هل يدفع لبنان ثمن تراكم الأخطاء؟ ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

بعد 22 سنة، سقط التحالف العلوي – الصفوي في سوريا، ويشارف على الانهيار في اليمن ويزعم تحقيق انتصار على الرَّغم من هزيمته في لبنان، فهل سيستفيد لبنان من التغيير الزلزالي المدعوم دوليًّا وعربيًّا؟ أم سيبقى أسير البؤس كمن يرتدي معطفًا مطريًّا في شهريْ تموز وآب ويرفض نزعه كي لا تسطع الشمس جسده المبلّل بعرق الذلّ وإدمان الخنوع. كتب محمد سلام لـ”هنا لبنان”: أميركا ما زالت تدفع حتّى اليوم، ويدفع العرب معها وأكثر منها، ثمن خطأ ارتكبته قبل 46 عامًا عندما توافقت مع فرنسا على إعادة الإمام الخميني إلى إيران ليحكمها بصفته وليّها الفقيه، قبل أن تتمكن القوى الوطنية واليسارية المنتفضة من إسقاط الشاه محمد رضا بهلوي وتحويل إيران إلى دولة متحالفة مع الاتحاد السوفياتي. رفعت أميركا الغطاء عن الشاه الذي كان يواجه انتفاضةً شعبيةً متعدّدة الأطراف فغادر طهران في 16 كانون الثاني عام 1979. حطّت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي أقلّت الخميني في مطار طهران بعد أسبوعيْن، وتحديدًا في الأول من شباط. ضحك زبيغنيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر، لأنّه ظنّ أن تيار الولي الفقيه سيردّ الجميل لأميركا وفرنسا، لكنّ ضحكته لم تعمِّر أكثر من تسعة أشهر. في الرابع من تشرين الثاني، اقتحم طلبة الخميني السفارة الأميركية واحتجزوا 52 أميركيًا رهائن لمدة 444 يومًا حتى 20 كانون الأول العام 1981. وبعد انتصار ثورة “الولي الفقيه” الخمينيّة وتصفية اليساريين والليبيراليين الإيرانيين، اخترقت مجموعةٌ إيرانيةٌ مسلّحةٌ الحدود العراقية واعتدى عناصرُها على مخفر شرطة ناحية زرباطية وهي منفذ حدودي في محافظة واسط، بالتزامن مع أعمال شغب نفّذها عراقيون من أصولٍ إيرانيةٍ ضدّ نظام حزب البعث العراقي، فطرد الرئيس صدام حسين 70 ألف عراقي من أصولٍ فارسية وصادرَ ممتلكاتهم، وأعلن الحرب على إيران في شهر أيلول من العام 1980 عبر جبهة طولها 1.281 كيلومترًا كان يعتبرُها “البوّابة الشرقية للوطن العربي”. وفي هذا السياق، فجّر انتحاري عراقي من حزب الدعوة، الابن الشيعي لحركة الأخوان المسلمين، يُعرف باسم “أبو مريم” شاحنةً مفخّخةً في السفارة العراقية في بيروت في 15 كانون الأول 1981، ما أسفر عن مقتل نحو 60 شخصًا بينهم السفير عبد الرزاق لفتة ومديرة مكتبه العراقية بلقيس الرّاوي زوجة الشاعر السوري نزار قباني، إضافةً إلى إصابة أكثر من 100 شخص بجراح. وكانت أول عملية تفجير انتحاري في لبنان، نُسِبَ التخطيط لها إلى نوري المالكي الذي صار لاحقًا رئيسًا للوزراء في العراق المُتحالف مع إيران بعد اجتياح ما عُرِفَ بدول “تحالف الرّاغبين” بقيادة أميركا وبريطانيا للعراق وإسقاط نظام صدام حسين. دعمت أميركا وفرنسا وغالبية دول العالم الغربيّة والعربية صدام حسين في حربه ضدّ إيران، ليس فقط لأنّ النظام الإيراني اختطف موظفي السفارة الأميركية وأثار اضطرابات في دول العام تحت عنوان “تصدير الثورة”، بلّ لأن دول العالم بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لا تسمح لإيران بالسيطرة على ثروة العراق الغازية والنّفطية لأن ذلك يرفع من قدراتها ويمكّنها من التحكّم بالسوق العالمية وهو ما لا تسمح به الدول العظمى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي أميركا، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين. الدعم الدولي، المموّل بعضه خليجيًا، مكّن صدام حسين من الحصول على أحدث الأسلحة لجيش “المليون جندي” ليس أقلّها مدفع هاوتزر فرنسي الصنع ذاتي الحركة آلي التلقيم عيار 155 ملم ، مزوّدًا برادار تقصّي أهداف، يستطيع التحرّك بسرعة قصوى لا تزيد عن 65 كلم […]

هل يدفع لبنان ثمن تراكم الأخطاء؟ هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة هل يدفع لبنان ثمن تراكم الأخطاء

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هل يدفع لبنان ثمن تراكم الأخطاء قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هل يدفع لبنان ثمن تراكم الأخطاء؟.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار