الصادق علي حسن نقلتُ في مقالي السابق (١) ما ذكره د. ضيو، كاتب رواية “إعدام جوزيف”، في سجاله الودي مع نقاده. وقد أشار ضمن هذا السجال إلى ما يلي، وهو ما تناولته عن الرواية بالنقد. وقد احتفى د. ضيو بكل مساهمات نقاده ولم يتبرم منها، وهذه في حد ذاتها محمدة. وفيما يلي ذكر الآتي: “(أجزم بأن انطلاق الأستاذ الصادق علي حسن مرجعه سببان؛ أولهما خلفيته القانونية بحيث يمليه الواجب للتصدي للظلم والاضطهاد والتمييز العنصري أينما حل، ورواية جوزيف خرجت من هذا الرحم). والسبب الثاني – وقال عنه إنه يأمل أن يكون خاطئاً فيه – هو (ميول الصادق علي حسن الواضح لحزب الأمة ومحاولاته العنيفة لمواجهة كل ما يرد عن دور حزب الأمة فيما يحدث من تدهور للعدالة. ظل الأستاذ الصادق يكرر في مقالاته أهميةَ تنفيذ ما يعرف بالقواعد التأسيسية للدولة السودانية كمرجعية لوحدة السودان بعد خروج المستعمر الإنجليزي المصري، وهي أربعُ قواعد من ضمنها استحقاق الجنوب للحكم الفيدرالي). ثم تحدث عما لحق بالجنوبيين من (تجريم ووصف بالخيانة العظمى)، وقال في تساؤل استنكاري: (إذن، أين موقف حزب الأمة؟). وذكر عدة وقائع، منها اتفاقية أديس أبابا والحكم الإقليمي، وتوقيع الصادق المهدي المصالحة مع النميري في ١٩٧٧م، وأحداث الضعين التي قُتل فيها حوالي مائتي مواطن جنوبي سوداني حرقاً في عربات السكك الحديدية. وعندما …
رواية “إعدام جوزيف”: مرآة لأزمات السودان ومادة لسجال لا ينتهي (2) سودان تربيون.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة رواية ldquo إعدام جوزيف rdquo مرآة لأزمات السودان ومادة لسجال لا ينتهي 2
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ رواية إعدام جوزيف مرآة لأزمات السودان ومادة لسجال لا ينتهي 2 قد تم نشرة ومتواجد على سودان ترابيون وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، رواية “إعدام جوزيف”: مرآة لأزمات السودان ومادة لسجال لا ينتهي (2).
في الموقع ايضا :