في قلب الرياض، حيث تتداخل الأصوات والتاريخ، وتحديدًا في مركز المعيقيلية التجاري وسوق أشيقر، لا تزال محلات العطارة تشكّل جزءًا لا يتجزأ من هوية السوق العريق. بين الممرات الضيقة والرفوف المزدحمة، تنتشر روائح الأعشاب والتوابل والزيوت، في مشهد يحمل عبق الماضي، ويعكس في الوقت نفسه إقبالاً متزايدًا من الزبائن الباحثين عن حلول "طبيعية" لمشكلاتهم الصحية. هنا، حيث يلتقي التقليد بالحداثة، يُؤمن كثيرون أن للطبيعة أسرارها، وأن خلطات الأعشاب هي الدواء الآمن لكثير من العلل، دون الحاجة لوصفات طبية أو مراجعة مختصين.
داخل هذه المحلات، لا يقتصر العرض على أكياس وعلب مكدّسة، بل تمتد الطاولات الخشبية لتعرض عشرات العلب بلا تسميات طبية دقيقة، بعضها يحمل أسماء معروفة كـ"الزنجبيل" و"الميرمية"، بينما تظهر أخرى بأسماء شعبية جذابة مثل "خلطة القولون"، "مقوي عام"، "علاج السكري"، و"مزيل الكلف". اللافت ليس في الأسماء وحدها، بل في طريقة تفاعل البائعين؛ فقبل أن يُكمل الزبون شكواه، يبادر البائع بالسؤال: "وش عندك؟" ثم ينهمر بسلسلة من التوصيات العشبية وكأنها حلول نهائية لكل داء، دون التحقق من أي تفاصيل صحية أو أدوية يتناولها الزبون. ومع تزايد هذا التوجه، انتقل سوق الأعشاب أيضًا إلى المنصات الإلكترونية. فأصبحت "الخلطات العلاجية" متاحة بكبسة زر، مصحوبة بإعلانات مغرية تعد بعلاج السكري، والضغط، وحتى الأمراض الروحية كالسحر والحسد، وكل ذلك دون شهادات تحليل أو اعتماد علمي. غير أن تزايد الاعتماد على هذه المنتجات من دون إشراف طبي يفتح باب تساؤلات خطيرة: من يضمن أمان هذه الخلطات؟ ومن يتحمل المسؤولية إذا تسببت بتدهور صحة المستخدمين؟ وهل نحن أمام سوق عشوائي مستتر بثوب "الطب البديل"؟
استغلال الثقة الدينية
من هنا، بدأت جولتي داخل محلات العطارة لأستكشف عن كثب هذا العالم الذي يبدو بسيطًا للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين رفوفه الكثير من التعقيد. في أحد المحلات، اختلط عبير الأعشاب بروائح البخور العتيقة، وازدحمت الأرفف بعلب زجاجية وأكياس أعشاب مجففة، وسط حركة لا تهدأ من الزبائن. كبار السن، نساء شابات، شباب في مقتبل العمر، جميعهم يبحثون عن علاج لمشكلات صحية مزمنة أو عن منتج تجميلي يعيد لهم الثقة.
خلال هذه الجولة، طرحت على أحد الباعة سؤالاً عن "خلطة الرومي"، وهي خلطة اشتهرت بأنها تعالج السحر والمس والعقم وحتى السرطان. لم يتردد في إخراج علبة بلا اسم واضح، وقال بثقة: "هذه وصفة الشيخ محمد الرومي، مجرّبة وتعالج كل شيء". لكن المفارقة أن الشيخ الرومي، الداعية المعروف ومفسر الرؤى، سبق أن أنكر في مقاطع مصورة صلته بهذه الخلطة، مؤكداً أن اسمه استُغل تجاريًا، وأن الوصفة المنسوبة إليه محرّفة ولا أساس لها من الصحة. ورغم هذا الإنكار العلني، لا تزال الخلطة تُباع علنًا في محلات العطارة، ويقدّمها البائعون على أنها "وصفة شرعية مجرّبة"، مستغلين ثقة الناس بالأسماء الدينية، خصوصًا من يبحثون عن خلاص روحاني أو علاج نهائي بعد أن فقدوا الأمل في الطب الحديث. هذه الظاهرة تسلط الضوء على أحد أخطر جوانب سوق الأعشاب "الاستغلال الديني " في التسويق، حيث تُستغل أسماء المشايخ والدعاة كضمانات أخلاقية لجذب الزبائن، في ظل غياب رقابة صارمة أو حملات توعية منهجية.
طبيب بلا ملف
في المحل الأكثر ازدحامًا، حيث اصطفت اللافتات التي تعلن عن منتجات مثل "كركم عضوي"، "مسك الطهارة"، و"دهان الروماتيزم"، وقفتُ أمام رجل خمسيني بلحية بيضاء، وقررت أن أختبر معرفته وحدود مسؤوليته كممارس للعلاج بالأعشاب، فاختلقتُ عارضًا طبّيًا فسألته: "أعاني من حرقة شديدة في المعدة وعسر هضم مزمن، هل لديك ما يساعدني؟". لم يتردد لحظة، وأجاب بثقة مطلقة: "عندي لك الحل، خذي ملعقة صغيرة من هذه الخلطة قبل الأكل مع زيت النعناع كدهان، وسترين الفرق بإذن الله". وعندما سألته عن مكوناتها، قال بثقة: "يانسون، شمر، مردقوش، وكمون"، ثم أضاف بنبرة غامضة: "لكن فيه سر بسيط في الخلطة... ما أقدر أبوح فيه". ورغم عدم سؤاله عن أي تفاصيل طبية أو أدوية أتناولها، طمأنني بقوله: "الأعشاب ما تضر، لأنها من الطبيعة، بس لازم تستخدمينها صح". وخلال حديثي معه، حضرت سيدة مسنّة تشكو من آلام في مفاصلها، فما كان منه إلا أن نصحها فورًا بخلطة خاصة مع زيت الحنظل، وشراب العسل مع الحبة السوداء، مؤكدًا أنها ستشعر بتحسن خلال أسبوع فقط. هذه الثقة المطلقة، والطريقة التي يُقدّم بها البائع نفسه وكأنه طبيب شعبي، تُثير القلق. فرغم أن محله لا يحمل سوى لافتة بسيطة باسم العطارة وتاريخ افتتاحها الذي يعود لعشرين عامًا، إلا أنه يتعامل مع الزبائن كما لو أنه مختص في علم الأمراض وطب الأعشاب، دون وجود أي ترخيص أو مرجعية طبية معتمدة.
أعشاب قاتلة
ورغم الثقة التي يبديها العديد من البائعين في هذه المحلات، فإن الخطر الكامن في بعض الأعشاب لا يُستهان به. فبعض النباتات قد تكون شديدة السمية، مثل بذور الخروع التي تحتوي على مادة الريسين
السامة، والتي قد تكون قاتلة حتى بكمية صغيرة. وكان البروفيسور جابر القحطاني، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية، قد حذّر مرارًا في لقاءاته السابقة من خطورة بعض الأعشاب، مشيرًا إلى أن بذور الخروع تحتوي على مادة الريسين السامة، وأن تناول بذرتين فقط منها قد يؤدي إلى وفاة طفل. اذا قام بابتلاعهما، وهو ما يجعل وجود هذه البذور في أماكن عامة كالحدائق أمرًا بالغ الخطورة، خصوصًا أن شكلها الجذاب قد يدفع الأطفال إلى التقاطها واللعب بها دون إدراك لخطورتها.
وأضاف في ذات الحديث أن بعض محلات العطارة قد تبيع أيضًا مواد أخرى غير آمنة، مثل بذور "عين الديك" و"المنفل" و"الدنقة"، التي قد تكون ضارة إذا استخدمت بشكل غير صحيح وهي نباتات تحتوي على مركبات شديدة السمية. وقد وثّق القحطاني في كتابه "أعشاب الموت" عددًا من الحالات المأساوية التي وقعت بسبب الجهل باستخدام هذه الأعشاب، ومنها وفاة امرأة بعد استخدامها خلطة عشبية بعد الولادة تحتوي على بذور "عين الديك"، والتي تضم مادة الأبرين القاتلة. وأكد الدكتور القحطاني أن مثل هذه الأعشاب لا يجب أن تُستخدم إلا تحت إشراف طبي دقيق، وأن الجرعات المسموح بها من بعض المركبات السامة تُقاس بأجزاء صغيرة جدًا من الميكروغرامات، وأي تجاوز فيها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة. دعوة القحطاني لم تكن حديثة، بل تعود لأكثر من عشرين عامًا، حين نادى بضرورة منع بيع هذه البذور السامة وسحبها من الأسواق، إلا أن استمرار تواجدها حتى اليوم يُثير تساؤلات حول دور الرقابة، وأهمية رفع الوعي المجتمعي حول أخطار الاستخدام العشوائي للأعشاب، مهما كانت طبيعية.
الطبيعي لا يعني الأمان
في تأييد واضح لما ذهب إليه الدكتور جابر القحطاني، أكدت الدكتورة نهلة أيوب، أستاذة واستشارية الأدوية والسموم في كلية الطب بجامعة أم القرى، أن الاعتقاد الشائع بأن "كل ما هو طبيعي آمن" هو اعتقاد خاطئ وخطير . وقالت إن كثيرًا من المواد السامة والمخدرة مصدرها نباتي، مثل المورفين والحشيش والقات والكوكايين، وهي خير دليل على أن المصدر الطبيعي لا يعني بالضرورة الأمان. وأوضحت الدكتورة نهلة، صاحبة البحث العلمي حول فعالية تمر عجوة المدينة في إجلاء سموم الكبد، أن بعض النباتات التي تُستخدم في الطب الشعبي قد تؤدي إلى عواقب قاتلة إذا استُخدمت بشكل خاطئ. فعلى سبيل المثال، ثلاث أوراق فقط من نبات الديجيتال كفيلة بإحداث هبوط في القلب ثم الوفاة، بينما أربع حبات من بذور الخروع قد تكون قاتلة. وأضافت أن هناك نباتات سامة منتشرة داخل المملكة مثل نبات العشر، الذي يمكن أن يُسبب العمى عند ملامسته للعين، ويُشاهد هذا النبات بكثرة في شوارع الرياض وصحاري المملكة. وتطرقت في حديثها إلى أعشاب شائعة الاستخدام مثل الحلتيت والمرة والعنزروت، مؤكدة أن سوء استخدامها أو تناولها بجرعات مفرطة قد يؤدي إلى تسمم خطير، لا سيما عند استخدامها للأطفال. وأشارت إلى أن الحلتيت، المستخدم تقليديًا لعلاج المغص والغازات، تم تسجيله كمادة قاتلة للأطفال تحت سن 3 سنوات، كما أنه يُستخدم بطريقة غير آمنة في محاولات الإجهاض. أما نبات المرة، فرغم فوائده المزعومة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى فشل كلوي وكبدي ونزيف حاد، بينما ارتبط استخدام العنزروت للأطفال بحالات تضخم في الكبد وارتفاع إنزيماته ، واختتمت الدكتورة نهلة حديثها بالتأكيد على أهمية الالتزام بقرارات هيئة الغذاء والدواء السعودية، التي تشدد على ضرورة ترخيص الأدوية العشبية وتناولها فقط ضمن الجرعات المحددة وتحت إشراف طبي مختص، محذّرة من التداوي العشوائي بالأعشاب دون الرجوع إلى أهل الاختصاص.
ثقة عمياء.. نهاية مأساوية
وفي السياق ذاته، عبّر الدكتور الحسين عسيري، استشاري العناية المركزة، عن حزنه الشديد لوفاة إحدى مريضاته نتيجة تناولها علاجًا عشبيًا شعبيًا غير معروف المصدر، وذلك في محاولة لعلاج ما وُصف بأنه حسد أو سحر. وأوضح في تغريدة نشرها على منصة "إكس" بتاريخ 2 سبتمبر 2024، أن المريضة قضت أسبوعًا في العناية المركزة وسط جهود مكثفة لإنقاذها من التسمم الحاد، إلا أن كل المحاولات لم تنجح. وأكد الدكتور عسيري في تغريدة ثانية على ضرورة الحذر من الأعشاب والمعالجين الشعبيين، مشددًا على عدم تسليم الأبدان إلا لأطباء مؤهلين ومرخّصين، حيث قال: "الحذر الحذر من الأعشاب والمعالجين الشعبيين، ولا تسلموا أبدانكم أبدًا إلا للبارعين والمرخصين من الأطباء". وتأتي هذه الشهادة الواقعية لتدعم ما ذهبت إليه الدكتورة نهلة أيوب في تحذيرها من خطورة التداوي العشوائي بالأعشاب دون إشراف طبي، وتكشف عن أبعاد مؤلمة لنتائج هذا الاعتقاد الخاطئ، الذي ما زال يحظى بقبول مجتمعي واسع، على الرغم من الأدلة الطبية المتزايدة على خطورته
مخاطر وتحذيرات
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن هناك ثمانية عوامل رئيسية تجعل من الخلطات العشبية مجهولة المصدر والتركيب قنبلة صحية موقوتة تهدد سلامة المستهلكين، رغم ما يُروّج عنها كعلاجات طبيعية للأمراض المزمنة والمستعصية. وتكمن خطورة هذه الخلطات في مكوناتها غير المعروفة التي قد تُغش بأدوية طبية تُضاف بجرعات غير مدروسة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية حادة وسريعة التأثير. كما أن بعض هذه الخلطات تحتوي على مواد سامة بطبيعتها، أو تتحول إلى مواد سامة عند استخدامها بكميات خاطئة، وهو ما يتطلب رقابة دقيقة ومعدات متطورة لا تتوفر لدى بائعي العطارة. وتُعد ظروف التخزين السيئة عاملاً إضافيًا في رفع نسبة التلوث، حيث تتعرض هذه المنتجات للحشرات، أو براز الحيوانات، أو الرطوبة والحرارة، مما يُفقدها فعاليتها ويزيد من خطر نمو الكائنات الدقيقة الضارة. وتكمن خطورة أخرى في بقايا المبيدات الحشرية التي تبقى عالقة على الأعشاب بسبب ضعف التنظيف، إلى جانب احتمال احتواء بعضها على معادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، والتي قد تتراكم في الجسم مسببةً مضاعفات صحية خطيرة كالفشل الكلوي والتسمم العصبي. ولا تقتصر الأضرار على مكونات الخلطات وحدها، بل تمتد إلى تفاعلات خطيرة مع الأدوية، مثل التفاعل بين الزنجبيل والثوم وأدوية السيولة، مما يزيد من احتمالات النزيف، أو تأثير بعض الأعشاب على فعالية أدوية السكري. وتحذر الهيئة كذلك من الخلطات التجميلية وخلطات التنحيف التي تُخلط بمواد كيميائية غير آمنة، يتم التلاعب بجرعاتها دون إشراف مختص، ما يُشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلك.
وفي خطوة تهدف إلى الحد من هذه المخاطر، أعلنت الهيئة عن تحديث اللائحة الخاصة بصيدليات العطارة، والتي تضع ضوابط جديدة لضمان سلامة المنتجات. بموجب اللائحة المعدلة، يقتصر نشاط محال العطارة على بيع الأعشاب والنباتات الطبية المعتمدة فقط، مع ضرورة تعبئتها في عبوات محكمة الغلق وبيعها بشكلها الطبيعي. كما يتعين أن يتضمن كل منتج ملصقًا يوضح اسم العشبة أو النبات الطبي، بلد المنشأ، موانع الاستعمال، وتاريخ انتهاء الصلاحية. كما تحظر اللائحة الجديدة وضع أي ادعاءات طبية على الملصقات، سواء كانت الأعشاب مفردة أو مركبة، وتمنع عرض أو بيع الأدوية أو المستحضرات الصيدلانية المستخدمة في علاج الإنسان، إضافة إلى المنتجات المكملات الغذائية أو المواد المحظورة. كما تحظر أي دعاية أو تسويق للأعشاب والنباتات المحظورة حسب القائمة المنشورة على موقع الهيئة. وأوضحت الهيئة أنه يمكن الإبلاغ عن المخالفات من المنشآت الخاضعة لإشرافها عبر الاتصال بالرقم الموحد (19999) أو من خلال تطبيق "طمني" المتاح على منصتي "آي أو إس" و"أندرويد".
آراء شابة واعية
في إطار الحديث عن الخلطات العشبية وتداولها بين الشباب ، عبر العديد منهم عن آراء متنوعة حول هذه الممارسات الشعبية واستخداماتها في العلاج. أوضح يوسف عبد الله أن الطب البديل والتكميلي قد تلقى بعض الانتقادات من قبل الأطباء والمختصين، حيث يراه البعض مجرد خرافات ودجلاً، مشككين في فعاليته وأمانه. ومع ذلك، يشير يوسف إلى أن التعميم لا يكون عادلاً، وأن التداوي بالأعشاب جزء من التراث الشعبي الذي ورثته الأجيال عبر التاريخ، ولا يمكن الاستهانة به من خلال الادعاءات غير المدروسة. أما سارة المطيري فتؤكد أن الطب الشعبي يمتلك علمًا قائمًا بذاته، لكنه تعرض في السنوات الأخيرة لإساءة من بعض من يدّعون العلم بهذا المجال، مما أساء لسمعته. وتبين سارة أن خطر الخلطات العشبية يكمن في مصدر الأعشاب نفسها، فقد تكون ملوثة بالمعادن السامة أو يتم تخزينها في ظروف غير صحية تؤدي إلى فسادها، مما يشكل تهديدًا على صحة المستخدمين.
من جانبه، حذر خالد العتيبي من شراء الخلطات المغشوشة التي يتم خلطها مع مركبات صيدلانية أو أدوية بنسب غير معروفة. وأوضح أن استمرار استخدام هذه الخلطات قد يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة على الجسم. وأكد أن التحسن السريع الذي قد يشعر به البعض يعود إلى إضافة كميات كبيرة من الأدوية للأعشاب، وهو ما يشكل خطرًا على الصحة في المستقبل.أما فاطمة الزهراني، فشددت على أن خلطات التجميل، خاصة تلك التي تحتوي على مواد كيميائية مثل الزئبق لتفتيح البشرة، تشكل خطرًا حقيقيًا، حيث إن استخدامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل تلف البشرة أو ظهور مشاكل صحية أخرى. وذكرت أن هذه المنتجات تُباع بأسعار مرتفعة رغم احتوائها على مواد مجهولة. من جانبها، أكدت نورة الفهد أن الطب الشعبي يحمل مكانة تاريخية راسخة في الثقافة السعودية، ولكن الخلطات العشبية المجهولة المصدر والتركيب يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية على الصحة العامة، وأحيانًا قد تسبب الوفاة، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد سامة أو ملوثة.
الدكتورة نهلة ايوب الرصد الرقابي لابد أن يكون باستمرارالتفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة العلاج بالأعشاب بين الحقيقة والوهم
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ العلاج بالأعشاب بين الحقيقة والوهم قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، العلاج بالأعشاب بين الحقيقة والوهم.
في الموقع ايضا :