انتقل إلى رحمة الله، صباح يوم السبت ماي ، الفقيه والإمام عبدالعزيز الكرعاني بإحدى مصحات بوسكورة، وذلك بعد صراع طويل مع مرض عضال.
وخلف رحيل الشيخ الكرعاني صدمة كبيرة لدى محبيه ومعارفه، حيث نعاه عدد كبير من الناس، وأيضا عدد من كبار القراء والدعاة، على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين رحيله خسارة لا تعوّض.
كان الراحل عبد العزيز الكرعاني إماما بمسجد القاضي عياض بمدينة الدار البيضاء، وفي نفس الوقت كان يشغل منصب إطار تربوي بإحدى المدارس الخاصة.
عرف الراحل بقراءته الخاشعة وصوته الرائع، وكان محبوبا لدى طيف كبير وواسع من المغاربة، بفضل تواضعه وأخلاقه العالية.
بدأ الكرعاني مساره في حفظ القرآن الكريم، حينما بلغ السنة الخامسة من عمره، بحيث أرسله والده إلى أحد الكتاتيب، التي كان يشرف عيله أحد أخواله الذي كرس حياته لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، وكان الراحل واحدا ممن حفظوا القرآن على يد خاله.
وقبل التحاقه إماما بمسجد القاضي عياض، قال الشيخ الكرعاني، في مقابلة تلفزيونية سابقة، إنه بدأ يؤُم الناس بالمسجد الذي كان يشرف عليه خاله، ثم انتقل إلى مسجد آخر يسمى مسجد التوبة، وصلى بالناس قرابة خمس سنوات، ثم انتقل إلى مسجد التيسير بحي سيدي معروف بمدينة الدارالبيضاء وأمّ الناس ثلاث سنوات، ثم مسجد كبير ثم مسجد السلام، حيث أمّ الناس في الفترة ما بين سنة 2003 و2006 خلال شهر رمضان فقط، قبل أن يحط الرحال بمسجد القاضي عياض بمدينة الدار البيضاء.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة الفقيه والإمام عبدالعزيز الكرعاني في ذمة الله
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الفقيه والإمام عبدالعزيز الكرعاني في ذمة الله قد تم نشرة ومتواجد على صوت المغرب وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الفقيه والإمام عبدالعزيز الكرعاني في ذمة الله.
في الموقع ايضا :