المرحلة الثالثة من الانتخابات: بيروت بين معركة المناصفة والإنماء وزحلة تُثبت حضور القوات ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

أُنجزت المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان الأحد بهدوء نسبي، على الرغم من تسجيل بعض الإشكالات الأمنية والإدارية التي جرى احتواؤها سريعًا. وقد جرت هذه الجولة في بيروت ومحافظة البقاع، وسط اهتمام سياسي وشعبي كبير، خصوصًا لما تحمله من دلالاتٍ تتجاوز حدود التمثيل البلدي، لتمسّ مباشرة مبدأ المناصفة الطائفية في العاصمة، وتوازن القوى السياسية في البقاع، لا سيما في زحلة، حيث خاضت القوات اللبنانية معركةً شرسةً بوجه خصومها ونجحت. أولًا: معركة المناصفة والمشاركة المتدنية في بيروت بيروت، العاصمة اللبنانية، تحوّلت إلى ساحة اختبار صعب لمسألتيْن متلازمتيْن: المناصفة الطائفية والتمثيل الإنمائي. فمنذ صباح الأحد، شهدت مراكز الاقتراع في العاصمة إقبالًا خجولًا، على الرغم من مناشدات النواب والقيادات الروحية والسياسية. فقد بلغت نسبة الاقتراع النهائية 20.78% فقط، بحسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات، وهي من أدنى النسب على مستوى المحافظات. وفي ظلّ هذه النسبة المتدنية، تصاعد القلق من فقدان المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت، الذي يتألف عرفًا من 24 عضوًا (12 مسلمًا و12 مسيحيًا)، على الرغم من أن هذا التقاسم الطائفي غير منصوص عليه دستوريًا، إلا أنه يعتبر عرفًا راسخًا بفعل التوازنات الطائفية التي تحكم النظام اللبناني. ووفق ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، برزت تحذيرات من تكرار تجربة طرابلس، حيث أدّى التوزيع التصويتي وتشرذم اللوائح إلى غياب الطوائف غير السنية عن المجلس البلدي، ما دفع القوى السياسية في بيروت إلى الاتحاد ضمن لائحة واحدة سُمّيت “بيروت تجمعنا”، مدعومةً من تحالفٍ يضم أبرز الأحزاب اللبنانية، من “القوات اللبنانية” و”الكتائب” و”التيار الوطني الحر”، إلى “حزب الله” و”حركة أمل” و”الطاشناق” وجمعيات أخرى مثل “المشاريع”، مروراً بالحزب التقدمي الاشتراكي والنائب فؤاد مخزومي. وبحسب جريدة “النهار”، ومع أن أرقامًا أولية لماكينات انتخابية سجلت بعد انطلاق الفرز رقمًا مهمًا أوليًا للائحة “بيروت تجمعنا” قُّدر بخمسة وأربعين في المئة من الأصوات لمصلحتها، فإنّ ذلك لم يسقط الحذر الشديد في ترقب الفرز الشائك نظرًا لتبيّن وجود تشطيب واسع يصعب معه نهاية سريعة للفرز وتبيّن النتائج النهائية قبل الساعات المقبلة. ومع ذلك، سادت أجواء متفائلة ليلًا بأن لائحة ائتلاف “بيروت تجمعنا” تتقدم مما يعني الفوز بالمناصفة. واللوائح الأخرى هي: “بيروت مدينتي”، مدعومة من نواب التغيير وجمعيات مدنية. “بيروت بتحبك”، مدعومة من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية). لوائح مستقلة مثل “أولاد البلد”، و”مواطنون ومواطنات في بيروت”، و”بيروت عاصمتنا”. تغييب التغيير… وصفعة “بيروت مدينتي” برزت في بيروت خسارة واضحة للائحة “بيروت مدينتي”، التي كانت قد حصلت في انتخابات 2016 على 40% من الأصوات، مما شكّل حينها مفاجأةً سياسيةً أعطت زخمًا لحراك المجتمع المدني، ومهّدت لفوز وجوه تغييرية في انتخابات 2022 النيابية. إلّا أنّ النتائج الأولية لهذه الانتخابات عكست نكسةً واضحةً لهذه القوى، وأظهرت تراجعًا في قدرتها على التأثير بسبب المشاريع التي كشفت عن فسادها الى جانب عودة الناخب إلى الاصطفافات التقليدية خوفًا من الإخلال بالتوازن الطائفي. صحيفة “النهار” وصفت نتائج بيروت بأنّها “صفعة لنواب التغيير”، مشيرةً إلى أن لوائح المجتمع المدني لم تنجح حتى في التوحّد، مما سهّل مهمة اللائحة المدعومة من الأحزاب. وفي تعليقٍ له من مركز اقتراع في بيروت، دعا رئيس الحكومة نواف سلام إلى التصويت الكثيف، مشددًا على أن “بيروت بحاجة إلى إنماء حقيقي”، مؤكدًا حيادية الحكومة، ومعتبرًا أن “تأمين المناصفة لا يتناقض مع الإنماء”، بحسب ما نقلت صحيفة النهار. أما وزير الداخلية أحمد […]

المرحلة الثالثة من الانتخابات: بيروت بين معركة المناصفة والإنماء وزحلة تُثبت حضور القوات هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة المرحلة الثالثة من الانتخابات بيروت بين معركة المناصفة والإنماء وزحلة ت ثبت

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المرحلة الثالثة من الانتخابات بيروت بين معركة المناصفة والإنماء وزحلة ت ثبت حضور القوات قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، المرحلة الثالثة من الانتخابات: بيروت بين معركة المناصفة والإنماء وزحلة تُثبت حضور القوات.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار