هجمات باكستانية مضادة على الهند في ظل مخاوف من حرب شاملة ...الإمارات

اخبار عربية بواسطة : (فرانس 24) -
ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم. وتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا. ودعا قادة العالم بما في ذلك بلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس بينما عرضت الولايات المتحدة السبت وساطتها لدفع البلدين إلى التحاور في ظل تصاعد حدة العنف. وأعلن الجيش الهندي السبت عن هجمات باكستانية جديدة وقعت على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال الجيش في بيان على منصة اكس "يستمر التصعيد الباكستاني السافر بضربات بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية". وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية في سريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير. وأفاد الجيش بأنه "تم رصد عدّة مسيّرات تابعة للعدو تحلّق فوق" معسكر في أمريتسار في البنجاب، الإقليم المحاذي لكشمير، حيث "تعاملت معها وحدات دفاعاتنا الجوية ودمّرتها فورا". وقبل ساعات على بدء آخر عملية باكستانية، اتّهم المتحدث العسكري في البلاد أحمد شريف شودري الهند بشن هجوم "صاروخي" استهدف ثلاث قواعد جوية. وأكد في بث حي عبر التلفزيون الرسمي منتصف الليل بأنه تم اعتراض "معظم الصواريخ" فيما لم يتعرض عتاد باكستان من الوسائل الجوية إلى أي أضرار في القواعد. وتقع إحدى القواعد المستهدفة، وهي قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد. وسمعت أصوات عدة انفجارات من العاصمة خلال الليل. وتُستخدم القاعدة لاستقبال كبار المسؤولين الأجانب، علما بأن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير غادر البلاد منها قبل ساعات فقط. وحذّر شودري الهند قائلا "الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا". وفي ظل تصاعد حدة العنف، عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لخفض التصعيد، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير السبت. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن روبيو "واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية". وفي بيان لاحق، ذكرت بروس بأن روبيو شدد خلال اتصالين منفصلين أجراهما مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على "ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير". كما حضّت الصين السبت الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال. وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "نحضّ بقوة الهند وباكستان على حد سواء على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر". إقليم كشمير المتنازع عليه أطلق شرارة القتال هجوم على الشطر الهندي لكشمير أودى بحياة 26 سائحا، معظمهم رجال من الهندوس، حمّلت نيودلهي إسلام آباد مسؤوليته. واتّهمت الهند جماعة "عسكر طيبة"، المنظمة التي تصنّفها الأمم المتحدة على أنها إرهابية وتتخذ من باكستان مقرا، بتنفيذ الهجوم. لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل. خاض البلدان عدة حروب من أجل السيطرة على كشمير ذي الغالبية المسلمة الذي يطالب به البلدان بالكامل. وتدير كل من الدولتين جزءا منفصلا من الإقليم منذ استقلتا عن الحكم البريطاني عام 1947. واقتصرت معظم المواجهات السابقة على منطقة كشمير التي تقسمها حدود معسكرة بشدة تعرف بـ"خط السيطرة". إلا أن الهند استهدفت هذه المرة مدنا في عمق الأراضي الباكستانية. واعتبرت الخارجية الباكستانية بأن "سلوك (الهند) المتهور دفع الدولتين النوويتين باتّجاه نزاع كبير". من جانبه، اجتمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة مع كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع ورؤساء القوات المسلحة، بحسب ما أفاد مكتبه. وسقط معظم القتلى، وبينهم أطفال، في باكستان عندما بدأت الضربات الجوية الهندية الأربعاء. حرب بالمسيّرات وشهدت الأيام الماضية سلسلة من الردود المتبادلة في أعقاب هجمات من كل جانب. والجمعة، قال الجيش الهندي إنه "تصدى" لسلسلة هجمات باكستانية باستخدام مسيرات وغيرها من الذخائر خلال الليل، وواجهها بـ"رد مناسب". ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني تنفيذ إسلام آباد مثل هذه الهجمات، وتوعد بالانتقام ردا على الضربات الهندية الأولى. وقالت مصادر عسكرية باكستانية إن قواتها أسقطت 77 طائرة بدون طيار، فيما شاهدت فرانس برس الشظايا الناجمة عن العديد من الغارات في مدن في جميع أنحاء البلاد. وتحدّثت ناطقة باسم الجيش الهندي الجمعة عن "300 إلى 400" مسيرة باكستانية، لكن لم يكن من الممكن التحقق من الأمر بشكل مستقل. من جانبها، اتهمت باكستان نيودلهي بفبركة هذه الهجمات بالمسيرات وقال جيشها في وقت مبكر السبت إن القوات الهندية قصفت أراضيها في أمريتسار من دون تقديم أدلة على ذلك. وتعرّض المدنيون لإطلاق النار من الجانبين إذ تبادلت إسلام أباد ونيودلهي الاتهامات بتنفيذ قصف مدفعي غير مبرر وبالصواريخ والمسيرات. وقال مسؤولون إن القصف على طول "خط السيطرة" أسفر الجمعة عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين على الجانب الباكستاني. وعلى الجانب الآخر من الحدود، قال مسؤول في الشرطة إن امرأة واحدة قُتلت وأصيب رجلان بجروح جراء قصف عنيف. اضطرابات كثّفت مجموعات مسلحة عملياتها في كشمير منذ العام 2019 عندما ألغت حكومة مودي القومية الهندية السيادة الذاتية المحدودة التي كان يتمتع بها الإقليم لتخضعه لسلطة نيودلهي المباشرة. وأحدث النزاع اضطرابات كبيرة في حركة الطيران الدولية إذ اضطرت شركات طيران لإلغاء رحلات أو اللجوء إلى مسارات أطول تجنّبا للتحليق فوق الحدود الهندية-الباكستانية. وأعلنت هيئة الطيران الباكستانية تمديد إغلاق المجال الجوي السبت "أمام جميع أشكال الرحلات حتى الأحد الساعة 12,00" ظهرا. وأغلقت الهند 24 مطارا بينما أُغلقت أيضا المدارس القريبة من الحدود في الجانبين، ما أثر على ملايين الأطفال.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة هجمات باكستانية مضادة على الهند في ظل مخاوف من حرب شاملة

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هجمات باكستانية مضادة على الهند في ظل مخاوف من حرب شاملة قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هجمات باكستانية مضادة على الهند في ظل مخاوف من حرب شاملة.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار