونوت»، فإنّ الذخائر سيتم توفيرها من المخازن العسكرية الأميركية أو عبر شركات تصنيع السلاح الكبرى مثل: * Lockheed Martin * Boeing * L3Harris أمّا البنتاغون، فأكّد أن هذه الصفقة “لن تغيّر ميزان القوى في المنطقة” وأنّها تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل في الدفاع عن حدودها ومواطنيها. قراءة في التوقيت والدلالات من الناحية الزمنية، تأتي هذه الخطوة في ظلّ استمرار التوتّرات الأمنية في المنطقة، وخاصّة في الجنوب الإسرائيلي والحدود الشمالية. ويرى محلّلون أن تعزيز الجاهزية الإسرائيلية في هذا التوقيت، يعكس سياسةً وقائيةً تعتمد على الاستعداد الدائم لأي طارئ، سواء في غزّة أو في أماكن أخرى تشهد تصاعدًا في التوتّر. كما أنّ استئناف تسليم شحنات كانت مجمّدةً سابقًا، يؤكّد أن المسار العسكري بين البلديْن يخضع لعوامل سياسية متغيّرة، لكنّه في المجمل، يبقى راسخًا ومبنيًّا على التزام أميركي طويل الأمد بدعم أمن إسرائيل. أبعاد غير مباشرة: التكنولوجيا والتكامل اللّافت أيضًا أنّ الصفقة لا تقتصر على […]

تفاصيل الصفقة الأميركية ـ الإسرائيلية بالأرقام: ماذا تتضمّن ومتى يبدأ التسليم؟ هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة تفاصيل الصفقة الأميركية ـ الإسرائيلية بالأرقام ماذا تتضم ن ومتى يبدأ التسليم

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تفاصيل الصفقة الأميركية ـ الإسرائيلية بالأرقام ماذا تتضم ن ومتى يبدأ التسليم قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، تفاصيل الصفقة الأميركية ـ الإسرائيلية بالأرقام: ماذا تتضمّن ومتى يبدأ التسليم؟.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار