تجديد الوساطة الخليجية لإحياء المحادثات النووية بين واشنطن وطهران ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، الأحد، اجتماعًا ثلاثيًا بين وزراء خارجية إيران وقطر وسلطنة عمان، في خطوة دبلوماسية جديدة تهدف إلى إحياء المفاوضات المتعثّرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية حول الملف النووي. الاجتماع، الذي عُقد خلف أبوابٍ مغلقةٍ، جاء بمبادرةٍ قطريةٍ، في إطار الجهود الخليجية المتواصلة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، وسط تصاعد التوتّرات الإقليمية وتباطؤ المسار الدبلوماسي. الوساطة العُمانية تُستأنف بدعم قطري وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية العُمانية، ضمّ اللقاء كلًا من وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، بالإضافة إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري. وتمت مناقشة مستجدات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي تتم برعاية عُمانية، في محاولة جديدة لإنقاذ المسار الدبلوماسي. وعُقد اللقاء على هامش “منتدى الحوار” الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، وركّز اللقاء على “تعزيز الحوار وتبادل وجهات النظر لتقريب المواقف تمهيدًا لإعادة إحياء الاتفاق النووي”، بحسب البيان العماني، الذي وصف اللقاء بأنه “بنّاء”. التخصيب النووي في صلب المواجهة على الرغم من الجهود الخليجية، لا تزال خلافات جوهرية تُعيق أي اتفاق جديد، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم. ففي الوقت الذي تصرّ فيه طهران على أن التخصيب هو “حق سيادي وطني”، ترفض واشنطن أي اتفاق لا يتضمن وقفًا كاملًا لهذه العمليات. نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، صرّح لوكالة “نور نيوز” الإيرانية بأن “أي اتفاق مستقبلي لن يرى النور إذا تمسّكت الولايات المتحدة بمطلبها وقف التخصيب بالكامل”، مؤكدًا أن بلاده تعتبر التخصيب “إنجازًا وطنيًا غير قابل للتفاوض”. في المقابل، شدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في حديث لقناة “ABC News” الأميركية، على أنّ “التخصيب، ولو بنسبة 1%، مرفوض تمامًا، لأنه يحمل إمكانية تطوير السلاح النووي”، معتبرًا أن هذا الملف يمثل “خطًا أحمر واضحًا” للإدارة الأميركية. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكّد بدوره أن “بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لا”. وفي منشور على منصة “إكس”، قال عراقجي إن “الكرة في ملعب واشنطن”، وأنّ إيران لا تزال منفتحة على اتفاق “يضمن عدم حيازة أسلحة نووية”، لكنه جدّد التمسك بحق بلاده في التخصيب لأغراض سلمية. تجدر الإشارة إلى أن إيران حاليًا تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة العسكرية البالغة 90%، ما يثير مخاوف غربية واسعة، على الرغم من أن طهران تؤكد أن برنامجها النووي “لأهداف مدنية بحتة”، وترفض التنازل عن “حقها الطبيعي” في هذا المجال. يُذكر أن الاتفاق النووي الأصلي الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والدول الست (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) حدّد سقف التخصيب عند 3.67%. لكن انسحاب واشنطن من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب الأول، وما تبعه من إعادة فرض عقوبات على إيران، أدّى إلى انهيار الاتفاق فعليًا، على الرغم من بقاء بعض الأطراف الأوروبية فيه. منذ نيسان 2024، خاضت الولايات المتحدة وإيران أربع جولات تفاوض غير مباشر بوساطة عُمانية، ثلاث منها في مسقط، من دون إحراز تقدم حاسم. وما زال الملف النووي يشكّل محور توتر دائم بين الطرفين، في ظل غياب إرادة سياسية واضحة لتقديم تنازلات متبادلة. قطر وإيران: علاقات استراتيجية في سياق متصل، التقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، الرئيس الإيراني […]

تجديد الوساطة الخليجية لإحياء المحادثات النووية بين واشنطن وطهران هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة تجديد الوساطة الخليجية لإحياء المحادثات النووية بين واشنطن وطهران

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تجديد الوساطة الخليجية لإحياء المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، تجديد الوساطة الخليجية لإحياء المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار