كتبت رانيا عثمان النمر في لحظة سياسية فارقة اجتاحت البلاد وبظرف غير متوقع وفي أداء غير موفق لمجلس النواب على أثر قضية "الخلية الإخوانية" حدث استقطاب وتجييش لا بل تخوين لبعضنا البعض. وللأسف وقعت أنا، الإعلامية والحزبية رانية عثمان النمر، فريسة لها في دقائق غاب العقل وحلت مكانه العاطفة فقمت أنا الإعلامية والحزبية بنشر منشور متسرع وحاد ومتهور في حق معالي موسى المعايطة، أساء له دون قصد أو تعمد أو بأية نية مبيتة ولا بدافع حقد شخصي، كما وفهم من منشورها إساءة للهيئة المستقلة للانتخابات وعموم المجلس. الأمر الذي لم يُسجّل عليّ من قبل، كما أنه يتناقض مع عاداتي وتاريخي الإعلامي الذي يشهد له الجميع. لم أكن يوما محسوبة على الصحافة الصفراء أو من اللاهثات وراء أي إعجابات أو مزاودات رخيصة. وقع المحظور وارتكبت غلطة في حقّ نفسي قبل أن تكون في حق معالي موسى المعايطة، بحيث أن الواقعة عبر المنشور لم تراعِ العمل الصحفي المحترف. لقد وقعت ضحية عنوان مختصر من صحيفة عمون التي أحترمها، وكان المنشور على شكل صورة وخبر يحتوي على "التصريح صغير" من معاليه، ولم أكن أعلم أن هناك حوارا كاملا مع معاليه، واعتقدت ان هذا التصريح حصل في ظرف كنت أتوقع فيه أن يؤجل الحديث به لحين صدور قرار قطعي من القضاء، ولم أكن أعلم بتاتا من قريب أو بعيد ان هذا تماما أن هذا ما قام بالضبط الوزير المعايطة. اطلب العفو والتسامح بحق بعضنا البعض فالنخبة هم أصحاب الرؤية الأشمل والأعمق يعلمون الذي يطلب العلم، ويسامحون من يطلب السماح والعفو. وبحكم الأصول المهنية للعمل الصحفي ووصول اليقين لضمير الإعلامي بحقيقة الأمر وحيثيات مقابلة معالي موسى المعايطة أقدم شديد اعتذاري وبالغ أسفي عما بدر مني بحقة وحق الهيئة المستقلة للإنتخاب. مع كامل الإعتراف بالجميل لقبوله الاعتذار وتفهمه حقيقة ما وقعت به من سوء تقدير للأمر. .
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة إلى موسى المعايطة إعتذار وعرفان بالجميل
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إلى موسى المعايطة إعتذار وعرفان بالجميل قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، إلى موسى المعايطة: إعتذار وعرفان بالجميل.
في الموقع ايضا :