ظَلِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ مَعْنًى لَهُ شَغَفُ
وَأَسْتَجِيرُ بِصَوْتِ الحُبِّ أَلْتَحِفُ
أَلْقَيْتُ صِدْقِيَ فِي لَيْلٍ تُمَزِّقُهُ
دَمْعُ الرَّسَائِلِ، فِيهَا النَّبْضُ يَرْتَجِفُ
وَالصَّمْتُ يَعْبُرُ بِي، وَاللَّيْلُ يَلْفِحُنِي
كَأَنَّها لَحْظَةٌ فِي ظِلِّهَا نَقِفُ
أَمْضِي وَخَلْفَ خُطَايَ الحُلْمُ يَعْثُرُ بِي
كَأَنَّنِي ظِلُّ أَشْوَاقٍ بِهَا النَّزْفُ
يَسْرِي بِيَ الدَّرْبُ، لَا وَعْدٌ يُؤْنِسُنِي
وَلَا رُجُوعٌ إِذَا مَا خَانَنِي الطَّرْفُ
أَلْقَيْتُ وجدي عَلَى الأَصْدَاءِ فَانْطَفَأَتْ
فِي مَهْبِطِ الرِّيحِ، لَا صَوْتٌ وَلَا صَلَفُ
وَالحُلْمُ، آهٍ، أَرَاهُ الآنَ مُنْكَسِرًا
كَالمَوْجِ يَرْحَلُ، فِي آثَارِهِ كَلَفُ
يَمْضِي بِيَ الدَّهْرُ، لَا وَعْدٌ يُوَاكِبُنِي
وَلَا بَقَايَا رُؤًى، لَا دِفْءَ، لَا طَيْفُ
خَلْفِيَ المَوَاوِيلُ، أَشْلَاءٌ مُبَعْثَرَةٌ
أَمَامِيَ التِّيهُ لَا يُنْهِيِهِ مُنْعَطَفُ
كَمْ رَاوَغَتْنِي الدُّرُوبُ المُسْتَحِيلَةُ، كَمْ
نَادَيْتُ لَكِنْ صَدَى الآمالِ يُخْتَطَفُ
فِي كُلِّ نَافِذَةٍ بَرْدٌ يُحَاصِرُنِي
وَفِي جِدَارِ المَدَى أَبْوَابُهُ لَهَفُ
فَهَلْ أَعُودُ؟ وَهَلْ أَمْحُو التَّرَحُّلَ بِي
أَمْ أَنَّنِي مُنْذُ بَدْءِ الحُزْنِ أَخْتَلِفُ؟
وَكَيْفَ أَمْضِي وَهَذَا اللَّيْلُ يَزْرَعُنِي
فِي كُلِّ دَرْبٍ بِهِ الأحزانُ تَلْتَفُّ؟
وسَاقني الوقتُ، لَا حُب يُطَمْئِنُنِي
وَلَا النَّدَى فِي جِرَاحِ الصَّمْتِ يَعْتَرِفُ
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة ل ي ل ف ي م ه ب الر يح
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ل ي ل ف ي م ه ب الر يح قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، لَيْلُ فِي مَهَبِّ الرِّيحْ.
في الموقع ايضا :