أورتاغوس: لبنان لا يحتاج لصندوق النقد الدولي! ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

لم يكن غريباً كلام المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، حيث أكّدت أنّ “صندوق النقد الدولي” ليس الخيار الوحيد لإنقاذ لبنان. مشيرة إلى وجود خطة كبيرة ورؤية قد تمكّن لبنان من الاستغناء عن صندوق النقد، وتحدثت أورتاغوس عن خيار تحويل لبنان إلى بلد استثمارات، بحيث يستقطب كل أموال المستثمرين ويتجنّب المزيد من الديون! ما تقوله أورتاغوس يتماهى والخطاب الاقتصادي الذي تبنّاه العديد من الاقتصاديين السياديين، الذين رفضوا أن يتحوّل لبنان إلى دولة مرتهنة لصندوق النقد، دولة تدور في متاهة ديون لا متناهية. وهذا الموقف الذي تمّ تبنيه من صندوق النقد لم يأتِ من فراغ، ففي وقت حاولت فيه بعض المجموعات كـ”كلنا إرادة” والمنصات الإعلامية الدائرة في فلكها دفع لبنان إلى توقيع الاتفاق والارتضاء بشروط تدمر هوية البلد الاقتصادية وتفقده الشروط الجاذبة للاستثمار، كان هناك من يخرج ويتحمل الشيطنة، ليقول للبنانيين لا تصدقوا هذه الأكاذيب والحلول الأخرى المطروحة! ورغم محاولات الحكومات المتعاقبة بعد الانهيار على ربط صندوق النقد بعناوين براقة مثل: استقرار، إصلاح، دعم مالي، فتح باب التمويل الخارجي، والعودة إلى الأسواق. غير أنّ الواقع مختلف، فتجارب الدول التي خضعت لشروط الصندوق تُظهر وجهًا مختلفًا تمامًا: إخفاقات متكررة، ودوامة من الديون، وتراجع حاد في مؤشرات التنمية الاجتماعية. واللافت أنّ صندوق النقد يفرض في خطواته وصفات موحّدة تتجاهل خصوصية كل بلد، وتقوم بشكل أساسي على تخفيض الإنفاق العام، ورفع الدعم عن السلع الأساسية، وتحرير سعر الصرف، وتقليص حجم القطاع العام، مقابل قروض مشروطة غالبًا ما تعمّق الأزمات بدل حلّها. وفي لبنان، تحوّلت العلاقة مع صندوق النقد إلى هدف بحدّ ذاته، إذ تُسارع الحكومة إلى تمرير القوانين “الإصلاحية” المطلوبة، ولو على حساب الطبقات الضعيفة، ودون دراسة متأنية للعواقب. ومن بينها قانون رفع السرية المصرفية، وربطه بمفعول رجعي، ما يفقد الثقة بلبنان من قبل المستثمرين. ومن بين ما يطرحه صندوق النقد أيضاً، شطب الخسائر المالية الناتجة عن الانهيار، والتي تشمل في جوهرها أموال المودعين. وفي مقابل ما يطرحه صندوق النقد، لطالما طرح الاقتصاديون السياديون تساؤلات عدة أبرزها: هل يحتاج لبنان فعلًا إلى التوقيع مع صندوق النقد إن تمكّن من تنفيذ إصلاحات فعلية تواكب المعايير الدولية؟ ما الضمانة أن لا يتحوّل التمويل الخارجي إلى استدانة جديدة تُعمّق الأزمة؟ ماذا لو تراجع الصندوق أو أحد مموليه الأساسيين عن دعمه؟ هذه الأسئلة جاءت الإجابة عنها اليوم على لسان المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، فصندوق النقد ليس المنقذ وإنّما المنقذ هو الإصلاح وإعادة الثقة للقطاع المصرفي وجذب الاستثمارات.   View this post on Instagram   A post shared by This is Lebanon – هنا لبنان (@thisislebanonnews)

أورتاغوس: لبنان لا يحتاج لصندوق النقد الدولي! هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة أورتاغوس لبنان لا يحتاج لصندوق النقد الدولي

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أورتاغوس لبنان لا يحتاج لصندوق النقد الدولي قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أورتاغوس: لبنان لا يحتاج لصندوق النقد الدولي!.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار