وقُبض على المشتبه بها وهي امرأة تبلغ 39 عاما، في موقع الهجوم الذي حدث الجمعة في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ والذي تسبب بصدمة في المدينة خلال ساعة الذروة المسائية. وقال الناطق باسم شرطة هامبورغ فلوريان أبينسيث إنه ليس هناك دليل على وجود "دافع سياسي"، وربما كانت المرأة "تعاني اضطرابا نفسيا". وأوقفت المرأة من دون أن تبدي أي مقاومة بعد الهجوم الذي قال جهاز الطوارئ إنه أسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح خطرة. وارتفعت حصيلة ضحايا عملية الطعن، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات العنيفة التي هزت ألمانيا، إلى 18 جريحا، بعدما كانت الحصيلة الأولية 12 ثم 17، بحسب الشرطة. وأفادت الشرطة في بيان بأن المشتبه بها "ما زالت قيد التوقيف ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة السبت"، مضيفة على منصة إكس أنه يُعتقد أنها "تصرفت بمفردها". وقت الذروة وقع الهجوم بعيد الساعة 18,00 (16,00 ت غ) في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقا لوسائل إعلام ألمانية. ويُعتقد أن المشتبه بها نفّذت الهجوم "ضد ركاب" في المحطة، وفق ما أفادت ناطقة باسم إدارة الشرطة الفدرالية في هانوفر التي تشمل هامبورغ، فرانس برس. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن بعض الضحايا عولجوا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهابا وإيابا على طول الأرصفة حيث وقع الهجوم. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني "دويتشه بان" على إكس أن أربعة أرصفة في المحطة أغلقت بينما التحقيقات جارية، وأضافت أنها "صدمت بشدة" بما حدث. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع الجهادية أو اليمينية المتطرفة في كثير من الأحيان، ما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. والأحد، جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدّعين فدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم إسلامي. وشكّلت مسألة الأمن وأصول بعض المهاجمين موضوعين رئيسيين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في ألمانيا. وشهدت الانتخابات التي أجريت في شباط/فبراير حصول تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي/حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ بزعامة ميرتس على النسبة الأكبر من الأصوات، بالإضافة إلى حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف المناهض للهجرة على نسبة قياسية تجاوزت 20%.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي في محطة قطارات في هامبورغ
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي في محطة قطارات في هامبورغ قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي في محطة قطارات في هامبورغ.
في الموقع ايضا :