ويأتي ذلك في وقت وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى إسلام آباد، لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة قبل أن يتوجّه إلى نيودلهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وعراقجي أول دبلوماسي أجنبي كبير يزور البلدَين، بعدما عرضت إيران التوسّط بينهما. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "لا نريد أن تتصاعد التوترات في هذه المنطقة ولن ندّخر جهدا للمساعدة في تهدئة الأوضاع بين البلدَين". من جانبه، أكد الجيش الباكستاني في بيان أنّ إطلاق الصاروخ "كان يهدف إلى ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقّق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ والدقة المحسّنة"، مضيفا أنّ الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 120 كيلومترا. يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش السبت أنّه أجرى اختبارا لصاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومترا. ولم يُحدّد المكان الذي جرى فيه الاختباران. وقال رئيس الحكومة شهباز شريف في بيان إنّ "التدريب الناجح على إطلاق الصاروخ، يظهر بوضوح أنّ الدفاع الباكستاني في أيدٍ قوية"، مضيفا أنّه راضٍ عن "الجاهزية التامة للجيش للدفاع الوطني". وجاء ذلك فيما أجّل شريف زيارته الرسمية التي كانت مقرّرة الجمعة إلى ماليزيا، حسبما أفاد رئيس الحكومة الماليزية أنور إبراهيم الإثنين. تحمّل نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 مدنيا، مما أدى إلى التصعيد وأثار مخاوف من مواجهة جديدة بين الدولتين النوويتين المجاورتين. وأعطى رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي الجيش "حرية التحرّك" للرد على هذا الهجوم الذي نفت باكستان ضلوعها فيه، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل بشأنه. وبعد أن حذرت من ضربة جوية هندية وشيكة، أكدت أنها سترد بقوة على أي عدوان. دعوات لتخفيف التصعيد في هذه الأثناء، تصاعدت الضغوط الدولية على نيودلهي وإسلام آباد لتخفيف حدّة التوتر بينهما، خصوصا أنّهما خاضتا عدّة حروب بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها. والإثنين، دعا الكرملين إلى تخفيف التوترات بين الدولتين الحليفتين لموسكو، وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف في مؤتمره الصحافي اليومي "نأمل في أن تتمكّن الأطراف من اتخاذ تدابير... تساعد في تخفيف التوترات". ودعا نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الهند إلى الرد على الهجوم "بطريقة لا تؤدي إلى نزاع إقليمي أوسع". كذلك، حثّ باكستان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" على "ملاحقة الإرهابيين الذي يعملون أحيانا على أراضيها والتعامل معهم". وشهدت الفترة التي أعقبت هجوم كشمير، تبادلا لإطلاق النار بين الجانبين على طول خط المراقبة العسكري الذي يشكل الحدود الفعلية، وفقا لمصادر دفاعية هندية. والإثنين، أعلن الجيش الهندي مجددا أنّه تبادل إطلاق النار مع جنود باكستانيين على طول الحدود. وكشمير ذات الغالبية المسلمة ويبلغ عدد سكانها حوالى 15 مليون نسمة، مقسّمة بين باكستان والهند ولكن كلا منهما تطالب بالسيادة الكاملة عليها. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير، غير أنّ كشمير تشهد حركة تمرّد منذ العام 1989. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار للصحافيين خلال زيارة إلى الشطر الذي تديره بلاده من كشمير الإثنين، إنّ "باكستان تعرض قضيّتها على الدول الصديقة". إثر التوتر، أجرت باكستان في الجزء الذي تسيطر عليه من كشمير تدريبات طوارئ، وبدأ السكان بتخزين الطعام والدواء وأُغلقت المدارس الدينية. وفي الشطر الهندي، تتواصل عملية مطاردة واسعة النطاق بحثا عن منفذ الهجوم في حين ينتقل سكان البلدات الحدودية إلى أماكن أبعد أو يقومون بإعداد الملاجئ خوفا من اندلاع الحرب. بورس-اكل/ناش/ص ك
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوتر مع الهند
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوتر مع الهند قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوتر مع الهند.
في الموقع ايضا :