سبور في ألاسكا مؤخرًا زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي، مما أثار القلق بين العلماء والسكان المحليين بشأن احتمال حدوث ثوران بركاني قريب.
تفاصيل النشاط الزلزالي
- ارتفاع النشاط: وفقًا لتقرير مرصد ألاسكا البركاني (AVO)، شهد الجبل زيادة في الزلازل، حيث سجلت المنطقة حوالي 100 حدث زلزالي أسبوعيًا في الأسابيع الأخيرة بعد انخفاض ملحوظ بين مارس وأبريل.
- التحذيرات: بالرغم من تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان لا يزال في حالة اضطراب، مما يعني أن "الانفجار المتفجر" يبقى ممكنًا.
تصريحات الخبراء
- مات هاني، الباحث في المرصد، أكد أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرًا إلى استمرار الزلازل. ومع ذلك، لا توجد مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.
- يشير الخبراء إلى أن أي ثوران محتمل سيكون مصحوبًا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود من الرماد.
التقييم الحالي
- البيانات حتى 29 مايو: أظهرت عدم وجود تغيرات ملحوظة في بيانات المراقبة تشير إلى قرب حدوث انفجار.
- الانبعاثات الغازية: تراجعت قليلاً، لكنها لا تزال ضمن "حدود عدم اليقين"، مما قد يشير إلى وجود صهارة تحت السطح.
تاريخ النشاط الزلزالي
- بدأ النشاط الزلزالي في الارتفاع منذ أبريل 2024، حيث قفز عدد الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيًا بحلول أكتوبر.
- النشاط الزلزالي الحالي يعود إلى المستويات المرتفعة المسجلة في مارس، مما أثار قلق العلماء.
التوقعات المستقبلية
- أنماط الثوران: أي ثوران محتمل قد يشبه الثورانات السابقة في عامي 1953 و1992، والتي أدت إلى سحب رماد امتدت لمئات الأميال.
- تأثيرات الثوران: إذا حدث ثوران، قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تصل إلى 200 ميل في الساعة.
السلامة العامة
- تأثيرات محتملة: على الرغم من احتمال حدوث ثوران، فإن الخبراء طمأنوا أن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، لكن قد تتعطل حركة الطيران كما حدث في 2006، عندما أدى الرماد إلى إغلاق مطار أنكوريج.
بينما يستمر النشاط الزلزالي في جبل سبور، تبقى المراقبة مستمرة. يجب على السكان المحليين والسلطات أن يظلوا يقظين مع الاستعداد لأي تطورات مستقبلية.
في الموقع ايضا :