أفادت معلومات صحيفة “الديار”، بأن واشنطن تريد من لبنان وسوريا مباشرة الاجراءات الفورية لطرد مسؤولي حماس والجهاد الاسلامي وبعض الفصائل من اراضيهما، ودمشق باشرت حملة اعتقالات واسعة شملت مسؤول الجهاد الإسلامي في سوريا المهندس خالد خالد والمسؤول التنظيمي ياسر الزفري والعديد من الكوادر، كما وصلت الحملة الى بعض قيادات حماس، وسيتبع ذلك زيارة لمحمود عباس الى سوريا ولبنان قريبا لمناقشة كل التفاصيل المتعلقة بالسلاح الفلسطيني وحصره بمنظمة التحرير الفلسطينية ووجود حماس والجهاد في سوريا ولبنان واوضاع المخيمات.
وفي المعلومات ايضا، ان واشنطن لن تتخلى عن شروطها وضغوطها تجاه لبنان وسوريا لتنفيذ ما تريد، والاعتداءات الاسرائيلية على مسؤولي حماس والجهاد ستتوسع في الاسابيع المقبلة لخلق بيئة شعبية ضاغطة لترحيلهم. وفي معلومات مؤكدة، ان الاميركيين يراقبون التصريحات السياسية للقيادات اللبنانية بدقة عالية ويشرفون بشكل مباشر على كل المسائل، وتواصل مسؤولون اميركيون رفيعون مع بعض القيادات اللبنانية وسألوهم عن مواقفهم الاخيرة الرافضة للتطبيع مع العدو الاسرائيلي، وعاتبوهم «هل انتم معنا او ضدنا ؟» «انتم معنا عليكم الالتزام بسياساتنا، وضدنا فأنتم لستم حلفاءنا». وفي هذا الاطار، كان لافتا مدى التوتر العالي بين جنبلاط والمسؤولين الاميركيين في المنطقة، ولم يقتصر على ارتاغوس فقط، مما ادى الى تدخل الرياض للتهدئة ، لكن الزعيم الجنبلاطي كان حاسما «اذا استمررتم في انتقاداتكم لن اسكت وسأرد» علما انه لم يحصل اي اتصال بين جنبلاط والسفارة الاميركية منذ الجدال الأخير.
وفي المعلومات، ان الاستياء الاميركي من جنبلاط يعود الى نزوله المباشر والعملي على الأرض وقيادة التصدي لمحاولات التطبيع مع اسرائيل في السويداء من قبل شيخ عقل الدروز في جبل العرب حكمت الهجري، ونجح جنبلاط، من خلال اتصالاته مع الأمير حسن الأطرش والشيخين يوسف جربوع والحناوي، في خلق بيئة درزية واسعة ضد التطبيع ومع الحكم السوري الجديد، وعبروا عن ذلك بتظاهرات واسعة وحاشدة، وامنوا التواصل مع محافظ السويداء التابع للشرع، علما ان مندوبا دائما لجنبلاط في سوريا يتولى التحركات ودعم إجراءات النظام في السويداء. لكن اللافت، ان اسرائيل سمحت امس لـ600 شيخ درزي من سوريا بزيارة مقام النبي شعيب في فلسطين المحتلة ولقاء الشيخ موفق ظريف في حضور مسؤولين اسرائيليين، وهذه الخطوة هي الأولى منذ 1948 .
لكن اللافت يبقى، حجم تدخلات الموساد الاسرائيلي في منطقة السويداء والجولان لخلق فتنة سنية درزية، مع المعلومات عن اختفاء 22 شابا درزيا في حمص كانوا متوجهين الى لبنان عبر المعابر غير الشرعية، وتم العثور على جثة احد الشباب .
واللافت، ان جنبلاط يتعرض لحملة محلية وخارجية مصحوبة بانتقادات عنيفة بسبب مواقفة الرافضة للتطبيع مع العدو، بالإضافة إلى وقوفه ضد مشاريع التفتيت واقامة الكانتون الدرزي من الزرقاء في الأردن الى حاصبيا وتحويل الدروز الى «حرس حدود».
هذه التطورات التطبيعية، حسب المعلومات، تغذيها أخطاء جماعة احمد الشرع ايضا، من خلال عمليات الخطف ضد كل مواطن يخرج من السويداء، كما قاموا بمحاولات لاقتحام أحياء في ريف المحافظة وطرد الدروز منها، لكن الطيران الاسرائيلي تدخل سريعا وضرب كل محاولاتهم الهجومية.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة استياء أميركي من جنبلاط
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ استياء أميركي من جنبلاط قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، استياء أميركي من جنبلاط!.
في الموقع ايضا :