الأخبار: المشرق العربي-
في وقت يزور فيه باراك، إسرائيل، لرسم خريطة نفوذ تكون مقبولة من أنقرة وتل أبيب، كُشِف عن زيارة أجراها رئيس جهاز «الشاباك» الجديد إلى مناطق في محيط دمشق.
بالتزامن مع التوتر الذي يشهده الجنوب السوري، بعد إطلاق قذيفتين من ريف درعا نحو الجولان السوري المحتل، في أول عملية إطلاق قذائف ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ سقوط النظام السابق، وما تبعها من هجمات إسرائيلية عنيفة، وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، وسفير واشنطن في أنقرة، توماس باراك، إلى تل أبيب، لبحث سبل منع الصدام بين تركيا وإسرائيل حول النفوذ في سوريا.
وتخلّلت الزيارة جولة أجراها باراك على مرتفعات الجولان السوري المحتل، والذي اعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ«السيادة» الإسرائيلية عليه خلال ولايته السابقة، عام 2019.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة تناولت الأوضاع في سوريا، في ظل انفتاح الإدارة الأميركية على حكومة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وما تبع ذلك من موافقة واشنطن على ضم مقاتلين متشدّدين إلى صفوف الجيش السوري الناشئ.
كما جرى التباحث في الأوضاع في الجنوب السوري خصوصاً، والذي تحتل إسرائيل جزءاً كبيراً منه، وتحكم سيطرتها نارياً على ما تبقّى منه عبر سيطرتها على قمة جبل الشيخ والمرتفعات الاستراتيجية في ريف درعا. وبحسب وسائل الإعلام تلك، فإن باراك التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ويأتي هذا فيما يخوض المبعوث الأميركي المقرّب جداً من ترامب، والذي تربطه علاقة وطيدة بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وبدول الخليج أيضاً - وكان أعلن في وقت سابق أن بلاده ستنتهج سياسة جديدة في المنطقة، بعد «فشل السياسات التقسيمية السابقة» -، غمار مهمة دقيقة لرسم معالم النفوذيْن التركي والإسرائيلي على الأراضي السورية، إلى جانب تمهيد الأرض للوصول إلى اتفاقية أمنية بين حكومة الشرع وتل أبيب، يمكن من بعدها تشريع الباب أمام انضمام سوريا إلى اتفاقات «أبراهام»، على غرار ما فعلته الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
أعلن باراك أن بلاده تريد ألّا تُستخدم سوريا «منصة لتهديد جيرانها»
وفي تأكيد من الإدارة السورية الجديدة لموقفها الرافض لأي موقف أو فعل مندرج في خانة العداء مع إسرائيل، ربطت تلك الإدارة الهجوم الذي انطلق من ريف درعا، ليل أول أمس، بما اعتبرته «فلول النظام السابق وإيران»، في وقت حمّلت فيه تل أبيب الرئيس السوري الانتقالي مسؤولية هذه الهجمات باعتباره رأس السلطة في سوريا، التي فقدت معظم قدراتها العسكرية إثر هجمات غير مسبوقة شنّتها إسرائيل عقب سقوط النظام وانحلال الجيش السوري.
وفي تناغم بين تصريحات حكومة الشرع والموقف الأميركي، أعلن باراك، بعد لقائه مسؤولين إسرائيليين، بمن فيهم نتنياهو، أن بلاده تريد ألّا تُستخدم سوريا «منصة لتهديد جيرانها»، مضيفاً أنه «يجب منع أي طرف ثالث أو جهة غير دولية من استخدام سوريا لتهديد إسرائيل».
بموازاة ذلك، جدّدت تركيا تأكيدها استمرار وجودها العسكري في سوريا، خصوصاً في شمال البلاد، وسط مساعٍ مستمرة لتوسيع هذا الوجود نحو المنطقة الوسطى، تحت عباءة «محاربة الإرهاب»، والتي قامت لأجلها أنقرة بتشكيل تحالف إقليمي يضم العراق والأردن، وهو ما اتّخذت منه إسرائيل موقف عداء واضح، وقامت بتدمير عدد من القواعد العسكرية والجوية في حمص وحماة لمنع تركيا من استخدامها.
وفي وقت يزور فيه باراك إسرائيل، لرسم خريطة نفوذ تكون مقبولة من أنقرة وتل أبيب، كشفت الأخيرة عن زيارة أجراها رئيس جهاز «الشاباك» الجديد، ديفيد زيني، إلى مناطق في محيط العاصمة دمشق، في استعراض للنفوذ الذي باتت تملكه إسرائيل في سوريا.
وكشفت بعضَ تفاصيل الزيارةُ صحيفة «يسرائيل هيوم»، لافتة إلى أن سيطرة إسرائيل على قمة جبل الشيخ لعبت دوراً مهماً في إتمامها، وواصفة القمة بأنها «عين إسرائيل». كما أشارت إلى أن طاقمها رافق الوحدات الخاصة العاملة على ما وصفته بـ«الحدود الجديدة بحكم الأمر الواقع»، وتحديداً في منطقة تبعد نحو 20 كيلومتراً فقط عن دمشق. ونقلت عن قائد الوحدة المشاركة قوله: «نحن نصنع التاريخ هنا. قبل أشهر فقط، كان الوجود العسكري على بُعد 20 كيلومتراً من دمشق يبدو مستحيلاً».
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة دمشق لتل أبيب أبرياء من فعل المقاومة رئيس laquo الشاباك raquo في محيط دمشق
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ دمشق لتل أبيب أبرياء من فعل المقاومة رئيس الشاباك في محيط دمشق قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، دمشق لتل أبيب: أبرياء من فعل المقاومة... رئيس «الشاباك» في محيط دمشق.
في الموقع ايضا :