عراقجي في لبنان معترفًا بالسيادة… هل تغيّر النهج الإيراني؟! ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

في مشهد دبلوماسي محمّل بالرسائل السياسية، زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بيروت تحت شعار “فتح صفحة جديدة بلا تدخل”. زيارة وُصفت بأنّها مختلفة في الشكل، وأكثر مرونةً في التعبير، لكنّها حافظت على جوهر السياسة الإيرانية في لبنان، مع تمسّكٍ واضحٍ بسلاح “حزب الله” كأمر سيادي لا تقبل طهران أن يُناقش. وبين التصريحات الناعمة والنوايا المُعلنة بدعم الإعمار والسيادة، برز موقف لبناني رسمي موحّد طالب بحصر السلاح بيد الدولة، ما طرح أسئلةً حول إمكانية تحقيق انفراج فعلي في العلاقة بين الدولة اللبنانية والمحور الإيراني. في هذا السياق، توقفت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” عند مدلولات جولة وزير الخارجية الايرانية والمواقف التي اطلقها والتي إن لم تكن مُدرجة في السياق الرسمي، لكنّها عززت التأكيد على الفصل الجديد في العلاقات بين البلديْن وهي علاقات من دولةٍ الى دولة، مشيرةً الى ان هذه الجولة أسّست لهذا المناخ. وأوضحت المصادر ان الوزير عراقجي سمع من المسؤولين اللبنانيين كلامًا حول ضرورة السير بهذا المفهوم حيث الدولة ومؤسساتها وحدها من يتم الاحتكام اليها، لكنها لفتت الى ان المهم هو الترجمة على الارض. وافادت مصادر حكومية لـ”اللواء” بان المنطق اللبناني الرسمي كان موحدًا في التخاطب مع عراقجي لجهة العلاقة مع ايران، ولاحظت تغييرًا وتحولًا في كلام الوزير الايراني ما يبشّر بنوعٍ جديدٍ ومختلفٍ في العلاقات مستقبلًا. ووفقًا لمعلوماتٍ موثوق بها، حسب مصدر مقرب من الايرانيين، فإن زيارة وزير الخارجية الإيراني ليست لتقديم مبادرات أو عقد تفاهمات، بل لحمل رسالةٍ محدّدةٍ موجهةٍ بالدرجة الأولى إلى “حزب الله”: “لا مجال لانفجار كبير في لبنان الآن، ولا مصلحة في فتح جبهة جديدة تُستنزف فيها أوراق إيرانية استراتيجية، ويجب على الحزب التعاون مع الدولة اللبنانية وتهدئة الجبهة الداخلية”. واضاف المصدر: “طهران تُعيد رسم خطوط تماسها في لبنان من دور حزب الله الى علاقتها مع الدولة اللبنانية”. من هنا ، شدّدت اللقاءات التي عقدها عراقجي مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، على ضرورة حماية الاستقرار الداخلي وفتح صفحةٍ جديدةٍ في العلاقات بين البلدين وإطلاق “حوار لبناني شامل”، يشمل مختلف الملفات. اضافةً الى اعادة تاكيده على استعداد ايران للمشاركة في اعادة الاعمار ولكن اذا طلبت الحكومة اللبنانية، وفي هذا الكلام حسب المصدر دلالة مهمة جدًا على السياسة الايرانية الجديدة في لبنان. ولعلّ النقطة الأبرز في الزيارة كانت موقف الرئيس جوزاف عون الذي دعا إلى تطوير العلاقة مع إيران على أساس “دولة إلى دولة”، في إشارة واضحة إلى محاولة الفصل بين علاقة لبنان الرسمية بطهران، وعلاقة حزب الله بها ،وهي محاولة يُفهم منها فتح الباب لتموضع لبناني جديد يأخذ في الاعتبار المتغيّرات الإقليمية والدولية الجديدة. في المقابل، أشارت مصادر رسمية لـ”نداء الوطن” إلى أن كلام عراقجي هو الأول من نوعه أمام المسؤولين اللبنانيين، ولم يأتِ على ذكر “المقاومة” أو “حزب الله” أو أي أمر يخص محور الممانعة، بل أكد على سيادة الدولة واستقلالها. ولفتت المصادر إلى أن تصريحات المسؤول الإيراني جيدة لكن علينا أن ننتظر الأفعال. من جهتها، أوضحت مصادر دبلوماسية لـ “نداء الوطن” أن طهران تصرفت أمس في محادثات وزير خارجيتها، وفق القاعدة نفسها التي اعتمدتها سابقًا. وبموجب هذه القاعدة، تعتبر موضوع سلاح “الحزب” مسألةً داخليةً في لبنان ولا تتدخل فيها، تمامًا مثلما كانت تفعل عندما كان المسؤولون يطلبون منها سابقًا التدخل تسهيلًا لانتخاب رئيس للجمهورية وإسقاط العراقيل التي كان يضعها “حزب الله” فتردّ […]

عراقجي في لبنان معترفًا بالسيادة… هل تغيّر النهج الإيراني؟! هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

مشاهدة عراقجي في لبنان معترف ا بالسيادة hellip هل تغي ر النهج الإيراني

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ عراقجي في لبنان معترف ا بالسيادة هل تغي ر النهج الإيراني قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، عراقجي في لبنان معترفًا بالسيادة… هل تغيّر النهج الإيراني؟!.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار