استقبال «ناقص» للشرع: باريس تبحث عن تجذير نفوذها ..أخر المستجدات

أخر المستجدات بواسطة : (Tayyar.org) -

الأخبار: في زيارته الأولى إلى أوروبا، وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث أجرى لقاء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي تسعى بلاده لتجذير حضورها في الملف السوري، في مرحلة ما بعد نظام الأسد. وتأتي زيارة الشرع تلبية لدعوة سابقة وجّهها إليه ماكرون، الذي كان أجرى اتصالاً مرئياً بالأول، في آذار الماضي، خلال زيارة للرئيس اللبناني، جوزيف عون، لباريس، لبحث التطورات الأمنية على الحدود بين سوريا ولبنان، وسبل ترسيمها.

 

وسبق الزيارة إعلان الإليزيه عن جملة من المواضيع الموضوعة على طاولة الحوار، وأبرزها العدالة الانتقالية، والحوار الوطني، والمسار السياسي الانتقالي، ومكافحة الإرهاب، واللاجئون والحدود مع لبنان، بالإضافة إلى العقوبات وإعادة الإعمار، ومعاقبة مرتكبي الجرائم الطائفية.

 

 

كما استبق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، وصول الشرع بالتأكيد أن بلاده لن تقدّم «شيكاً على بياض» لسوريا، وستحكم على الأخيرة بناءً على أفعالها، في إشارة إلى السياسة التي أعلن الاتحاد الأوروبي انتهاجها حيال سوريا، بعد تجميد بعض العقوبات المفروضة على هذا البلد.

 

ولم يحظَ الشرع، الذي رافقه رئيس جهاز الاستخبارات حسين سلامة، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح - في أول مشاركة لوزير غير الشيباني في زيارات الرئيس الانتقالي الخارجية -، بالاستقبال البروتوكولي المعتاد الذي تلقى به باريس ضيوفها الزعماء، في دلالة على التزام الأخيرة بالنهج الأميركي غير المعترِف حتى الآن بحكومة الشرع، ومحاولة استثمار هذه الزيارة إلى أقصى حد ممكن من دون تقديم اعتراف كامل بتلك الحكومة.

 

وبشكل عام، لا يمكن النظر إلى الزيارة على أنها مؤشر إلى انفتاح كبير بين سوريا وفرنسا، وإنما محاولة متبادلة لتحقيق أكبر مصالح ممكنة من هذه العلاقة، إذ تسعى فرنسا، التي سارعت إلى تصدر المشهد الأوروبي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد بالتعاون مع ألمانيا، لزيادة الضغوط على روسيا التي تملك قاعدتين عسكريتين في سوريا (حميميم الجوية وطرطوس البحرية)، وعدم التفريط في الملف السوري وتركه لتركيا، المتنفّذ الأكبر في الوقت الحالي.

 

وفي المقابل، يسعى الشرع، الذي تلقّف دعوة فرنسا ولبّاها، إلى محاولة ترسيخ حكومته وتأكيد شرعيتها، وتوسيع قنوات التواصل مع المجتمع الأوروبي، بالإضافة إلى تجاوز الأزمات المتراكمة على إدارته على خلفية مجازر الساحل وغيرها.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة استقبال laquo ناقص raquo للشرع باريس تبحث عن تجذير نفوذها

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ استقبال ناقص للشرع باريس تبحث عن تجذير نفوذها قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، استقبال «ناقص» للشرع: باريس تبحث عن تجذير نفوذها.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة أخر المستجدات
جديد الاخبار