برس بي/ أماني أحمد/ يعيش الاقتصاد الليبي حاليًا مرحلة شديدة الحساسية، وسط تقلبات عنيفة في أسعار صرف العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار الأمريكي، الذي أصبح المقياس اليومي لنبض السوق المحلي ومستوى الثقة بالاقتصاد الوطني.
إليكم نظرة عامة على أسعار الصرف الدينار لليبي مقابل الدولار:- 
حيث تجاوز في السوق الموازية حاجز 7.20 دنانير، في حين استقر السعر الرسمي الذي يحدده مصرف ليبيا المركزي عند 5.57 دنانير للدولار. 
الدينارالليبي، إذ ارتفعت أسعار المواد الغذائية، والسلع المستوردة، وحتى تكلفة الخدمات الأساسية. فليبيا تعتمد بنسبة كبيرة على الاستيراد لتلبية احتياجاتها اليومية
في الختام، ما بين سعر رسمي ثابت، وسوق سوداء متقلبة، يبقى الدولار هو اللاعب الأبرز في المشهد الليبي اليوم. والمواطن، كالعادة، هو المتأثر الأكبر، في انتظار استقرار اقتصادي لا يبدو قريبًا في الأفق، ما لم تتخذ الجهات المختصة خطوات جدية وعاجلة لضبط الوضع الاقتصادي والمالي. 
في الموقع ايضا :