عاجل .. وفاة "أمح الدولي" مشجع الأهلي المحبوب يشعل موجة حزن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي

ترفيه و منوعات بواسطة : (اخبارنا برس بي) -

م "أمح الدولي"، الذي كان أحد أبرز مشجعي النادي الأهلي وأكثرهم شهرة، والذي سيظل اسمه محفورًا في قلوب محبي كرة القدم.

تفاصيل وفاة "أمح الدولي" مشجع النادي الأهلي

رحل اليوم عن عالمنا محمد أحمد عبد الغني، المعروف بلقب "أمح الدولي"، أحد أكثر مشجعي النادي الأهلي حبًا وعشقًا، عن عمر يناهز الخمسين عامًا بعد صراع طويل مع المرض. كان "أمح الدولي" شخصية معروفة في مدرجات الأهلي، وصورة حية من الولاء والانتماء للقلعة الحمراء. تم الإعلان عن وفاته صباح اليوم عبر صفحات عائلته على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في نص النعي: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى محمد أحمد عبد الغني الشهير بأمح الدولي، وستقام صلاة الجنازة في مسجد السيدة عائشة».

رحلة المرض والمعاناة

"أمح الدولي" بسلسلة من الأزمات الصحية التي ألقت بظلالها على حياته الشخصية والمهنية، لكن لم تؤثر أبدًا على حبه للنادي الأهلي، بل استمر في دعمه رغم معاناته. فمنذ فترة، تعرض "أمح الدولي" إلى كسر خطير في العمود الفقري، مما جعله يفقد القدرة على الحركة لمدة تزيد عن شهرين. ورغم كل الألم، خضع لعدة عمليات جراحية دقيقة في محاولة لاستعادة قدرته على الحركة، لكنه عانى أيضًا من جلطة دموية حادة تزامنت مع التهاب رئوي حاد، ما جعل حالته الصحية تتدهور بشكل سريع، لينقل إلى المستشفى حتى وافته المنية.

الحزن يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي

عقب انتشار خبر وفاته، غمرت حالة من الحزن والأسى أوساط مشجعي النادي الأهلي، الذين اعتادوا على رؤيته في المدرجات، وكان يعتبر واحدًا من الأيقونات الجماهيرية التي تربط بين محبي الأهلي وتاريخه العريق. "أمح الدولي" كان أكثر من مجرد مشجع؛ فقد كان رمزًا من رموز الوفاء والصدق، وكان يشارك دائمًا لحظات الاحتفال والتتويج مع لاعبي الأهلي، مما جعله جزءًا من كل لحظة مهمة في تاريخ النادي.

لم يكن مجرد مشجع عادي، بل كان محبًا مخلصًا شارك فريقه في أفراحه وأحزانه، وجعل نفسه جزءًا من كل انتصار وألم. كانت علاقته مع اللاعبين علاقة خاصة، حيث كان كثيرًا ما يتفاعل معهم في المباريات والمناسبات الرسمية، وبذلك حفر اسمه في ذاكرة كل من عرفه.

إرثه سيظل حيًا في قلوب مشجعي الأهلي

"أمح الدولي" أبدًا من قبل مشجعي الأهلي، حيث سيبقى ذكره عالقًا في الأذهان كأحد رموز الوفاء والتضحية. لم يكن فقط مشجعًا عاديًا، بل كان شخصًا يحمل في قلبه حبًا عميقًا لناديه. ومع مرور الوقت، سيظل اسمه يتردد في قلوب الأجيال القادمة من مشجعي الأهلي، وتظل روحه المرحة جزءًا من ذكريات الأوقات الجميلة التي جمعته مع جمهور الأهلي والنادي.

رحم الله "أمح الدولي" وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأصدقائه ومحبي النادي الأهلي الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة ترفيه و منوعات
جديد الاخبار