اجتماع سعودي صيني يبحث عن حلول عاجلة للتحديات التي تواجه مستهلكي السيارات الصينية ..أقتصاد

أقتصاد بواسطة : (جريدة الرياض) -

عقدت وزارة التجارة اجتماعًا مع ممثلين لوزارة التجارة والسفارة الصينية في المملكة، بمشاركة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، لمناقشة التحديات ووضع الحلول العاجلة لتلك التحديات التي تواجه المستهلك في قطاع السيارات المرتبطة بوكالات السيارات الصينية، وأكد عدد من المختصين أن السوق السعودي يشهد تسارعا في معدل الطلب على السيارات الصينية رغم التحفظ الذي تبديه شريحة لا بأس بها من المستهلكين تجاهها لكونها سلعة جديدة بالسوق المحلي وما زال هناك رصد لشكاوى البعض من عدم توفر قطع غيار لها بشكل يرضي المستهلك ويدفعه لشراء السيارات الصينية.

واستعرض الاجتماع الوضع الراهن والمستقبلي لمبيعات السيارات الصينية وخدمات ما بعد البيع، والتحديات القائمة المرتبطة بشكاوى المستهلكين، بهدف رفع مستوى خدمات ما بعد البيع المقدمة للمستهلك، وبحث سبل تعاون مشتركة بين الجهتين في ظل تنامي مبيعات المركبات الصينية في المملكة.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في "اتحاد الغرف السعودية" فيصل عثمان أبو شوشة: إن التحديات التي تواجه أي نوعية من السيارات في السوق المحلي بديهية وتتمحور حول خدمة العملاء بكفاءة وفعالية تضمن خدمات ما بعد البيع وتضمن مختلف الخدمات والصيانة وفقًا للمعايير المحددة في السوق، وبالنسبة للسيارات الصينية ووضعها الحالي في أسواق المملكة لا أظن أن هناك إحصائية دقيقة تحيط به ولكن بالنظر المجرد إلى الشارع السعودي يمكن بناء فكرة مبدئية عن مدى انتشارها، وملاحظ أن الشركات الصينية توسعت في تزويد ما تنتجه من السيارات بالكثير من التصاميم الجذابة والكماليات والإكسسوارات المغرية للمستهلك.

بدوره قال، عضو لجنة الاستثمار في غرفة تجارة مكة المكرمة، المهندس عبدالمنعم مصطفى الشنقيطي: إن أبرز ما يميز السيارات الصينية هو سعرها المناسب قياسا بماركات السيارات الأخرى وخصوصا الأوروبية والأميركية واليابانية والكورية ولكن الأمور التي تقلق المستهلك تجاه السيارات الصينية تتمثل في التخوف من الجودة خصوصا وأن السيارات الصينية ما زالت حديثة عهد بالأسواق المحلية قياسا بغيرها من السيارات الموجودة في المملكة منذ عقود، وأيضا التخوف من شح قطع الغيار والصعوبة الكبيرة في العثور على قطع الغيار لبعض السيارات الصينية، ولذا فمن الضروري لنجاحها ضمان الارتقاء بمستوى الخدمات عبر تجويد عمل وكالاتها والتوسع في العروض الترويجية، سواء كانت تلك العروض ضمن بند خدمات البيع أم الصيانة الدورية وتوفر قطع الغيار بأسعار مقبولة.

وتظهر تقارير متعددة تنامي استيراد السيارات من الصين إلى المملكة، حيث بلغ عدد السيارات المستوردة منها 48.12 ألف سيارة في 2019 وزاد معدل الاستيراد إلى 180.59 ألف سيارة في 2023، بزيادة بلغت 275.3 % لتقفز القيمة الإجمالية للسيارات الصينية المستوردة من الصين من 2.27 مليار ريال في عام 2019 إلى 11.82 مليار ريال في عام 2022، قبل أن تنخفض إلى 10.5 مليارات ريال في 2023 وبلغت نسبة الزيادة في القيمة الإجمالية للسيارات المستوردة من الصين ما بين 2019 و2023 نحو 363 %، ويتوفر في السوق السعودي العديد من ماركات السيارات الصينية مثل إم جي، هافال، شانجان، جيلي، شيري تيجو، هونج تشي، وغيرها من ماركات السيارات الصينية الصنع.

فيصل أبوشوشة م. عبدالمنعم الشنقيطي

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة اجتماع سعودي صيني يبحث عن حلول عاجلة للتحديات التي تواجه مستهلكي السيارات

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ اجتماع سعودي صيني يبحث عن حلول عاجلة للتحديات التي تواجه مستهلكي السيارات الصينية قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، اجتماع سعودي صيني يبحث عن حلول عاجلة للتحديات التي تواجه مستهلكي السيارات الصينية.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة أقتصاد
جديد الاخبار