حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (جو 24) -
رحبت مدرسة ماعين الثانوية للبنات بحوالي 100 طالب وطالبة من 15 مدرسة من مادبا، والكرك، والأغوار الجنوبية، إضافة إلى مدراء ومديرات المدارس، ومعلمين ومعلمات، وأهالي وممثلين عن المجتمع المحلي. يأتي هذا ضمن فعالية نظمتها مبادرة مدرستي بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، كجزء من مشروع تمكين الأطفال والشباب والنساء في بناء ثقافة مدرسية عادلة تراعي النوع الاجتماعي، وتعزز القيادة التشاركية، والحوار، والسلام داخل المجتمعات التعليمية. هذا المشروع هو من ضمن الخطَّة الوطنيَّة الأردنيَّة الثانية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم (1325) حول المرأة والسَّلام والأمن JONAP II. امتلأت ساحة المدرسة بأصوات طلبتنا الذين لم يأتوا ليَسمعوا، بل ليُسمِعوا.. الهدف لم يكن فقط التعلم، بل خلق مساحة يشعر فيها الجميع بالأمان، والانتماء، والقدرة على التعبير بحرية، بيئة تحترم التنوع، وتمنح الطلبة فرصة لإعادة التفكير بدورهم في المجتمع، وتدريبهم على احترام الآخر، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار. توزع الطلاب والطالبات على عدة محطات منها الإعلام، الدبكة والهوية، والرياضة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والسلامة العامة والقيادة والمشاركة السياسية وغيرها... وتساءل الطلبة عن دور الاعلام في مواجهة الصور النمطية وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز العدالة الرقمية والشمولية، وعن فرصة أن تكون رئيسة الوزراء فتاة من مدرستنا يوما ما. في إحدى زوايا الفعالية، وقفت "لين"، طالبة في الصف التاسع، وقالت بفخر: "لأول مرة، أشعر أن رأيي مسموع… شاركت في جلسة عن القيادة، وتكلمت عن فكرة حملة أطلقناها في مدرستي. حسّيت أن صوتنا ممكن يغير." أما السيدة أم رائد، إحدى الأمهات الحاضرات، فقالت بتأثر: "ما كنت متخيلة إن ابني يقدر يحكي عن قضايا مثل العدالة والمساواة بثقة. اليوم، شفت نسخة مختلفة منه… واعية ومهتمة." شارك في الفعالية ممثلون من سفارات بريطانيا، كندا، والنرويج، إلى جانب وزارة التربية والتعليم، وممثلون من القوات المسلحة الأردنية، الأمن العام، اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، ، اتحاد المرأة الأردنية، جمعية النساء العربيات، ومنظمة النهضة العربية (أرض). وقد توّجت الفعالية بجلسة نقاشية جمعت هذه الجهات، للوقوف على أثر المشروع الفعلي في المدارس، ومناقشة الخطوات المستقبلية اللازمة لتوسيع أثره. في نهاية الفعالية شكرت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، الحضور وأكدت: "نحن لا نقدّم فعالية ليوم واحد، بل نبني مسارًا طويل الأمد... نؤمن أن المدرسة هي المكان الأول لبناء قيم العدالة، والفرص المتساوية، والتنوع. ونسعى أن يكون لكل طالب وطالبة صوتٌ مسموعٌ في هذه الرحلة". وبدورها أشارت منال بنكيران، نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، إلى أن "التغيير الإيجابي الحقيقي يبدأ في المساحات المدرسية التي يُسمَع فيها صوت الطالبات والطلاب من خلال الأنشطة والنقاشات التي تحثّ على التفكير في المسؤولية المجتمعية." وأضافت بأن "المدرسة ليست فقط مكاناً للتعلّم الأكاديمي، بل فضاءً حيوياً لترسيخ قيم القيادة العادلة والمساواة والإنسانية. ومن خلال هذا المشروع، نرى كيف يمكن للشباب والشابات أن يُصبحوا ويُصبحن فاعلين وفاعلات في المجتمع، وأن تُصبح المدارس منصات انطلاق للتغيير الإيجابي الذي يشمل المعلمين والمعلمات، والأهالي، والمجتمع المحلي بأكمله." .

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة قد تم نشرة ومتواجد على جو 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار